الممرضات يضحين في الخط الأمامي لرعاية المواطنين تجاه فيروس كورونا القاتل

الممرضات ـ توفيت ممرضة أخرى تدعى ”فريبا ايزد بناه“ في مستشفى بهشتي بمدينة شيراز بسبب إصابتها بفيروس كورونا. كانت هناك عشرات التقارير عن وفاة الأطباء والممرضات بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.

وأصدرت منظمة التمريض في طهران بيانا أعلنت فيه وفاة الممرضة ”مولود جعفري“ في مستشفى ”فياض بخش“ بطهران بعد عدة أيام من مكافحة مرض كورونا. (موقع”عصرإيران“ الحكومي-11 مارس 2020).

وفي الإطار ذاته شخصت الدكتورة ”فريبا فراهي“، أخصائية الطوارئ في مستشفى ”كامكار“ بمدينة قم، أنها أصيبت بالمرض. ووقعت أوراق لإدخالها في المستشفى. (موقع ”فرارو“ الحكومي- 6 مارس 2020)

وفي سياق ذي صلة توفيت ”نرجس خان علي“ أول ممرضة ، في مستشفى ميلاد بمدينة لاهيجان يوم 25 فبراير 2020. بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
بحسب أرقام المقاومة الإيرانية ارتفع عدد المتوفين إلى 4000 حالة في 166 مدينة من31 محافظة بحلول مساء يوم الجمعة 13 مارس 2020 بسبب إصابتهم بفيروس كورونا. ويقول شهود عيان إن مئات الأشخاص فقدوا أرواحهم خلال الـ 24 ساعة الماضية.

نشر موقع ”أتلانتك“ يوم 9 مارس 2020 دراسة تحقيقية ، تشير إلى أن معدل الحسابات يظهر أكثر من مليوني شخص من الإيرانيين مصابون بفيروس كورونا.
وكتب الموقع: النظام الإيراني يحاول إخفاء الوضع المتدهور الذي ساهم في انتشار فيروس كورونا. وقال عضو في مجلس شورى الملالي عن تبريز في اجتماع للجنة الصحة في المجلس بمشاركة وزير الصحة إن البلاد يجب أن تخضع للحجر الصحي.

كما أعلن بهروز كليدري، نائب رئيس جامعة أصفهان للعلوم الطبية، أن أصفهان تحتل المرتبة الثالثة أو الرابعة فيما يتعلق بإجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا ولكن من حيث سرعة تفشي المرض تحتل المرتبة الأولى.

في أعقاب سوء إدارة المؤسسات الحكومية تجاه هذه الأزمة، وعدم قيام الحكومة بمساندة المواطنين تجاه هذا الفيروس القاتل، قام مواطنون في العديد من المدن بتطهير المدن طوعيًا من خلال جمع التبرعات النقدية وغير النقدية من قبل المواطنين.

وبهذا الشأن أكد محافظ كيلان «ارسلان زارع» في مقابلة مع التلفزيون الحكومي قائلًا: ” جميع أنحاء كيلان ملوثة بالفيروس باستثناء داخل منازل المواطنين“ وأضاف أن الأجهزة والمؤسسات الحكومية ”لا تملك المستلزمات الضرورية لتطهير كل الأماكن“.

نقلا عن موقع لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية