Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نعم إنه الحل الوحيد للنظام القرووسطائي

السیده مریم رجوی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: کلما مر الزمان أکثر، تتبين الحقيقة التي طالما أکدتها المقاومة الايرانية بخصوص عدوانية نظام الملالي وإزدياد وقاحته وتماديه في شروره، إذ أن هذا النظام قد بني من الاساس على باطل ولذلك فإنه لاينتج ولايتداعى عنه أي شئ إلا وکان باطلا وسيئا ومناقضا للإنسانية والاسلام والامن والاستقرار.

هذا النظام الذي تمکن لفترة من خداع العالمين العربي والاسلامي بمزاعمه الکاذبة والمخادعة والإيحاء بأنه نظام مثالي يدافع عن الشعوب المظلومة ويقف ضد الانظمة الديکتاتورية کما إنه أوحى للمجتمع الدولي إنه نظام يمکنه الانسجام والتأقلـم مع بلدان العالم الاخرى، لکن الذي صار واضحا هو إن هذا النظام لم يکن هذا ولاذاك وإنما کان ولايزال نظام أفاقا ومخادعا وإستبداديا يسعى من أجل فرض القيم والافکار القرووسطائية بطريقة وأخرى.

ماحدث خلال تواجد الملا روحاني في نيويورك من تعامل شعبي إيراني رافض له ولنظامه الهمجي من خلال تظاهرة الالاف من الايرانيين الاحرار من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وکذلك الاستقبال الرسمي الفاتر معه ورفض ماکان يحمله في جعبته من مقترحات وعروض مخادعة من أجل کسب الوقت والتمويه على الحقائق، أثبت بأن هذا النظام قد إنکشف وإفتضح أمره أمام العالم کله وإن کذبه ودجله قد إنتهى الى غير رجعة، وهذا مايجب أن يضع المجتمع الدولي أمام حقيقة عدم جدوى التعامل مع هذا النظام ولابد من البحث عن حل آخر غير حل التواصل والتفاوض معه والذي أثبت عقمه وفشله الذريع.

ماقد دعا المجتمع الدولي إليه ستراون ستيفنسن، منسق الحملة من أجل إيران حرة، في مقاله الذي نشرته صحيفة يونايتد برس الدولية، يمکن إعتباره حلا صحيحا ومجديا بل وحتى بمثابة الحل الوحيد لمشکلة التعامل الدولي مع نظام الملالي عندما أکد”يجب أن نظهر دعمنا للشعب الإيراني وحركته المقاومة الديمقراطية، مجاهدي خلق الإيرانية . إن تصميمهم الشجاع على إزالة هذا النظام الشرير من السلطة واستبداله بالديمقراطية العلمانية هو السبيل الوحيد للمضي قدما.”، إذ أن تقديم الدعم والتإييد الدولي للشعب الايراني ولطليعته المناضلة من أجل الحرية والتغيير، منظمة مجاهدي خلق من أجل تغيير الاوضاع في إيران لصالح الشعب الايراني ولصالح السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، هو الطريق العملي الوحيد الذي بإمکانه أن يغير من کل الامور ويقلب الطاولة على رأس النظام وينهي أحلامه بالبقاء والاستمرار، حيث إن أية علاقات سياسية وإقتصادية مع هذا النظام من جانب دول العالم إنما تصب في مصلحة نظام الملالي الدجالين ولاتفيد الشعب الايراني بشئ ولذلك لابد من وضع حد ذلك من أجل مصلحة الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى