Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

التغيير في إيران الاساس لإستتباب الامن والسلام في المنطقة والعالم

التغيير في إيران الاساس لإستتباب الامن والسلام في المنطقة والعالم

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:
خلال المٶتمر الذي تم عقده في العاصمة البلجيکية بروکسل من قبل لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية، في ال27 من يناير 2023، وشارکت فيه وفود عربية من العراق وسوريا ولبنان واليمن وموريتانيا والسودان وتونس وفلسطين والاردن، والذي أکد فيه المشارکون على دعم وتإييدهم للإنتفاضة الشعبية المستمرة في إيران منذ 5 أشهر، فقد شددوا على إن أساس المخائب والبلاء في إيران والمنطقة والعالم، يکمن في بقاء وإستمرار النظام القائم في إيران، ولذلك فقد أکدوا في کلماتهم على تإييدهم لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير.
السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قالت في کلمتها عبر الاقمار الصناعية أمام المٶتمر أن:” الشعب الإيراني لن یصل إلی الحرية والديمقراطية ما لم يسقط نظام الملالي، ولن تنال المنطقة والعالم السلام والطمأنينة إلا إذا تم استهداف مركز التطرف، المتمثل بنظام الولي الفقيه، مشددة على بديل النظام الذي يمثله المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ونضاله المستمر منذ عقود من أجل إيران حرة وبناء علاقات الصداقة والأخوة والسلام في المنطقة والعالم.”، ولاريب من إن ماأکدت عليه السيدة رجوي، يعتبر بمثابة حجر الزاوية من أجل إستتباب الامن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، خصوصا وإن المنطقة والعالم وخلال 43 عاما من قيام هذا النظام قد شهدوا ماقد قام به من مخططات ونشاطات عدوانية شريرة مزعزعة للسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المٶتمر الذي صادف الجهود المبذولة على الصعيد الدولي من أجل تصنيف جهاز الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، والسعي المشبوه الذي تبذله أوساطا أوربية وفي مقدمتها جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي من أجل الحيلولة دون تصنيف الحرس الثوري في قائمة الارهاب، غير إن الفود المسارکة في المٶتمر ضمت صوتها الى جانب الاصوات الايرانية والدولية المطالبة بتصنيف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الارهابية ولاسيما وإن هذه الوفود قد أشارت الى الدور الارهابي لهذا الجهاز وإن مهمته الى جانب المحافظة على النظام القائم في طهران، تکمن في ضمان تصدير التطرف والارهاب الى المنطقة والعالم.
والملفت للنظر إن السيدة رجوي قد أضافت أيضا في کلمتها من إنه:” منذ سنوات طويلة ونحن ندعو دول المنطقة إلى إقامة جبهة مشتركة ضد نظام ولاية الفقيه يعتبر الشعب الإيراني ومقاومته جزءا ضروريا مهما فيها” مؤكدة على اهمية مثل هذه الخطوة لتخليص إيران والمنطقة من شر التطرف الديني والإرهاب وإثارة الحروب.” وإستطرد في کلمتها عندما طالبت دول المنطقة بإدانة قتل وتعذيب وقمع المنتفضين في إيران، الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام، التأكيد علی شرعية نضال الشباب الثوار ضد قوات الحرس وحقهم في الدفاع عن أنفسهم، وطرد نظام الملالي من منظمة التعاون الإسلامي، وقطع علاقات الدول العربية والإسلامية معه.
من دون شك فإن ماقد طالبت به السيدة رجوي في کلمتها يعتبر مهما وحيويا في التمهيد لعملية التغيير الجذرية في إيران وإسقاط النظام الذي هو مربط الفرس وأساس حل معظم المساکل المتعلقة بالسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى