Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

تزايد دور ومکانة مجاهدي خلق في داخل وخارج إيران

نشاط انصار مجاهدی خلق فی اروبا
وکالة سولابرس – سلمى مجيد الخالدي: ليس هناك في هذا العصر من حزب أو تنظيم سياسي خاض صراعا وکفاحا ضد نظام ديکتاتوري قمعي وقدم من شهداء وتضحيات وعانى من أصعب الظروف والاوضاع کما هو الامر مع منظمة مجاهدي خلق،

حيث إن حجم الضغط الذي کان النظام الملکي المباد ومن بعده نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يسلطانه عليها لايمکن وصفه بأي حال من الاحوال فقد قاموا بجعلها الهم الاکبر للنظامين، لکن الذي يلفت النظر کثيرا هو إن المنظمة وکلما تعرض لضغوطات أکبر وکلما قدمت شهداء وضحايا أکثر. فإن عودها يشتد وتزداد قوة وعنفوانا وهذه حقيقة لفتت الانظار إليها حتى إنها صارت محل إعجاب القوى الثورية والانسانية في العالم وإن الإشادات تزداد بها.

تخوف النظام الايراني من نشاطات منظمة مجاهدي خلق وتزايد هذا الخوف عاما بعد عام، ناجم من إن المنظمة لم تقم فقط بتوعية وإرشاد الشعب الايراني من هذا النظام الذي لايکف عن قمعه وحرمانه وإرتکاب مختلف أنواع الظلم بحقه، بل إنها قامت أيضا بکشف وفضح ماهية ومعدن هذا النظام أمام العالم أيضا وأثبتت بأنه نظام قائم على تصدير التطرف والارهاب وإنه يشکل تهديدا على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم وإن نشاطاته الارهابية في جنيف وفينا وبرلين وباريس والکويت وبيروت وفي العراق ولاسيما في معسکر أشرف وليبرتي أيام کان أعضائ مجاهدي خلق هناك، قد أثبتت حقيقة أکدت عليها المنظمة ودعت للتحذير منهاعلى الدوام.

النظام الذي يتابع بمنتهى الخوف الدور والنشاط غير العادي للمنظمة على المستوى الدولي ومانالته وتناله من مکانة وإعتبار مميزين ولاسيما بعد أن أصبحت مصدرا مهما للأوساط السياسية والاعلامية في العالم لمعرفة مايدور في إيران وإهمال مايصدر من جانب النظام الى جانب إن الاخير يزداد خوفه وهلعه أکثر عندما يعلم بأن سبب الاهتمام العالمي بالمنظمة يعود أساسا للثقة الدولية بدورها وحضورها وتأثيرها على الاوضاع الداخلية في إيران ومن إنها تعتبر بيضة القبان في المعادلة السياسية الايرانية القائمة ويعرف النظام جيدا بأن المجتمع الدولي لايمکن أبدا أن ينسى بأن هذه المنظمة قد قادت 4 إنتفاضات شعبية عارمة ضد النظام مثلما إنها وقبل ذلك قامت بعملية الضياء الخالد في عام 1988، والتي جعلت النظام کله يصاب بزلزال غير مسبوق، وإن العالم الذي يرى کيف إن المنظمة تقوم بتعبئة وتتوعية وقياة الايرانيين في داخل وخارج إيران وکيف إنها صارت مبعث الالم والتفاٶل لهم بتحقيق عملية التغيير الجذرية في البلاد من خلال إسقاط النظام، لکن الاهم من ذلك کله، إن هذا النظام لايستطيع القيام بأي شء للحد من دور وتأثير المنظمة في داخل وخارج إيران وهذا لوحده أيضا قد جعل العالم يثق بأن المنظمة في طريقها لکي تحقق ماقد عجز عنه المجتمع الدولي بإسقاط هذا النظام وتغييره وتخليص العالم کله من شره وعدوانه.

زر الذهاب إلى الأعلى