Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

أکبر عقبتان کأدائتان بوجه نظام الملالي

أکبر عقبتان کأدائتان بوجه نظام الملالي
ليس هناك من قضية أو موضوع عند طرحه يثير غضب نظام الملالي الى الحد الذي يفقده صوابه عندما يتم ذکر مايتعلق بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I. : ليس هناك من قضية أو موضوع عند طرحه يثير غضب نظام الملالي الى الحد الذي يفقده صوابه عندما يتم ذکر مايتعلق بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة أو مايرتبط بالقضايا المتعلقة بإنتهاکات حقوق الانسان في إيران، بل وإن هذا النظام ومن فرط حساسيته وحذره المتناهي من منظمة مجاهدي خلق، فقد هدد دائما بتبعات إقتصادية وسياسية ضد أية دولة تتعاون وتتعامل مع هذه المنظمة، والذي يلفت النظر کثيرا والى أبعد حد إن منظمة مجاهدي خلق ومن خلال قوة ملاحظتها وخبرتها في الامور المتعلقة بالاوضاع في إيران، فقد إهتمت وبصورة غير عادية بقضايا حقوق الانسان والمرأة والمرأة حتى أصبحت من أولولياتها ولذلك فإنه وبمجرد طرح أي موضوع يرتبط بحقوق الانسان والمرأة على الصعيد الدولي، فإنه يرفع صوته عاليا بأن ذلك من عمل وتخطيط مجاهدي خلق.
منظمة مجاهدي خلق التي تأسست عام 1965، وخاضت مواجهة ضارية ضد نظام الشاه الى الحد الذي صارت خصما وندا عنيدا له ومع إن الاجهزة الامنية لنظام الشاه قد مارست مختلف الاساليب و الوسائل القمعية ضدها بحيث قامت بإعدام أبرز قادتها، لکن المنظمة مع ذلك بقيت واقفة على قدميها والاهم من ذلك ظلت ترد الصاع صاعين للنظام، والملفت للنظر إنها کانت تقارع النظام ليس داخل إيران فقط وانما حتى خارج إيران ولعل المظاهرات والاعتصامات التي کانت تقوم بها في الدول الغربية أثناء زيارة الشاه أو مسٶولين آخرين لها في عقد السبعينات، کانت أکبر دليل على قوة دور وحضور هذه المنظمة، لکن وکما إن التغيير الذي حدث في إيران بعد تمکن خميني ورهطه من مصادرة الثورة من أصحابها الحقيقيين لم يکن سوى جعل العمامة مکان التاج وهذا ماقد جعل منظمة مجاهدي خلق أن تستمر بنضالها وبقوة ووتيرة أکبر بعد أن رأت من إن الدکتاتورية لازالت مستمرة وباقية ولکن تحت غطاء وستار وشکل آخر.
تيار رجال الدين المتشددين بقيادة المقبور خميني وبعد أن تمکنوا من رکوب موجة الثورة الايرانية وقاموا بإقصاء القوى الاخرى المشارکة في صنع الثورة أو حتى القضاء عليها وحولوا الثورة الايرانية الى نظام سياسي ـ فکري يعتمد على نهج ديني بالغ التشدد وأعلنوا نظام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على أساس نظرية ولاية الفقيه التي يعتبرها العديد من رجال الدين الشيعة بمثابة بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، فقد رکزوا کل جهدهم على ثلاثة نقاط أساسية هي:
ـ القضاء على منظمة مجاهدي خلق بأية صورة ممکنة خصوصا وإن دورها وحضورها الجماهيري الواسع کان حجر عثرة أمام إقامة نظام ولاية الفقيه.
ـ قمع الشعب الايراني ومصادرة حرياته بمختلف الطرق الممکنة بصورة فاقت ماکان يمارسه الشاه من قمع وإظطهاد ضده.
ـ البدء بتصدير التطرف الديني والارهاب الى دول المنطقة تحت مسمى”تصدير الثورة”، والثورة الايرانية من هذا التيار براء.
ولعل البعض يتسائل عن العلاقة التي تربط بين هذه النقاط الثلاثة، وذلك مايمکن توضيحه بسهولة بالغة، ذلك إن منظمة مجاهدي خلق کانت القوة السياسية الايرانية الوحيدة التي أعلنت بکل صراحة رفضها لنظام ولاية الفقيه وإعتبرته إمتدادا للنظام الملکي و لکن برداء ديني، وهي التي إنتبهت مبکرا الى الجرائم والمجازر والانتهاکات القرووسطائية الفظيعة التي إرتکبها ويرتکبها هذا النظام تحت ستار الدين وبذريعة تطبيق الحدود الشرعية، وفي الوقت الذي يقوم فيه هذا النظام بإصدار أحکام ظالمة من محاکمه اللاقانونية بحق أبناء الشعب فإنه يغض النظر عن السرقات وعمليات النهب والفساد التي يقوم بها قادة النظام ومسٶوليه، وقد نبهت مجاهدي خلق الى کل هذه الامور لکنها رکزت على مسألة إنتهاکات حقوق الانسان وجعلته واحدا من أهدافها المهمة وحتى إن الربط بين المنظمة وبين قضية إنتهاکات حقوق الانسان صارت من أکثر الامور جلية، خصوصا وإنها رفضت مصادرة الحرية بمزاعم قرووسطائية هدفها إخضاع الشعب للدکتاتورية مرة أخرى تحت غطاء الدين، ولهذا فقد وقفت بکل قوتها ضد ذلك ولم تقبل بکل أساليب الترغيب والترهيب وأصرت على إن الشعب الايراني قد ثار من أجل الحرية ولايمکن أبدا يفرط بها.

زر الذهاب إلى الأعلى