Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نتصار کبير للشعب والمقاومة الايرانية

قرار اغلبية نواب الكونغرس الأمريكي لدعم مطلب الشعب الإيراني
وکالة سولابرس – غيداء العالم: مرة أخرى يسجل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية إنتصارا سياسيا کبيرا جديدا ومبينا للشعب الايراني على طريق نضاله المتواصل بلا هوادة من أجل الحرية وإسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك عقب صدور قرار اغلبية نواب الكونغرس الأمريكي لدعم مطلب الشعب الإيراني في إقامة إيران ديمقراطية، والذي يعتبر في نظر المراقبين والمحللين السياسيين نقطة إنعطاف إستثنائية في عملية الصراع الدائرة بين هذا النظام وبين المقاومة الايرانية ومن شأنه أن يغير من مسار الامور ويعجل في مسألة إسقاط النظام الذي تدعو إليه المقاومة على الدوام.

هذا القرار الذي ينص على أن الشعب الإيراني حُرم من حقوقه الأساسية في الحرية وبالتالي رفض دكتاتورية الشاه ويعارض الديكتاتورية الدينية. كان تجمع “إيران الحرة” في فيلبينت بباريس، هدف مؤامرة إرهابية للنظام الإيراني، دعما لخطة العشرة مواد للرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي کما إن القرار يدعو غالبية الحكومات إلى منع الأنشطة التدميرية للبعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني وإغلاقها، خاصة إغلاق السفارة الإيرانية في ألبانيا، فإن النظام الايراني سيجد نفسه محاصرا في زاوية ضيقة جدا خصوصا وإن الكونغرس الأمريكي يدعو الوكالات التابعة للحكومة الأمريكية إلى العمل مع الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك دول البلقان، لمحاسبة النظام الإيراني لانتهاكه البروتوكولات الدبلوماسية. ويقف الكونغرس إلى جانب الشعب الإيراني ومظاهراته المشروعة والسلمية ضد النظام القمعي الفاسد.

تزامن صدور هذا القرار مع ذکرى تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يصادف في 20 حزيران/يوليو1981، يمنح هذا المجلس المزيد من المصداقية في نضاله الدٶووب والحثيث من أجل حرية الشعب الايراني وتحقيق التغيير السياسي الجذري الحقيقي في إيران، وهو يدل ويثبت أيضا بأن هذا المجلس قد صار موضع ثقة وإعتبار من قبل أهم مراکز إتخاذ القرار في العالم ولاسيما من حيث کونه يعبر عن الشعب الايراني ويمثله خير تمثيل، وهذا ماسيکون له أيضا المزيد من التأثير المعنوي على الشعب الايراني الذي سيزداد ثقة بهذا المجلس في تحقيق الوعد الکبير الذي قطعه للشعب الايراني بعدم التخلي عن النضال حتى إسقاط هذا النظام.

صدور هذا القرار سيترك حتما آثارا بالغة السلبية على النظام کما إنه سيدفع بلدان العالم الى أن تعمل على النأي بنفسها عن هذا النظام الذي تزداد وتتوسع دائرة الرفض الدولي له يوما بعد يوم ويلوح في الافق إحتمال إتخاذ مواقف دولية أشد قوة وبأسا ضده، ومن دون شك فإن کل ذلك سيساهم بصورة وأخرى في دفع النظام نحو المزيد من الارتباك والتخبط ويعجل بإنهياره.

زر الذهاب إلى الأعلى