Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

حان وقت سقوط نظام الملالي

رموز نظام ملالي طهران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي والولايات المتحدة بحق الشعب الإيراني في المقاومة لإسقاط النظام الكهنوتي في إيران.”، هکذا خاطبت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، المجتمع الدولي والولايات المتحدة في رسالتها التي وجهتها الى تظاهرة 8 مارس الجاري بواشنطن تلك التظاهرة التي جسدت وبصورة واضحة إصرار الشعب الايراني على إسقاط نظام الملالي وإنهاء الحکم الديني المتطرف الاستبدادي.

إختيار يوم 8 آذار، الذي هو اليوم العالمي للمرأة لتلك التظاهرة الضخمة کان الهدف الاکبر من ورائه لفت أنظار العالم الى الظلم الکبير الذي تعاني منه المرأة الايرانية منذ 40 عاما على يد هذا النظام الکهنوتي اللاإنساني، خصوصا وإنه قد جعل من معاداة المرأة وکراهيتها واحدا من الخطوط العامة لنهجه الرجعي القرووسطائي، لکن المرأة الايرانية وکما ساهمت بدور کبير وفعال في إسقاط النظام الملکي فإنها لم تکف عن نضالها ضد نظام الفاشية الدينية، وقد أکدت السيدة رجوي هذه الحقيقة وأشارت إليها في کلمتها عندما قالت:” تفتخر إيران ويفتخر المواطن الإيراني بالنساء الإيرانيات المناضلات اللاتي قدمن عشرات الآلاف من الشهيدات والأسيرات ومن تعرضن للتعذيب، مع أربعة عقود من الحضور النشط في جميع ساحات المعارك ليشكلن واحدة من أعظم حركات المقاومة في العصر الراهن.”موضحة بأنه قد”حملت النساء الإيرانيات على عاتقهن مهمة كبيرة لتحقيق الحرية والمساواة وهن يناضلن بكل اوتين من قوة لإسقاط هذا النظام من عرش السلطة.”، ومن دون شك فإن ظلم ودموية هذا النظام لم يستثن أي طيف أو شريحة أو طبقة في الشعب الايراني ولذلك فإن الشعب الايراني عامة يناضل برمته من أجل تغيير هذا النظام والذي لايمکن إلا بإسقاطه.

مطلب التغيير في إيران صار مطلبا رئيسيا للشعب الايراني وليس هناك من أي مطلب آخر يمکن أن يصل الى مستواه وأهميته فهو الطريق والسبيل الوحيد من أجل أن تستعيد إيران عافيتها وينعم الشعب الايراني بحياة حرة کريمة، فهذا النظام الاستبدادي قد قام بإستخدام أبشع إستغلال وجعل الشعب الايراني يعيش أجواء القرون الوسطى ويعاني الامرين من جراء ذلك، بحيث صارت عملية الاستهانة بالکرامة الانسانية لمعظم شرائح الشعب الايراني وفي مقدمتها شريحة المرأة أمرا واضحا وملموسا يعکس إجرام ودموية وبربرية النظام.

المقاومة الايرانية التي ينظر إليها الشعب الايراني کبديل ديمقراطي للنظام ويعول ويعقد عليه الامال، هي التي مهدت وتمهد الاجواء والارضية المناسبة من أجل سحب البساط من تحته وإسقاطه الذي صار أمرا ممکنا وقد يحدث عن قريب جدا.

زر الذهاب إلى الأعلى