Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

بديل ديمقراطي حقيقي

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی آلمانیا
وکاله سولابرس – کوثر العزاوي:‌‌ لايمکن أبدا لکل متابع ومطلع على الاوضاع في إيران خلال عهد الشاه والعهد الحالي أن ينکر الدور المٶثر والفعال لمنظمة مجاهدي خلق في التأثير على الاحداث والتطورات وکونها طرف أساسي في المعادلة القائمة في إيران خلال العهدين مع ملاحظة

إن دورها وتأثيرها قد تعاظم خلال العهد الحالي بعد أن خاضت المنظمة وتخوض أوار مواجهة فريدة من نوعها مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما وإن المنظمة مٶمنة إيمانا کاملا بديمقراطية الاسلام وإنفتاحه وقبوله بالاخر على العکس مما طرحه ويطرحه هذا النظام ويدعو إليه وهذا بحد ذاته أقوى وأهم سبب يدفع النظام لکي يقوم بتجييش کل قواه وإمکانياته من أجل مواجهة هذه المنظمة التي تمتعت وتتمتع بشعبية واسعة النطاق من أجل الحد من دورها وتأثيرها.

منظمة مجاهدي خلق التي لم تکن مجرد تنظيم سياسي معارض لأفظع نظامين ديکتاتوريين إستبداديين فقط وإنما أثبتت بأنها مدرسة فکرية ـ سياسية وتمتعت بما لم تتمتع به أية قوة سياسية إيرانية معارضة أخرى، فهي صاحبة فکرة وطرح إئتلاف سياسي جبهوي للقوى السياسية المناهضة للنظام الحالي من أجل إسقاطه وإقامة النظام السياسي المناسب للشعب الايراني وإن تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد کان مسعى ناجحا بهذا الاتجاه وهو الان يعتبر کأقوى قوة سياسية بوجه النظام وينظر إلەها کبديل ديمقراطي حقيقي لهذا النظام، کما إن المنظمة أيضا وبسبب من کون النظام يصدر التطرف والارهاب للمنطقة والعالم وهو بٶرته الاساسية، تقف وراء تحشيد جبهة إقليمية ـ عالمية ضد هذا النظام من أجل إفشال وإجهاض مخططاته العدوانية الشريرة ضد العالم.

المکانة والمنزلة الخاصة التي باتت منظمة مجاهدي خلق تحظى بها على المستوى الدولي وکثرة ماقد تم تأليف کتب عنها أو دراسات وبحوث ومقالات بشأنها إضافة الى ماقد قيل ويقال عنها من جاب شخصيات وأوساط سياسية وفکرية، جاءت کلها بسبب من دورها النضالي وإصرارها على مواصلة دربها ومشوارها الشاق جدا والسير فيه حتى النهاية مهما بلغت التضحيات، علما بأن العالم کله صار يعرف بأن هذه المنظمة من الشهداء في سبيل الحرية مالم تقدمه معظم القوى المعارضة الاخرى إذ أنها قدمت 120 ألف شهيد مع الاخذ بنظر الاعتبار إنها قد قدمت في جولة واحدة من الجولات الدامية في صراعها ضد هذا النظام الديکتاتوري أکثر من 30 ألفا خلال مجزرة صيف عام 1988 بحق السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، وهذا هو السبب في أن النظام لايتوقف عن الطعن بالمنظمة ومحاربتها على مختلف الاصعدة ولاسيما من خلال الاقلام المأجورة حيث يقوم بين کل فترة وأخرى بدفع بعض الوجوه الجديدة من أجل التأثير على دور وتأثير والمسيرة الظافرة للمنظمة ولکن، ذلك هو الامر الذي لم ينجح فيه هذا النظام ومرتزقته من الکتاب المأجورين فالغد والمستقبل في إيران لهذه المنظمة وستثبت الايام ذلك وعما قريب.

زر الذهاب إلى الأعلى