Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الشعب الايراني ومجاهدي خلق..جبهة إسقاط النظام الايراني

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی لندن
وکاله سولا برس – شيماء رافع العيثاوي: جاءت إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، لتٶکد للعالم بأن إيران تغلي في سائر أرجائها والشعب الإيراني بمختلف شرائحه ومكوناته وأطيافه لا يجد أمامه هدفا ملحا لابد من تحقيقه سوى إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي عاث في الأرض ظلما وفسادا ودمارا وقتلا وإبادة للإنسان والبيئة،

ولم يعد هناك شك بأن هذا الشعب وصل إلى الخط الأخير ولم يعد بوسعه الاستمرار، لذلك فإن عدم توقف تحركاته ونشاطاته الاحتجاجية الرافضة للنظام وتمخضها مع نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ومجالس الانتفاضة، عن هذه الانتفاضة التي هزت النظام، دليل على أنه صار يطمح للتغيير الذي لا يمكن إلا عن طريق إسقاط النظام فقط.

طوال العقود الأربعة يجثم هذا النظام المتعجرف القمعي على صدر الشعب الإيراني، ولم يقدم له سوى الموت والدمار والخوف والرعب والفقر والجوع والحرمان، حيث يجد النظام في قمع وإبادة الشعب الإيراني الخيار الوحيد المتاح أمامه للتعامل مع هذا الشعب الرافض له، ومن دون شك فإن الشعب الإيراني يجد في إسقاط النظام وتغييره من الجذور مطلبا أساسيا لا يمكن أبدا أن يحيد عنه، وهو بذلك يعلن التزامه بالشعار المركزي لمنظمة مجاهدي خلق الذي رفعته بإسقاط النظام وأن إسقاطه الطريق والسبيل الوحيد لحل ومعالجة كل المشاكل القائمة، وهذا مايعني بأن الشعب الايراني ومناضلي مجاهدي خلق الذين هم بالاساس أبناء بررة لهذا الشعب قد أصبحوا في جبهة واحدة هدفها الاساسي هو إسقاط النظام.

المهم في إصرار الشعب الإيراني على إسقاط النظام وتمسكه بذلك، هو أن الشعب ومجاهدي خلق قد أصبحا في مركب واحد يسير بثبات وقرار نحو شاطئ الأمان، فيما نجد النظام يقف في حالة يرثى لها بعد أن باتت الابواب توصد بوجهه والسبل تضييق به والازمة الکبرى تکاد أن تخنقه، وذلك ما يمكن أن نسميه سنن التاريخ التي لا يمكن تغييرها أبدا، فقد كان وسيبقى النصر دائما حليف الشعوب المناضلة من أجل الحرية والحياة الحرة الكريمة، والأنظمة القمعية المتمرسة في الإجرام وقتل وإبادة الأحرار ثبت للعالم كله أنه لا يوجد غد لها أبدا ولابد لها من السقوط والانهيار مهما کلف الامر، لذلك فإن الأمور بدأت تتجه إلى مفترق تقود كل طرقاته إلى إسقاط النظام وإحلال البديل الشرعي القائم للنظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والذي تعتبر مجاهدي خلق عموده الفقري.

أزمة النظام الايراني والتي يمکن وصفها بأزمة السقوط والانهيار الذي لامناص منه، هي نتيجة منطقي‌ لحکم قمعي إستبدادي تراکمت أخطائه وأزماته ومشاکله فوق بعضها البعض حتى أوصلته الى هذه النتيجة القاتلة التي لاخلاص منها أبدا وفي نفس الوقت فإن النضال المشترك والمتداخل في بعضه للشعب ومجاهدي خلق قد وصل الى مرحلة نوعية تتجه الى حسم الامور مع النظام ورميه وکما يقول المثل الى حيث ألقت برحلها!

زر الذهاب إلى الأعلى