Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مجاهدي خلق أمل الشباب وأجيال المستقبل في إيران

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی باریس
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن:‌ الشمس الساطعة لايمکن حجبها أبدا بالعبائات الرثة والبالية للملالي الحاکمين في إيران وإنها ستسطع وتفضحهم وتزيل وهم من أجل ذلك يشعرون بالخوف والرعب والتوجس والقلق من المصير الذي ينتظرهم،

وإن أکثر حقيقة تصيب النظام بالهلع هي إن هناك هوة وبون شاسع بين هذا النظام وبين الشباب والاجيال الجديدة وإن تجربة 4 عقود من الحکم أثبتت ذلك وقد وصلت الى ذروتها في العامين الاخيرين، لکن الذي يدفع الملالي للقلق على مصيرهم هو إنه وبقدر ماهناك من هوة وبون شاسع بين نظامهم الرجعي البائر فإن هناك حالة تجاذب وترابط وألفة قوية جدا بين الشباب الايراني والاجيال الشابة وبين منظمة مجاهدي خلق حتى صارت تلك الحقيقة التي تفرض نفسها على الواقع الايراني وعلى النظام نفسه.

محاولات ومساعي النظام المتواصلة طوال أکثر من 40 عاما من أجل التغطية على الدور البارز والمٶثر والفعال لمجاهدي خلق في الاحداث والتطورات داخل إيران، يبدو إنها وبعد أن بائت بالفشل الذريع وصار العالم کله يتحدث بإجلال عن الدور المميز لمجاهدي خلق في الاوضاع الداخلية في إيران والعلاقة الوثيقة التي تربطها بالشعب الايراني عموما وبالشرائح الشابة خصوصا، فإن هذا النظام يجد نفسه مضطرا ورغم أنفه للإعتراف بهذه الحقيقة المرة وتجرع کأسها حتى الثمالة!

في المٶتمر الصحفي للسفراء الاجانب في طهران، قال مهدي أميري أصفهاني، نائب المدعي العام للشؤون الأمنية:” منذ بداية هذا العام، تعمل منظمة مجاهدي خلق على التواصل مع ضواحي المدينة وتجنيد شبان بأعمار تتراوح بين ثمانية عشر إلى عشرين عاما، ودخلت مجموعات منظمة، المشاهد وتصرفت في هذا السياق. لقد قاموا بأعمال شغب وعنف.” وأضاف وهو يحاول تشويه صورة مجاهدي خلق عبثا ومن دون طائل:” طلب مجاهدو خلق من المرتبطين بهم في إيران، مهاجمة مقر الإذاعة والتلفزيون ومحطات الوقود … مجموعات من خمسة إلى سبعة أشخاص يرتدون ملابس وعلامات خاصة وقنابل يدوية مصنعة يدويا وقنابل حارقة وأدوات كسر الأقفال، مجهزين بالأسلحة النارية (وهدفهم) كان مهاجمة المراكز العسكرية بهدف الوصول إلى الأسلحة.”، هذا الاعتراف يفصح ويکشف عن حقيقة بالغة الاهمية وهي إن الشباب الايراني صاروا يجدون في منظمة مجاهدي خلق أملا کبيرا لهم بإمکانهم من خلالها من تحقيق أهدافهم وأمانيهم وتطلعاتهم وصنع مستقبل مشرق وقد کانت إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، خير مثال يجسد هذه الحقيقة عمليا على أرض الواقع ويجعل منها أمرا واقعا وحقيقة ثابتة، ولعل هذا هو سر إستمرار منظمة مجاهدي خلق وتطورها وتقدمها للأمام منذ عام 1965، وبقائها أهم تنظيم سياسي يعبر عن الشعب الايراني ويحقق آماله وطموحاته ومن دون شك فإن کل من ضمن الاجيال الشابة وکسبها الى جانبه فإنه هو الذي يصنع المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى