Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

شباب الانتفاضة يزلزلون الارض تحت أقدام النظام الايراني

شباب الانتفاضة يزلزلون الارض تحت أقدام النظام الايراني
وکالة سولابرس – ثابت صالح: لايمکن للظلم والطغيان أن يدوم مهما عملت الانظمة الديکتاتورية وتمادت في أساليبها وممارساتها الاجرامية القمعية التعسفية ومهما قامت بتعزيز وتقوية أجهزتها الامنية وضاعفت من إجراءاتها وتحوطاتها لأجل المحافظة على النظام والحيلولة دون القيام بأية نشاطات معادية ضدها،

فإنها لاتتمکن أبدا من ضمان أمن النظام وإستقراره ذلك إن إرادة الشعوب وکما أثبتت الثورات والانتفاضات الجماهيرية على مر التأريخ أقوى من کل ذلك وتبقى هي التي تحدد وترسم ملامح التأريخ، وإن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد لفت الانظار دائما بإعتباره نظاما فريدا من نوعه من حيث الممارسات القمعية الاستبدادية وتماديه في ذلك، ومع إنه لم يترك ممارسة واسلوبا قمعيا تعسفيا إلا قام بإستخدامه لکنه وعلى الرغم من ذلك لم يستطع من السيطرة على الشعب وظل الاخير يقارعه ويواصل النضال ضده من أجل الحرية في ظل قيادة ثورية طلائعية أمينة ومخلصة ومضحية من أجله متمثلة في زعيم المقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي وفي الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي.

العمليات الثورية التي نفذها شباب الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق خلال الاسبوع المنصرم وذلك بإضرامهم النار في مداخل مراكز الباسيج وقوات الحرس الثوري في مدن إسلام شهر وشهر كرد وآستانه أشرفيه وشهريار وشيراز واصفهان. كما أضرموا النار أيضا فجر يوم السبت 9 مايو 2020 النار في مدخل الباسيج في إسلام شهر. بالاضافة الى إنه وخلال الأيام 3 إلى 6 مايو استهدف شباب الانتفاضة مراكز للباسيج القمعي في مدن شهريار واصفهان وشيراز. کل ذلك أثبت بأن النظام ومهما ضاعف من إجراءاته وعزز من إحتياطاته فإنه لن يتمکن أبدا من فرض نفسه على الشعب وستبقى مشاعر الرفض والکراهية قائمة ضده وسيبقى النضال من أجل الحرية ومن أجل إسقاطه مستمرا الى النهاية حتى إطلالة فجر الحرية.

خلال الايام الماضية حاول النظام الايراني الاستفادة من إطلاقه لقمر صناعي عسکري قللت الاوساط العسکرية والاستخبارية الغربية من قيمته وأهميته، توظيفه من أجل رفع معنويات قواته المنهارة وبعث الامل في نفوس الميليشيات والاحزاب العميلة التابعة له في بلدان المنطقة وإعتقد بأن ذلك سيٶثر أيضا على التقليل من النشاطات والتحرکات المضادة له في داخل إيران، لکن وکما رأينا ونرى فإن العمليات ليس لم تقل وإنما إزدادت وصارت تتعرض لمقرات الحرس الثوري وقوات التعبئة ومراکز ومٶسسات حيوية أخرى تابعة للنظام، بحيث زلزلت وتزلزل الارض تحت أقدامه وتٶکد بأن أيامه قد شارفت على نهايتها.

زر الذهاب إلى الأعلى