Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لايمکن للنظام الايراني التخلي عن نهجه العدواني الشرير

النظام الایرانی
وکالة سولابرس – أحمد غفار أحمد : ليست هناك من حقيقة أصبحت جلية وواضحة أشد الوضوح کما هي مع الحقيقة المرتبطة بإستحالة تخلي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عن نهجه العدواني الشرير الذي بني على أساس منه وإن مراجعة الاحداث والتطورات المرتبطة ب41 عاما المنصرمة تدل على إن هذا النظام بقي مستمرا على هذا النهج المبني أساسا على ثلاثة رکائز هي قمع الشعب الايراني وتصدير التطرف والارهاب والسعي من أجل الحصول على القنبلة الذرية وإن کل من ينتظر تغييرا بهذا الصد فإنه يصرف وقته عبثا وهباءا.

إفتضاح کذب وزيف مزاعم الاعتدال والاصلاح المنطلقة من داخل هذا النظام منذ أوسط العقد التاسع من الالفية المنصرمة وإتضاح حقيقة إنه مجرد کذب وخداع قام النظام بممارسته من أجل ضمان بقائه وإستمراره وعدم سقوطه، جعل الاوساط السياسية والاعلامية تثق أکثر فأکثر بما تدعو وتٶکد عليه المقاومة الايرانية بخصوص النظام الايراني وإنه يشکل خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار ليس على مستوى المنطقة فقط وإنما على مستوى العالم کله، ولاريب من إن النظام الذي يشعر بالخوف والقلق الشديد من جراء ذلك فإنه يبذل کل جهوده من أجل إيجاد فجوات أو کل مامن شأنه خلق حالة من التباعد والاختلاف بين المجتمع الدولي وبين المقاومة الايرانية التي هي في الحقيقة تعبر عن صوت وإرادة الشعب الايراني، خصوصا وإن التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية من أجل حث وتحفيز العالم من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني من أجل الحرية قد کشفت وعرت هذا النظام وأظهرته على حقيقته أمام العالم کله، وحتى إنه ومع قرب إنعقاد التجمع السنوي لهذه السنة والذە صار على الابواب، فإن خوف وقلق النظام يزداد کثيرا لأن هذا التجمع إضافة الى إنه يعري ويکشف النظام أمام العالم فإنه يمنح المزيد من القوة والعزم والمعنوية والحماس للشعب الايراني من أجل مواصلة نضاله بقيادة المقاومة الايرانية من أجل إسقاط النظام.

في هذا الوقت الحساس والخطير، حيث يشعر النظام بالخوف والهلع لأن خياراته صارت تسير بإتجاه الانعدام، فإن إعلان مكتب المدعي العام لمنطقة فود في سويسرا “إغلاق نهائي” لملف اغتيال الدكتور كاظم رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا وأول سفير إيران بعد الثورة ضد الشاه لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسبب التقادم المسقط بمضي 30 سنة وفقا للرسالة تلقت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يوم الاثنين 8 يونيو 2020، نسخة منها، يمکن إعتباره إجراءا وخطوة غير صحيحة وحتى إنها معادية لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإنها تخدم النظام الاستبدادي القائم في إيران والذي يعاني الان حالة من العزلة والاختناق وإن هکذا إجراء غير صحيح سيعطيه جرعة من الامل خصوصا وإن هذا الاجراء يتعلق بمناضل کبير من أجل الحرية وهو الشهيد الدکتور کاظم رجوي الذي کرس حياته من أجل النضال من أجل حرية الشعب الايراني خصوصا وإنه صاحب المقولة المشهورة:” نكتب تاريخ حقوق الإنسان (في إيران) بدمائنا”، وإننا نرى من الضرورة أن تراجع سويسرا قرارها هذا وتعيد النظر فيه لکي لاتعطي عبثا شيئا من الامل لنظام صمم شعبه على إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى