Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

حتى ليس بآخر من يسمح له بهذا الحديث

حتى ليس بآخر من يسمح له بهذا الحديث الحوار المتمدن سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني: عندما يتجاوز أي مجرم الحدود والمقاييس في إرتکابه للجرائم ويتمرس فيها ويصل به الاجرام الى حد إنه يٶمن بأن مايفعله هو الحق والصواب وبذلك فإنه يمتلك المشروعية، هکذا مجرم هو قطعا أخطر أنواع المجرمين وإنه ومن دون الاقتصاص منه لايجب أبدا السماح له بالدفاع عن نفسه لأن خطأ کبير لايمکن أن يغتفر ولاسيما وإنه يسمح له بالمزيد من التمادي في إرتکابه للجريمة. النظام الديني الحاکم في إيران ومبادئ حقوق الانسان،عالمان متناقضان لايمکن أبدا أن يلتقيا في يوم من الايام، وکيف يمکن أن يلتقيا وهذا النظام يعتبر مجرد التفکير بالحرية الحقيقية والديمقراطية الحقة بمثابة إعلان حرب على السماء! هذا النظام الذي يخرج أمام العالم ويمارس الکذب بأبشع صوره وبمنتهى الصفاقة عندما يتهم الشعب المنتفض ضده بالعمالة ويقوم بتخوينهم ويعتبرهم قد خرجوا على السماء ولذلك فإن دمائهم مباحة، ولکي يقوم هذا النظام بشرعنة کذبه وخداعه وتستمر جريمته فإنه يلجأ أيضا الى تخوين دول العالم وإتهامها بأنها هي من ترتکب الجريمة التي إتهموه بها، وإن وزير خارجية النظام الايراني، أمير عبداللهيان عندما يطل ويتبجح بکل صفاقة إن ألمانيا تنتهك حقوق الانسان منذ سنوات!! وهو عندما يقدم تبريره السخيف من خلال تغريدته المثيرة للسخرية على تويتر بقوله:" لقد ارتكب نظام برلين ، بصفته المورد الرئيسي للأسلحة الكيماوية لصدام ضد الشعب الإيراني والانتهازيين الآخرين، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ سنوات بفرض عقوبات غير عادلة وغير إنسانية."، فإن کلامه الممجوج هذا يبعث على القرف والتقزز لأنه يأتي بعد الموقف الالماني المناصر لإنتفاضة الشعب الايراني حاله حال مواقف العديد من الدول الاخرى، وينقص عبداللهيان أن يتهم الامم المتحدة أيضا بإنتهاك حقوق الانسان لأنه طالبت أيضا بإرسال بعثة تحقيق الى إيران للتحقيق في الانتهاکات التي قام ويقوم بها النظام الايراني منذ إندلاع الانتفاضة الحالية في 16 أکتوبر2022! الحق إن إستماع المجتمع الدولي لهذا النظام الافاق والتواصل معه هو بحد ذاته خطيئة يجب الامتناع عنها، بل وإن زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، عندما تطالب خلال کلمة وجهتها الى اجتماع لجنة "ايران حرة" في البرلمان البریطاني، "المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة المهادنة، والمساومة التي يتبعها مع النظام الايراني، مؤكدة على ان الشعب الايراني ومقاومته الضحية الاولى لهذه السياسة."، فإنها تقول الحق لأن مجرد الاستماع لهذا النظام والتواصل معه في وقت يرى العالم فيه بأم عينيه کيف يقوم بقتل أبناء شعبه المطالبين بالحرية والکرامة الانسانية بدم بارد الى الحد الذي لايستثني من جراء وحشيته المفرطة حتى الاطفال، فکيف يجري السماح له بالحديث عن حقوق الانسان؟ وهو حتى ليس بجدير أن يکون آخر من يسمح له بالحديث بهذا الموضوع!
عندما يتجاوز أي مجرم الحدود والمقاييس في إرتکابه للجرائم ويتمرس فيها ويصل به الاجرام الى حد إنه يٶمن بأن مايفعله هو الحق والصواب وبذلك فإنه يمتلك المشروعية،

الحوار المتمدن سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

عندما يتجاوز أي مجرم الحدود والمقاييس في إرتکابه للجرائم ويتمرس فيها ويصل به الاجرام الى حد إنه يٶمن بأن مايفعله هو الحق والصواب وبذلك فإنه يمتلك المشروعية، هکذا مجرم هو قطعا أخطر أنواع المجرمين وإنه ومن دون الاقتصاص منه لايجب أبدا السماح له بالدفاع عن نفسه لأن خطأ کبير لايمکن أن يغتفر ولاسيما وإنه يسمح له بالمزيد من التمادي في إرتکابه للجريمة.
النظام الديني الحاکم في إيران ومبادئ حقوق الانسان،عالمان متناقضان لايمکن أبدا أن يلتقيا في يوم من الايام، وکيف يمکن أن يلتقيا وهذا النظام يعتبر مجرد التفکير بالحرية الحقيقية والديمقراطية الحقة بمثابة إعلان حرب على السماء!
هذا النظام الذي يخرج أمام العالم ويمارس الکذب بأبشع صوره وبمنتهى الصفاقة عندما يتهم الشعب المنتفض ضده بالعمالة ويقوم بتخوينهم ويعتبرهم قد خرجوا على السماء ولذلك فإن دمائهم مباحة، ولکي يقوم هذا النظام بشرعنة کذبه وخداعه وتستمر جريمته فإنه يلجأ أيضا الى تخوين دول العالم وإتهامها بأنها هي من ترتکب الجريمة التي إتهموه بها، وإن وزير خارجية النظام الايراني، أمير عبداللهيان عندما يطل ويتبجح بکل صفاقة إن ألمانيا تنتهك حقوق الانسان منذ سنوات!! وهو عندما يقدم تبريره السخيف من خلال تغريدته المثيرة للسخرية على تويتر بقوله:” لقد ارتكب نظام برلين ، بصفته المورد الرئيسي للأسلحة الكيماوية لصدام ضد الشعب الإيراني والانتهازيين الآخرين، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ سنوات بفرض عقوبات غير عادلة وغير إنسانية.”، فإن کلامه الممجوج هذا يبعث على القرف والتقزز لأنه يأتي بعد الموقف الالماني المناصر لإنتفاضة الشعب الايراني حاله حال مواقف العديد من الدول الاخرى، وينقص عبداللهيان أن يتهم الامم المتحدة أيضا بإنتهاك حقوق الانسان لأنه طالبت أيضا بإرسال بعثة تحقيق الى إيران للتحقيق في الانتهاکات التي قام ويقوم بها النظام الايراني منذ إندلاع الانتفاضة الحالية في 16 أکتوبر2022!
الحق إن إستماع المجتمع الدولي لهذا النظام الافاق والتواصل معه هو بحد ذاته خطيئة يجب الامتناع عنها، بل وإن زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، عندما تطالب خلال کلمة وجهتها الى اجتماع لجنة “ايران حرة” في البرلمان البریطاني، “المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة المهادنة، والمساومة التي يتبعها مع النظام الايراني، مؤكدة على ان الشعب الايراني ومقاومته الضحية الاولى لهذه السياسة.”، فإنها تقول الحق لأن مجرد الاستماع لهذا النظام والتواصل معه في وقت يرى العالم فيه بأم عينيه کيف يقوم بقتل أبناء شعبه المطالبين بالحرية والکرامة الانسانية بدم بارد الى الحد الذي لايستثني من جراء وحشيته المفرطة حتى الاطفال، فکيف يجري السماح له بالحديث عن حقوق الانسان؟ وهو حتى ليس بجدير أن يکون آخر من يسمح له بالحديث بهذا الموضوع!

الحوار المتمدن سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

عندما يتجاوز أي مجرم الحدود والمقاييس في إرتکابه للجرائم ويتمرس فيها ويصل به الاجرام الى حد إنه يٶمن بأن مايفعله هو الحق والصواب وبذلك فإنه يمتلك المشروعية، هکذا مجرم هو قطعا أخطر أنواع المجرمين وإنه ومن دون الاقتصاص منه لايجب أبدا السماح له بالدفاع عن نفسه لأن خطأ کبير لايمکن أن يغتفر ولاسيما وإنه يسمح له بالمزيد من التمادي في إرتکابه للجريمة.
النظام الديني الحاکم في إيران ومبادئ حقوق الانسان،عالمان متناقضان لايمکن أبدا أن يلتقيا في يوم من الايام، وکيف يمکن أن يلتقيا وهذا النظام يعتبر مجرد التفکير بالحرية الحقيقية والديمقراطية الحقة بمثابة إعلان حرب على السماء!
هذا النظام الذي يخرج أمام العالم ويمارس الکذب بأبشع صوره وبمنتهى الصفاقة عندما يتهم الشعب المنتفض ضده بالعمالة ويقوم بتخوينهم ويعتبرهم قد خرجوا على السماء ولذلك فإن دمائهم مباحة، ولکي يقوم هذا النظام بشرعنة کذبه وخداعه وتستمر جريمته فإنه يلجأ أيضا الى تخوين دول العالم وإتهامها بأنها هي من ترتکب الجريمة التي إتهموه بها، وإن وزير خارجية النظام الايراني، أمير عبداللهيان عندما يطل ويتبجح بکل صفاقة إن ألمانيا تنتهك حقوق الانسان منذ سنوات!! وهو عندما يقدم تبريره السخيف من خلال تغريدته المثيرة للسخرية على تويتر بقوله:” لقد ارتكب نظام برلين ، بصفته المورد الرئيسي للأسلحة الكيماوية لصدام ضد الشعب الإيراني والانتهازيين الآخرين، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ سنوات بفرض عقوبات غير عادلة وغير إنسانية.”، فإن کلامه الممجوج هذا يبعث على القرف والتقزز لأنه يأتي بعد الموقف الالماني المناصر لإنتفاضة الشعب الايراني حاله حال مواقف العديد من الدول الاخرى، وينقص عبداللهيان أن يتهم الامم المتحدة أيضا بإنتهاك حقوق الانسان لأنه طالبت أيضا بإرسال بعثة تحقيق الى إيران للتحقيق في الانتهاکات التي قام ويقوم بها النظام الايراني منذ إندلاع الانتفاضة الحالية في 16 أکتوبر2022!
الحق إن إستماع المجتمع الدولي لهذا النظام الافاق والتواصل معه هو بحد ذاته خطيئة يجب الامتناع عنها، بل وإن زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، عندما تطالب خلال کلمة وجهتها الى اجتماع لجنة “ايران حرة” في البرلمان البریطاني، “المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة المهادنة، والمساومة التي يتبعها مع النظام الايراني، مؤكدة على ان الشعب الايراني ومقاومته الضحية الاولى لهذه السياسة.”، فإنها تقول الحق لأن مجرد الاستماع لهذا النظام والتواصل معه في وقت يرى العالم فيه بأم عينيه کيف يقوم بقتل أبناء شعبه المطالبين بالحرية والکرامة الانسانية بدم بارد الى الحد الذي لايستثني من جراء وحشيته المفرطة حتى الاطفال، فکيف يجري السماح له بالحديث عن حقوق الانسان؟ وهو حتى ليس بجدير أن يکون آخر من يسمح له بالحديث بهذا الموضوع!

زر الذهاب إلى الأعلى