Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

البديل الذي يريده الشعب الايراني

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في البانيا بمناسبة العام الايراني الجديد
وكالة سولا برس – صلاح محمد أمين: منذ أربعة عقود، ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ملأ الدنيا کلها بصخب شعاراته الطنانة الرنانة الواهية والمخادعة بشأن تحرير القدس وفناء إسرائيل والقضاء على أعداء الاسلام، لکن کل الذي أنجزه وحققه هذا النظام على الارض لم يزد على الخراب والدمار والقتل والفتن التي أشعلها في دول المنطقة وهذا الطريق الذي ليس لم يستهدف إسرائيل وانما حتى ساهم ويساهم في إبعاد الخطر عنها عندما يکون الطريق، في خدمة إشعال الفتن والازمات والمشاکل والمواجهات بين دول وشعوب المنطقة.

العراق الذي صار مرتعا للطائفية المقيتة ومرکزا لتصدير التطرف الديني والارهاب الى دول المنطقة، الى جانب سوريا التي صارت مسرحا لصراع النفوذ بين دول المنطقة والعالم، بالاضافة الى اليمن الذي تعصف به مواجهة دموية لايعلم سوى الله تعالى بنهايتها، ناهيك عن لبنان الذي صار دولة أسيرة داخل دولة حزب الله، وکل ذلك کما نعلم جميعا هو حاصل تحصيل الدور المشبوه للنظام الايراني، والذي يزعم کذبا وزورا من إنه يسعى من أجل خدمة السلام والامن والاستقرار في المنطقة، لکنه عمل ويعمل بخلاف ذلك تماما، وکل ذلك يجري على حساب الشعب الايراني الذي صار يعلم أکثر من غيره عن حقيقة هذا النظام وکذبه وخداعه، کما أکد ذلك خلال إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017.

إفتضاح النشاطات الارهابية للنظام الايرانية خلال العام الماضي والتي إستهدف المقاومة الايرانية من خلالها قد أزاحت القناع االذي کان يخفي وراءه وجهه الحقيقي، وبعد أن تجاوز کل الخطوط والحدود وأرهق دول وشعوب المنطقة وقبل کل ذلك شعبه بسياساته ونهجه المشبوه، فقد تغيرت الظروف والاوضاع وصار هذا النظام أمام شر أعماله وإن کل الامور تسير بسياق تصفية الحساب معه، وقد صار واضحا من إنه لم يعد مرحبا به ولم تعد المنطقة والعالم تستحمل المزيد من مخططاته المشبوهة ولذلك فإن من المرجح أن يبدأ العد التنازلي له، وهو أمر يبدو واضحا في داخل إيران نفسها قبل کل شئ حيث يزداد الغضب والرفض الشعبي ضده بعد أن أوصل هذا النظام الاوضاع في إيران بسبب من سياساته المشبوهة الى حافة هاوية سحيقة لايوجد أي علاج لها إلا بتغيير هذا النظام وإسقاطه، بل إن شعار إسقاط النظام الذي کان شعارا للمقاومة الايرانية قد صار اليوم شعارا للشعب الايراني حيث قام بترديده خلال الانتفاضة الاخيرة وهو متمسك بها بقوة والاهم من ذلك إن شعوب المنطقة أيضا صارت تٶمن بهذا الشعار وهناك أکثر من مٶشر على إن المجتمع الدولي صار هو الآخر يرى فيه حلا مناسبا للکثير من المشاکل والازمات في المنطقة خصوصا بعد أن صار هذا النظام عالة على الشعب الايراني الذي لم يعد يقبل به بأي وجه من الوجوه وإنما بات يرى وبقناعة کاملة في المقاومة الايرانية البديل الذي يلبي مطالبه ويحقق طموحاته.

زر الذهاب إلى الأعلى