Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نهاية مشوار تغذي نظام الملالي على الارباح المجانية

الحصار علی نظام ملالی طهران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن:‌ المصائب والبلاوي التي تتساقط على رأس نظام الملالي ولاسيما على أثر إنتفاضة 28 کانون الاول2017 وإنتفاضة 15تشرين الثاني2019، وإنتفاضة 11 کانون الثاني2020، تختلف بشکل کبير جدا کما ونوعا عن مثيلاتها قبل ذلك، حيث إن النظام وخلال الفترات التي سبقت هذه الانتفاضات التي حددت موقفا سياسيا رافضا للنظام،

کان بإمکانه أن يجد طرقا مختلفة للتصدي لأوضاعه السلبية بل وحتى کانت لديه ثمة خيارات متباينة حيال ذلك، لکنه وبعد هذه الانتفاضات بدأت الامور تختلف معه تماما کما إن خياراته صارت تسير نحو الانعدام، وهذا مايجعل موقف النظام ليس صعبا فقط وإنما على حافة الهاوية خصوصا وإنه يواجه مرحلة صار فيها الرفض الشعبي االعارم له على أوضح مايکون وصار مطلب إسقاطه الذي رفعته منظمة مجاهدي خلق، مطلبا عاما للشعب الايراني کله.

نظام الملالي الذي إستغل الاوضاع والظروف الدولية التي کانت سائدة قبل هذه الانتفاضات والتي أثمرت عن توقيع الاتفاق النووي الهزيل في عام 2015 والذي کان لصالح هذا النظام وکما يقول السيد محمد محدثين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية خلال مقابلة له مع قناة الحرية(الیفلزيون الوطني الايراني)، فإن هذا النظام قد تغذى لثلاثة عقود على عائدات الحروب والتدخلات في المنطقة “وبعد أن فتحت أمامه الولایات المتحدة أبواب العراق خاصة على مدار 17 أو 18 عاما الماضیة واستطاع التوغل في المنطقة بأکملها من هناك.” غير إنه وکما يضيف”لکنه اليوم في نهایة المشوار، انتهی زمن التغذي علی الغنائم والأرباح المجانیة، ولهذا هو عالق في مأزق خطیر. وقد انعکس هذا المأزق بوضوح علی تصریحات مسؤولی النظام.”، نعم فهناك الى جانب الرفض الدولي المتزايد لتدخلاته ودوره المشبوه في بلداان المنطقة، إنتفاضتا الشعب العراقي واللبناني بوجه دور ونفوذ هذا النظام وبوجه أذرعه العميلة في هذين البلدين الى جانب إنتفاضة الشعب الايراني الاخيرة ضد النظام والتي ليس تعلن عن رفض الشعب الايراني الکامل له بل وحتى تطالب بإسقاطه،

ومن دون شك فإن نظرة الى أوضاع النظام الايراني المختلفة التي يواجهها حاليا في ظل هذه الانتفاضات الشعبية الرافضة له، فإن ماقد أکده السيد محدثين من أن النظام الإیراني قد وصل إلی نهایة الطریق.
الاوضاع التي تزداد تفاقما يوم بعد يوم بوجه نظام الفاشية الدينية وتضيق عليه الخناق بإشتداد الازمات والمشاکل وإنعدام الخيارات بصورة لم يکن النظام قد شهد مثيلا لها طوال 4 عقود من حکمه، تٶکد وبصورة قاطعة على نهاية مشوار هذا النظام وحتمية سقوطه.

زر الذهاب إلى الأعلى