Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

العدو الاخطر المتصيد في المياه العکرة

العدو الاخطر المتصيد في المياه العکرة
المشاکل والازمات المختلفة التي تواجهها دول المنطقة و تعاني الامرين من جرائها لکونها تهدد السلام والامن والاستقرار

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

المشاکل والازمات المختلفة التي تواجهها دول المنطقة و تعاني الامرين من جرائها لکونها تهدد السلام والامن والاستقرار وتجعل الامکانيات قائمة أمام الکثير من الاحتمالات السلبية والتي قد تفتح أبوابا جديدة من الصعب غلقها، هذه المشاکل والازمات التي تصاعدت حدتها بصورة إستثنائية خلال الاشهر الاخيرة ووصلت الى ذروتها في الحرب المندعة في غزة والتي يلعب فيها النظام الايراني دورا مشبوها کعادته دائما من أجل التصيد في المياه العکرة، ليس هنالك من خلاف أو جدل بشأن فإن عراب وداينمو ومفتعل کل هذه الازمات ليس إلا نظام الملاليدون غيره.
معظم الاحداث والتطورات السلبية وبشکل خاص في الدول التي تخضع لنفوذ نظام الملالي، هي من دون أدنى شك من صنع هذا النظام وهو من يقف ورائها من أجل خدمة أهدافه وغاياته رغم إن النظام يسعى وبطريقة مثيرة للسخرية للتنصل من مسٶوليته ودوره بهذا الخصوص.
المثير للسخرية ولاستهزاء هو إن هذا النظام و على قاعدة”يقتل القتيل و يمشي في جنازته”، يبادر لطرح نفسه کوسيط أو عامل خير من أجل حل و معالجة تلك المشاکل والازمات وإيجاد حلول لها، في حين إنه لو کان يکفي المنطقة شره فإن الاوضاع في هذه البلدان کانت ستکون مستقرة أساسا.
طوال 44 عاما، أي منذ تأسس نظام ولاية الفقيه، نجد إن المشاکل والازمات بدأت تتصاعد وتتفاقم وتتعمق عاما بعد عام، والاهم من ذلك إنه کلما کان هناك سکوت أو تجاهل أو غض النظر عن أعمال وممارسات هذا النظام تجاه دول المنطقة، فإن هذا النظام يبادر لإستغلال ذلك والتمادي أکثر فأکثر وهو أمر نتلمسه جيدا في معظم بلدان المنطقة، وإن هذا النظام طالما وجد عدم وجود موقف جدي وحازم تجاه سياساته وممارساته ذات الطابع العدواني فإنه يبادر الى ماهو أسوء، ولذلك فإن على دول المنطقة أن تفکر أکثر من مرة بشأن هذا النظام وتسعى للخروج بموقف جماعي حازم وصارم منه.
المشکلة التي يجب أن ننتبه لها جيدا، إن هذا النظام يقوم بتوظيف التساهلات الدولية معه و کذلك تداعيات الهجمات الارهابية للجماعات المتطرفة(والتي خرجت جميعها من تحت عباءات الملالي الحاکمين في طهران)، ويسعى لتسويق نفسه کنظام معتدل بإمکانه أن يلعب دورا في إستتباب السلام والامن والاستقرار على مختلف الاصعدة، وهو يريد من خلال ذلك التمهيد لمرحلة جديدة من نشاطاته العدوانية والشريرة ضد المنطقة والعالم، وهو مايجب الحذر منه بصورة مستمرة وعدم السماح لذلك، إذ إن هذا النظام و مهما قال و إدعى فإنه مثل ويمثل أکبر تهديد للسلام والامن والاستقرار وهو العدو الاخطر له الذي يسعى دائما من أجل التصيد في المەاه العکرة.

زر الذهاب إلى الأعلى