Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

ضرورة وحتمية دعم الشعب والمقاومة الايرانية لإسقاط نظام الملالي

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی اروبا
N.C. R. I : في أواسط العقد التاسع من الالفية الميلادية الثانية المنصرمة، وفي ذروة إنخداع وإنبهار الالبلدان الغربية عموما والولايات المتحدة الامريکية خصوصا بمزاعم الاعتدال والاصلاح من جانب النظام القمعية الاستبدادي للطغمة الدينية الفاشية الحاکمة في طهران والتزام سياسة المهادنة والمسايرة معها حيث تم وفي خطوة خاطئة ومشبوهة الى أبعد حد بإدراج منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة المنظمات الارهابية من قبل الولايات المتحدة الامريکية مقابل وعود ضبابية وواهية من جانب النظام الايراني أيام کان الملا خاتمي المخادع والمراوغ في ذروة تمثيله لدور المعتدل والاصلاحي

ويدعو کذبا وزيفا الى حوار الحضارات، في ذلك الوقت تصدت المقواومة الايرانية ومجاهدي خلق لهذه الخطوة المعادية لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من أجل الحرية ووصفتها بإنها في صالح النظام ومخططاته المشبوهة وإنها ليست ضد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق فقط وإنما ضد شعوب وبلدان المنطقة والعالم وإنها ستساعد هذا النظام على التمادي أکثر في ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني وإيغاله في تصدير التطرف والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة والتمسك ببرنامجه النووي، ويومها کان العالم عموما والبلدان الغربية تنظر الى تحذيرات المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق على إنها ردة فعل سياسية محضة وليست أي شئ آخر!
بعد بضعة أعوام من هذا الاتفاق الامريکي الغربي مع نظام الملالي والانخداع بمزاعمه وأکاذيبه، فقد فاجئت المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق العالم عموما والبلدان الغربية خصوصا في عام 2002، بأن للبرنامج النووي للنظام الايراني جانب عسکري سري وکشفت عن معلومات دقيقة بذلك الصدد باغتت النظام وأذهلته وساهمت بدفع البلدان الغربية لعدم الانجراف الکامل خلف أکاذيب هذا النظام بشأن وعوده وعهوده المخادعة والکاذبة، وبطبيعة الحال فإن مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية ظلت تقارع النظام وتواجهه على الرغم من إن کل الظروف والاوضاع کانت لصالحه ولکن لکونها تمتلك قاعدة شعبية وواثقة من نفسها ومن الشعب الايراني، ظلت مستمرة في نضالها حتى نجحت أخيرا في کشف وفضح ليس البرنامج النووي للنظام فقط وإنما جرائمه ومجازره وإنتهاکاته في مجال حقوق الانسان في إيران وتدخلاته في المنطقة وتصديره للتطرف ولارهاب وإنه يعتبر بٶرة التطرف والارهاب ومرکزه العالمي، وهو جعل المجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية خصوصا أن تغير من اسلوب تعاملها مع هذا النظام وتحذر منه الى أبعد حد.

اليوم، وعندما نراجع المواقف الاقليمية والدولية من هذا النظام فإننا نجدها إن لم تکن مطابقة لمواقف ووجهات نظر المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق التي أعلنتها في أواسط العقد التاسع من الالفية الماضية بشکل خاص ومابعدها بشکل عام، وإن العالم صار يدرك حقيقة أن هذا النظام يشکل مصدر خطر وتهديد مستمر للسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم وإن تجاهله وعدم التصدي له سوف يکون له آثار وتداعيات بالغة السلبية ذلك إن هذا لايتورع عن أي شئ من أجل تحقيق أهدافه وغاياته المعادية أصلا لشعب خصوصا وللمنطقة والعالم عموما، ومن هنا لابد من أن يعلم المجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية خصوصا بأن دعم نضال الشعب والمقاومة الايرانية لإسقاط نظام الملالي ضرورة وحتمية تستوجبها وتفرضها مصالح هذه الدول والعالم أجمع.

زر الذهاب إلى الأعلى