Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

کذب النظام الايراني وتخبطه في مواجهة الانتفاضة

کذب النظام الايراني وتخبطه في مواجهة الانتفاضة الحوار المتمدن سعاد عزيز کاتبة مختصة بالشأن الايراني: يواصل القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مساعيهم المشبوهة من أجل التغطية على الانتفاضة الشعبية العارمة ضدهم والتستر عليها وذلك من أجل تحقيق أهداف وغايات تصب معظمها في صالح النظام، ذلك إن عدم تمکن الاجهزة الامنية ومختلف أنواع القوات القمعية للنظام من إخماد الانتفاضة ودخولها الشهر الثاني، أجبر النظام على تغيير موقفه منها بعد أن أدرك بأن التصريحات والمواقف الرسمية التي تعترف بإستمرار الانتفاضة وتذکر معلومات مختلفة بشأنها، تنعکس سلبا على النظام، وهذا هو سبب المسعى الجديد للنظام والذي يتجه الى التستر والتغطية على الانتفاضة من خلال الزعم بأنها قد إنتهت. التعاطف الدولي الملفت للنظر مع الانتفاضة الشعبية الايرانية وتزايد بيانات الادانة ضد الاساليب والممارسات القمعية التي يلجأ إليها النظام من أجل السيطرة على الاوضاع، کان هو الآخر دافعا مهما لکي يقوم النظام بتغيير مواقفه ويلجأ من أجل التغطية على الانتفاضة وعدم نشر المعلومات المتعلقة بها، وبهذا الصدد فإن ماقد جاء على لسان وكيل وزير الداخلية للشؤون السياسية مير أحمدي، حين قال بأن المحافظات في أوضاع جيدة ولا يوجد لدينا ما يسمى بأحداث شغب واضطرابات حضرية، مشيرا الى ان الامر لا يتجاوز تحركات خبيثة في بعض المحافظات بين حين وآخر، وهذا الزعم الکاذب قد تم ترديده من قبل أئمة صلاة الجمعة التابعين للنظام في مختلف أنحاء إيران. أکثر مايلفت النظر ويٶکد ويثبت کذب وزيف هذا الزعم بإخماد الانتفاضة، هو التعليمات التي أصدرها مٶخرا قائد الحرس الثوري حسين سلامي الى جهاز الحرس والذي يثبت إن الانتفاضة مستمرة وتٶثر سلبا على النظام وبشکل خاص على معنويات الاجهزة القمعية التي أشار إليها سلامي في تعليماته التي أشرنا إليها، ومن دون شك فإن التناقض والتخبط الذي يسود بين أوساط النظام، إنما هو دليل على مدى تأثير وإنعکاس الانتفاضة عليه. الانتفاضة التي دخلت شهرها الثاني والتي لايبدو هناك في الافق مايمکن أن يدل على نهايتها أو حتى تهدئتها، إذ أن النظام وماقد أذاقه من مصائب وويلات للشعب الايراني وجعله يعاني من الفقر والجوع والحرمان الى جانب مصادرة حقوقه وحرياته الاساسية، قد أوصل الشعب الى قناعة کاملة بعدم التوقف عن الانتفاضة والتصميم على المضي بها حتى إسقاط النظام، ولاشك من إن النظام قد أدرك هذه الحقيقة المرة ووعاها وهذا ماقد دفع به الى تغيير موقفه الذي حتما لن يغير من الامر شيئا!
يواصل القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مساعيهم المشبوهة من أجل التغطية على الانتفاضة الشعبية العارمة ضدهم

الحوار المتمدن سعاد عزيز کاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يواصل القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مساعيهم المشبوهة من أجل التغطية على الانتفاضة الشعبية العارمة ضدهم والتستر عليها وذلك من أجل تحقيق أهداف وغايات تصب معظمها في صالح النظام، ذلك إن عدم تمکن الاجهزة الامنية ومختلف أنواع القوات القمعية للنظام من إخماد الانتفاضة ودخولها الشهر الثاني، أجبر النظام على تغيير موقفه منها بعد أن أدرك بأن التصريحات والمواقف الرسمية التي تعترف بإستمرار الانتفاضة وتذکر معلومات مختلفة بشأنها، تنعکس سلبا على النظام، وهذا هو سبب المسعى الجديد للنظام والذي يتجه الى التستر والتغطية على الانتفاضة من خلال الزعم بأنها قد إنتهت.
التعاطف الدولي الملفت للنظر مع الانتفاضة الشعبية الايرانية وتزايد بيانات الادانة ضد الاساليب والممارسات القمعية التي يلجأ إليها النظام من أجل السيطرة على الاوضاع، کان هو الآخر دافعا مهما لکي يقوم النظام بتغيير مواقفه ويلجأ من أجل التغطية على الانتفاضة وعدم نشر المعلومات المتعلقة بها، وبهذا الصدد فإن ماقد جاء على لسان وكيل وزير الداخلية للشؤون السياسية مير أحمدي، حين قال بأن المحافظات في أوضاع جيدة ولا يوجد لدينا ما يسمى بأحداث شغب واضطرابات حضرية، مشيرا الى ان الامر لا يتجاوز تحركات خبيثة في بعض المحافظات بين حين وآخر، وهذا الزعم الکاذب قد تم ترديده من قبل أئمة صلاة الجمعة التابعين للنظام في مختلف أنحاء إيران.
أکثر مايلفت النظر ويٶکد ويثبت کذب وزيف هذا الزعم بإخماد الانتفاضة، هو التعليمات التي أصدرها مٶخرا قائد الحرس الثوري حسين سلامي الى جهاز الحرس والذي يثبت إن الانتفاضة مستمرة وتٶثر سلبا على النظام وبشکل خاص على معنويات الاجهزة القمعية التي أشار إليها سلامي في تعليماته التي أشرنا إليها، ومن دون شك فإن التناقض والتخبط الذي يسود بين أوساط النظام، إنما هو دليل على مدى تأثير وإنعکاس الانتفاضة عليه.
الانتفاضة التي دخلت شهرها الثاني والتي لايبدو هناك في الافق مايمکن أن يدل على نهايتها أو حتى تهدئتها، إذ أن النظام وماقد أذاقه من مصائب وويلات للشعب الايراني وجعله يعاني من الفقر والجوع والحرمان الى جانب مصادرة حقوقه وحرياته الاساسية، قد أوصل الشعب الى قناعة کاملة بعدم التوقف عن الانتفاضة والتصميم على المضي بها حتى إسقاط النظام، ولاشك من إن النظام قد أدرك هذه الحقيقة المرة ووعاها وهذا ماقد دفع به الى تغيير موقفه الذي حتما لن يغير من الامر شيئا!

زر الذهاب إلى الأعلى