وکاله سولابرس – هناء العطار: لايکف الايرانيون الاحرار من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في بلدان المهجر، عن مواصلة نضالهم النوعي من خلال نشاطاتهم وفعالياتهم المتواصلة دفاعا عن الشعب الايراني وعن شعوب المنطقة في نضالها العادل ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وممارساته ودوره المشبوه، ليٶکدوا بأنهم يقفون صفا واحدا معهم في خندق النضال حتى تحقيق أهدافهم العادلة.
في يوم السبت، المصادف الأول من شهر فبراير 2020، عقد أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تجمعا احتجاجيا أمام سفارة النظام في بروكسل، وقاموا بتكريم شهداء الانتفاضة الإيرانية والعراقية، معبرين عن إجلالهم لأرواح الشهداء من خلال وضع أكاليل الزهور على صورهم. وقد استمر هذا التجمع الاحتجاجي ساعتين إعتبارا من الساعة الرابعة وحتى الساعة السادسة مساءا ونادى الإيرانيون الأحرار بشعارات عبروا فيها عن دعمهم للانتفاضة الإيرانية، وتضامنهم مع المنتفضين العراقيين، منددين بجرائم النظام في قمع الثوار العراقيين الإيرانيين. وقد کان هناك متحدثون في هذا التجمع أداونوا جرائم النظام وفضحوا مخططاته الاجرامية وبينوا الظروف الإقليمية بعد انتفاضة اكتوبر في العراق، وانتفاضة نوفمبر في ايران، وهلاك الارهابي قاسم سليماني، والأزمة المتزايدة التي يعاني منها النظام في الملف النووي، وقضية اف اي تي اف.
هذا النشاط يضاف الى سلسلة النشاطات الاخرى التي لاتتوقف طالما کان النضال مستمرا ضد هذا النظام القمعي الاستبدادي، لعبت وتلعب دورها الهام في تعريف الرأي العام العالمي بالدور السئ والاجرامي المشبوه لهذا النظام وکيف إن شره وعدوانيته لايتوقف عن حد أو حدود معينة ولذلك فإنه من الضروري جدا أن يتلاحم نضال شعوب المنطقة ضد هذا النظام ولايسمحون له بإستغلال الظروف والاوضاع لإرتکاب جرائمه وإنتهاکاته بحق شعوب وبلدان المنطقة.
مهما عمل هذا النظام من أجل إظهار نفسه کنظام قوي ومتماسك وإنه لايزال ەقف على قدميه ويواجه خصومه وأعدائه، لکن العقيقة هي بخلاف ذلك ومن المهم جدا إيصال هذه الحقيقة للعالم کله وکشف حقيقة کون هذا النظام ضعيفا وإنه قد دخل مرحلة السقوط ويعاني من أعراضها المختلفة، ومن دون شك فإن الايرانيون الاحرار من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق. يبذلون کل في وسعهم من أجل ذلك وإنهم أدوا ويٶدون دورهم على أفضل مايکون إذ لم يعد بوسع النظام أن يمارس دوره المشبوه والمخادع کما کان يفعل سابقا وإن العالم وبفضل نضال هٶلاء المخلصين لشعبهم وشعوب المنطقة، لم يعد ينصت ويستمع الى أکاذيب النظام الايراني وخدعه.