Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الموت للظالم سواء كان الشاه أو القائد (خامنئي)

رموز نظام ملالی طهران
وکاله سولابرس – صلاح محمد أمين: لقد قضي الامر وليس في وسع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من إرجاع وإعادة الامور والاوضاع الى الاعوام السابقة ، هذا هو التعبير المناسب جدا على المرحلة الحالية التي يواجهها هذا النظام،

إذ أن هذا النظام وبعد أن سعى بکل قواه من أجل إبقاء جدار الخوف والرهبة من أجل ضمان عدم تحرك الشعب ضده، فإن منظمة مجاهدي خلق التي کانت ولازالت القوة السياسية الاقوى المعارضة للنظام والساعية لإسقاطه، قد نجحت ومن خلال نضالها المستمر والمتواصل ضد هذا النظام حيث صراعها المستمر ضده طوال العقود الاربعة الماضية، بتدمير وتحطيم جدار الخوف والرهبة هذا بل وحتى إن المنظمة ومن خلال مواجهتها المستمرة للنظام نجحت حتى في القضاء على هيبة المرشد الاعلى للنظام بحد ذاته، وهذا ماقد جعل النظام يعتبر مجاهدي خلق عدوته اللدودة الاولى ويعمل کل مابوسعه من أجل القضاء عليها.

بعد 4 عقود من الصراع الضاري بين مجاهدي خلق وبين النظام، وبعد أن قدمت المنظمة أکثر من 120 ألف شهيدا من أجل حرية الشعب الايراني ومستقبل أجياله، فإنها إستطاعت أن تقف بوجه النظام وأن ترد کيده الى نحره وترفع من مستوى وعي الشعب ومن معنوياته بحيث لم يعد جدار الخوف والرهب للنظام من خلال ممارساته القمعية التعسفية وسجونه وإعداماته تجدي نفعا، وإن إندلاع 3 إنتفاضات شعبية ضد النظام قادتها المنظمة وأشرفت عليها کان بمثابة دليلا عمليا على ذلك، خصوصا وإن هذه الانتفاضة لم يتم إخمادها کما کان الحال مع إنتفاضة عام 2009، بل إنها أثمرت عن تأسيس معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة وشباب الانتفاضة الى جانب إستمرار التحرکات الاحتجاجية ضد النظام، وهو الامر الذي جعل النظام هو من يخاف الشعب وليس العکس.

في غمرة الاوضاع والظروف التي إستجدت بعد الانتفاضات الثورية ضد النظام فإنه وإستمرارا للنضال المستمر والمتواصل للشعب وطلائعه الثورية ضد النظام فقد قام أعضاء معاقل الانتفاضة في فجر يوم الأحد 2 فبراير، بلصق صور ورسائل للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية في أنحاء مختلفة في طهران والأهواز. وتضمنت الملصقات عبارات بما فيها: «الموت للظالم سواء كان الشاه أو القائد (خامنئي) والتحية لمجاهدي خلق» و«الموت لخامنئي والتحية لرجوي» و«خامنئي قاتل». کما جاء في بيان خاص صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث أضاف هذا البيان بأنه:” تم إحراق صور مشؤومة للجزار الهالك قاسم سليماني في عدد من المدن بما في ذلك طهران وتبريز وبهبهان وإيرانشهر وشاهرود وشهرد كرد وكرج وفي محافظة لرستان.”، وإن هذه الشعارات تدل على إن وعي الشعب الايراني بمستوى يرفض رفضا قاطعا أن يرجع الى الخلف ويقبل مرة أخرى بعودة أيتام الشاه الذين لايختلفون بشئ عن هذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى