Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

خمسة مناسبات وطنية ترسم ملامح إيران الغد الحرة

السیدة مریم رجوی رئیسة الجمهوریة المنتخبة للمقاومة الإیرانیة وبمشارکة حیة من مجاهدی خلق فی أشرف الثال
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: فی الذکری الأربعین لتأسیس المجلس الوطنی للمقاومة الایرانیة والذکری الثانیة والثلاثین لمجزرة ثلاثین ألفا من السجناء السیاسیین اقیم مساء یوم الأحد 19 تموز 2020 مؤتمر دولی عبر الإنترنت بحضور السیدة مریم رجوی رئیسة الجمهوریة المنتخبة للمقاومة الإیرانیة وبمشارکة حیة من مجاهدی خلق فی أشرف الثالث،

أقيم مٶتمر مقاضاة المجرمین ضمن إجتماعات مٶتمر إيران حرة التي بدأ أعماله في يوم 17 تموز الجاري، والى جانب السيدة رجوي، فقد تحدث في هذا المٶتمر عدد من رجال القانون وشخصیات سیاسیة من مختلف البلدان وکذلك عدد من المجاهدین السجناء السابقین شهود المجازر. ومع الأهمية الاعتبارية الخاصة بالذکرى لثانیة والثلاثین لمجزرة صيف عام 1988، لکن المقاومة الايرانية لم تنسى 4 مناسبات وطنية إيرانية ورأت من المناسب جدا تسليط الاضواء عليها وإعطائها الاهمية الاعتبارية المناسبة ولاسيما وإن السيدة رجوي وصفت فی کلمتها مجزرة عام 1988 « أکبر جریمة ضد الإنسانیة لم یعاقب علیها بعد»، وأوضحت «كان خميني وبإصدار حكمه بارتكاب المجزرة، بصدد إبادة جيل مجاهدي خلق من أجل ضمان بقاء حكومته مثل المغول…. لهذا السبب، طالبنا منذ البداية، بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة الکبری ضد الإنسانية من آمريها ومنفذيها وكذلك الكشف عن جميع تفاصيل المجزرة.».

الکلمة القيمة التي ألقتها السيدة رجوي في هذا المٶتمر فإنها أعلنت للمشارکين في المٶتمر من إنها ستتناول 5 مناسبات وأحداث تاريخية كبيرة، منوهة الى إن الدروس والعبر تستخلص منها وهذه المناسبات وکما ذکرتها السيدة رجوي في کلمتها کانت:
-” ذكرى انتفاضة أهالي طهران في 21 يوليو 1952 احتجاجا على إقصاء الدكتور مصدق من منصب رئيس الوزراء بمبادرة من الشاه
-ذكرى تشكيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وانطلاقة الذكرى الأربعين لحياة هذا المجلس
-ذكرى تجرع خميني سم وقف إطلاق النار في الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات في 18 يوليو 1988. السم الذي أذاقه جيش التحرير الوطني الإيراني بالاستيلاء على مدينة مهران
-والحدث الآخر هو حكم خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق المتمسكين «بمواقفهم» وسجناء سیاسیین من حركات أخرى.

– والذكرى السنوية لعملية «فروغ جاويدان» الضياء الخالد وتقدم جيش التحرير الوطني الإيراني إلى مشارف مدينة كرمانشاه على عمق 170 كم داخل إيران حيث كان فوق تصور النظام… والمعركة لتحرير إيران من براثن الملالي المحتلين مستمرة وستنتصر بلا شك.” وإن السيدة رجوي عندما تقول وهي تذکر هذه المناسبات الخمسة بأنها”مناسبات وأحداث تاريخية كبيرة نستخلص منها الدروس. لأن خارطة الطريق والدرب الذي قطعناه حتى الآن، هو نبراس للمستقبل”، فهي بذلك تعطي إنطباعا بأن المقاومة الايرانية تتخطى وتتجاوز الفئوية الحزبية السياسية الضيقة منطلقة الى الافق الوطني ـ الانساني الرحب وبذلك فإنها ترسم وبکل وضوح ملامح إيران الغد الحرة التي رمت بنظام الملالي وبأيتام الشاه الى مزبلة التأريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى