Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

القائد مسعود رجوي يقرع ناقوس الخطر ضد النظام الايراني

مظاهرات لانصار مجاهدی خلق فی المانیا

وکالة سولابرس – علي ساجت الفتلاوي

الرسالة رقم 24 التي وجهها قائد المقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي للشعب الايراني والتي حملت عنوان:” عدد 25000 شخص ضحايا كورونا يهز مشاعر كل إنسان”،

أماطت اللثام مرة أخرى عن الواقع المأساوي الکارثي القائم في إيران في ظل الجريمة النکراء والبشعة التي إرتکبها قادة نظام الجمهورية الاسلامية لايرانية بتسترهم على الوباء وتسبب ذلك في تفشي الوباء بالصورة التي جعلت الاوضاع بالغة الخطورة ولاسيما وإن النظام يسعى من أجل إستغلالها لأهدافه القذرة ولايعمل کما تعمل سائر دول العالم من أجل مواجهته بالطرق والاساليب اللازمة للوقاية منه وتحديد تأثيراته السلبية القاتلة.

القائد مسعود رجوي أکد في مستهل رسالته من إنه”لا ينبغي مقارنة الوضع في إيران والنهج الذي اتخذه النظام حيال كارثة كورونا بما يجري في الدول الأخرى.” ذلك إنه وکما يضيف قائلا:” الحديث هنا عن النموذج الصيني أو الأوروبي والأمريكي، سير في المتاهة. وقال خامنئي صراحة في 3 مارس الماضي أنه كان ينوي خلق البركات والفرص من كارثة وتهديد كورونا. ينوي استخدام كورونا ضد الإطاحة بنظام ولاية الفقيه مع خسائر بشرية كبيرة للحفاظ على هذا النظام.”، وبهذا يفضح مرة أخرى المآرب والنوايا الاجرامية واللاإنسانية لهذا النظام الذي أقيم من الاساس على دماء وجماجم الشهداء والضحايا من أبناء الشعب الايراني، وإن السيد رجوي يريد مرة أخرى أن ينبه الشعب الايراني الى حقيقة أن لهذا النظام دائما إتجاه وسياق خاص به لايمکن أبدا أن يتفق ويلتقي مع إتجاه وسياق الشعب والمناضلين والمضحين من أجله وفي سبيله وبشکل خاص المناضلين والفدائيين في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الشجاعة.

القائد رجوي وهو يستخف بالرأي السفيه للدجال خامنئي عندما يقول بشأن وباء کورونا:” في رأينا، هذا البلاء ليس عظيما جدا وكان ولايزال أكبر منه وشهدنا حالات منه في البلد… والقضية الأخرى هي أن الحدث حدث طارئ وعابر وليس حالة استثنائية وتحدث مثل هذه الأحداث في البلد. طبعا لست بوارد تسخيف المسألة لكن علينا أن لا نضخمها كثيرا، حدثت مسألة ولن تستمر هذه المسألة فترة طويلة جدا في البلاد وسوف تقلع، لكن التجارب الناتجة عنها ونشاط الناس والأجهزة، وهو أشبه بمناورة عامة يمكن أن يبقى إنجازا ومكتسبا يستفاد منه. هذه الأعمال جيدة ومع المحافظة على هذه المكتسبات يتحول البلاء إلى نعمة والتهديد إلى فرصة”، حيث إن هذا الحاکم المستبد الذي يحاول مغالطة الحقائق والاستمرار في مسلسل الکذب والخداع لنظامه في مواجهة الوباء وقد کان القائد مسعود رجوي دقيقا وصائبا عندما قال وهو يجيب على سفاهات المرشد الاعلى للنظام قائلا:” وهكذا، بالنسبة لخامنئي يعد كل حالة موت هو فرصة ونعمة.”مذکرا في نفس الوقت بأنه کان خميني هو أيضا يعتبر الحرب بأنها “نعمة إلهية”. ومن هنا فإنه يٶکد في رسالته بأن”إجبار الكادحين على «إرسالهم إلى العمل» سواء العمال أو الموظفين، ليس إلا استمرار ذلك النهج الخياني لمواصلة الحرب ومجزرة السجناء لكن في ظروف اليوم” وبطبيعة الحال فإن هذه الرسالة الواقعية بما صورت الواقع بدقة متناهية وحددت کل معالم وأرکان الکارثة الجارية في إيران بسبب من هذا النظام والذي هو أصل وأساس کل المشاکل والازمات والاوضاع السلبية القائمة في البلاد، فإنه لاحل هناك أبدا إلا بإسقاطه وإسدال الستار على هذا النظام الاستبدادي والى الابد.

زر الذهاب إلى الأعلى