Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

التغيير الجذري للنظام الايراني على الابواب

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی اروبا
وکالة سولابرس – أمل علاوي: الاحداث والتطورات الجارية في داخل إيران من التحرکات الاحتجاجية لمختلف شرائح وأطياف الشعب الايراني وکذلك النشاطات النوعية لمعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق،

ليس بمقدورنا وصفها على إنها مجرد أحداث طارئة أو مٶقتة خصوصا وإنها مستمر ومتواصلة دونما إنقطاع الى الحد الذي تکاد فيه أن تشمل کل إيران، لکن الخصلة والميزة التي تلفت النظر فيها هي إن هناك نوع من التنسيق والتنظيم والتعاون فيما بين هذه التحرکات والنشاطات المضادة للنظام، خصوصا عندما نلمس إن الرفض الکامل للنظام والاصرار على إسقاطه هو القاسم المشترك فيما بينها.

عمليات الخداع والتمويه والتغطية على حقيقة وواقع الاوضاع المزرية في إيران، لم تعد تنطلي على أحد فقد صار العالم کله وبفضل المعلومات الد‌قيقة التي توفرها المقاومة الايرانية بشأن الاوضاع في داخل إيران، على إطلاع کامل بما يجري في إيران ولم يعد أحد يصغي الى الاکاذيب والخزعبلات التي تدبجها أقبية النظام للتغطية على الحقيقة والواقع، کما إنه لم تعد تنفع مساعي الترقيع والتمادي في فرض الاجراءات والتحوطات الامنية وکذلك عمليات التغيير في الوجوه والاتيان بالاکثر دموية وقتلا للشعب کما جرى مع تنصيب محمد باقر قاليباف کرئيس للبرلمان الايراني وقبله تنصيب جلاد مجزرة صيف عام 1988، إبراهيم رئيسي، رئيسا للسلطة القضائية، وذلك من أجل السيطرة على الاوضاع وتخويف الشعب فقد إنهار جدار الخوف الوهمي للنظام بفضل نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة وصار الشعب يتحدى النظام علنا.

الرفض والکراهية لم تعد تنحصر في فئة أو شريحة أو طبقة أو طيف من الشعب الايراني بل إنها تشمل عموم الشعب الايراني الذي ذاق المصائب والکوارث والويلات والمآسي على يد هذا النظام، وقد صار واضحا بأن هناك اليوم في إيران جبهتان، الاولى للشعب ومجاهدي خلق والثانية للنظام وجلاوزته، وإن هذا النظام الاجرامي الذي عاث فسادا خلال العقود الاربعة الماضية، يقف اليوم الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق بکل بصلابة وقوة ضده خصوصا وإنه تمادى کثيرا وصار يجب مضاعفة النضال من أجل إسقاطه.

إستمرار النشاطات المضادة للنظام وبمختلف أنواعها ووجود الکثير من الترابط والتنظيم والتعاون والتنسيق فيما بينها، تعيد الى الذکرى العام الذي سبق سقوط النظام الملکي السابق حيث إنها أشبه ماتکون بالاعداد للثورة أو الانتفاضة الکبرى ضد هذا النظام الذي إرتکب الکثير من الجرائم والمجازر والانتهاکات والفظائع بحق الشعب الايراني، وقد جاء اليوم الذي يقوم فيه هذا الشعب وطليعته الثورية مجاهدي خلق بالاقتصاص منه ومحاسبته على کافة الجرائم المختلفة التي قام بإرتکابها بحق الشعب الايراني طوال العقود الاعوام ال41 المنصرمة، ولم يعد هناك من مجال لکي ينجو النظام هذه المرة بنفسه کما فعل لمرات عديدة خلال الاعوام الماضية، ذلك إن کل مقومات نهايته وسقوطه باتت متوفرة وإن التغيير الجذري لهذا النظام صار على الابواب، خصوصا وإن التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية والذي يتم عقده في شهر يونيو/حزيران من کل عام، قد يعقد عما قريب ومايعنيه ذلك من رفع معنية الشعب وتحفيزه أکثر للنضال من أجل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها وعلى رأسها تغيير النظام من خلال إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى