Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

خامنئي صاحب القرار في إيران

خامنئي صاحب القرار في إيران
طوال أکثر من أربعة عقود لم ينفك القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وکذلك المغردون في سربها

صوت کوردستان – سعاد عزيز:

طوال أکثر من أربعة عقود لم ينفك القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وکذلك المغردون في سربها من التأکيد على إن الديمقراطية سائدة في هذا النظام وإن هناك مٶسسات مستقلة عن بعضها وتعمل کما تتطلبه المصلحة العامة، ولکن کانت هناك دائما مٶاخذات وإنتقادات لاذعة يتم توجيهها لهذا النظام بالتشديد على إنه نظام إستبدادي ذو قطب واحد وإن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في ظله مجرد کلمات يتم ترديدها من دون أن يکون لها أي وجود فعلي في الواقع.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تم تأسيسه على أساس نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية التي تجعل من الولي الفقيه حاکما مطلقا في هذا النظام وصاحب القرار القطعي والحاسم فيه، لم يتمکن ولايمکن أن يتمکن من رد ودحض مايتم تأکيده الطابع الاستبدادي للنظام، وهذه الامر صار بمثابة حقيقة يتعامل بها المجتمع الدولي مع هذا النظام وحتى إن التصريح الاخير الملفت للنظر لوزير الخارجية الامريکي بشأن حسم الخلافات الکبيرة في مفاوضات فيينا وإن صاحب القرار في ذلك هو خامنئي، قد أثبت وأکد هذه الحقيقة مرة أخرى.

وزير الخارجية الامريکي وخلال مقابلة له مع قناة “RAI TG1” الإيطالية، نشرها موقع الخارجية الأميركية مساء يوم الثلاثاء الماضي قال: “لقد أجرينا حتى الآن ست جولات من المناقشات مع إيران بشكل غير مباشر عبر شركائنا الأوروبيين، وذلّلنا الكثير من الاختلافات الموجودة فيما يتعلق بكيفية العودة إلى الاتفاقية النووية، لكننا لم نحلها كلها” وأضاف أن”خلافات كبيرة لا تزال قائمة ولا ندري ما إذا كنا سنتجاوزها”، معتبرا أن الأمر عائد بالدرجة الأولى والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي. وهذا يعني فيما يعني التأکيد على مصداقية ماقد أکد ويٶکد عليه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على مر العقود الاربعة الماضية من إن النظام الايراني هو نظام دکتاتوري يحکمه وبصورة مطلقة الولي الفقيه.

أهمية وحساسية تصريح وزير الخارجية الامريکي يأتي ليفند کل ماقد دأب النظام الايراني يردده من مزاعم بأن المفاوضات النووية التي جرت لم يتدخل فيها خامنئي في حين إن الحقيقة کانت دائما على النقيض من ذلك، حيث إن الامور کلها کانت تجري على علم ودراية کاملة منه وقد سبق وإن أکد روحاني ومن بعد ظريف ذلك بطريقة وأخرى، وإن تصريح بلينکن وفي هذه الفترة الحساسة التي يحاول النظام الايراني إلقاء تبعية عدم نجاح مفاوضات فيينا والتوصل الى إتفاق إنما هو بسبب موقف الولايات المتحدة الامريکية، قد جاء قاصما بالنسبة لهذا النظام ويثبت بأن الکرة ليس في ملعب النظام فقط وإنما في ملعب خامنئي نفسه!

زر الذهاب إلى الأعلى