Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لقد أصبح مطلباً دولياً

السيدة الرئيسة مريم رحوي
دنيا الوطن الوطن – مها أمين: إزدياد حدة الانتقادات الموجهة الى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى مختلف الاصعدة الدولية والاقليمية بخصوص التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة او الانتهاکات المستمرة بشأن حقوق الانسان في إيران وسعيه من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل وغير ذلك، والتي تساعد في خطها العام في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهو مايؤکد إستحالة تلائم وإنسجام هذا النظام الهجين مع المجتمع الدولي وفشل کافة المحاولات والمساعي التي جرت من أجل تأهيله دوليا.

إفتضاح الدخلات المريبة والمشبوهة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية لمختلف دول المنطقة ودوره الخبيث في العراق واليمن وسوريا ولبنان وإثارة المشاکل والازمات فيها من خلال تأليب طائفة ضد أخرى، بالاضافة الى أدوار أخرى بنفسه الاتجاه في السعودية والبحرين ومصر والسودان والمغرب وباکستان وأفغانستان وغيرها، بالاضافة الى إزدياد إنتهاکاته غير المحدودة لحقوق الانسان في إيران خصوصا فيما يتعلق بقتل وتصفية المناهضين والمقاومين لسياساته القمعية الاستبدادية، ولعل إقدامه على قتل المعتقلين السياسيين واحدة من أبشع وأکثر جرائمه کل ذلك يعطي للمجتمع الدولي أکثر من مسوغ ومبرر لکي يعمل من أجل تخليص العالم من هذه البؤرة الشريرة و عدم السماح له بالمزيد من التطاول على هي دول المنطقة والعالم، وذلك مايضع مٶتمر وارسو أمام ماينتظره من مهام بهذا الصدد ولکن مع الاخذ بنظر الاعتبار ضرورة إشراك العامل الايراني في هذا المٶتمر الذي الذي يتناول الدور المشبوه للنظام الايراني ولايسمح بحضوره، وإن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يعتبر ممثلا للشعب الايراني، من الواجب توجيه الدعوة له للحضور في هذا المٶتمر.

ان السياسة الدولية بخطها العام ولاسيما الاوربية منها والتي تسير الان بسياق إنتظار سقوط هذا النظام بفعل تطورات او تداعيات سياسية داخلية او إقليمية، تبدو الى حد ما سياسة غير حکيمة وغير فعالة لاخير من ورائها سوى الانتظار الذي خدم ويخدم النظام الايراني اولا و اخيرا، ولقد آن الاوان لکي يلتفت المجتمع الى إتباع سياسة جديدة أکثر فعالية وتأثيرا ضد هذا النظام، وان إتباع أية سياسة جديدة من دون الانتباه والالتفات الى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يمثل أقوى وأهم فصيل إيراني معارض ستکون حتما سياسة غير مجدية أيضا لأن هذا النظام قد تمرس کثيرا في الاستفادة من أخطاء و ثغرات السياسات الدولية المتبعة ضده وإفراغها من مضامينها من خلال الالتفاف عليها، والاولى بالمجتمع الدولي أن يلجأ للسياسة الاکثر تأثيرا وفعالية على النظام الايراني و هي السياسة التي تکمن بدعم ومساعدة الشعب الايراني و المقاومة الايرانية وعدم الاعتماد والتعويل على هذا النظام الدموي القمعي، ومن هنا فإن على مٶتمر وارسو أن ينتبه جيدا الى هذه النقطة ويأخذها بنظر الاعتبار وهو يبحث في الاوضاع في إيران.

المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يعتبر القوى السياسية الابرز على صعيد معارضة النظام الديني، يرفع منذ أعوام طويلة شعار إسقاط النظام ويعمل من أجله بکل إمکانياته وهو يؤکد دوما بأنه من دون إسقاط هذا النظام فإنه لاسبيل للسلم والامن و الاستقرار في إيران والمنطقة و العالم، وان إسقاطه يمر من قناة الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني وکذلك سحب الاعتراف الدولي بالنظام الايراني تمهيدا لعزله، وان المجتمع الدولي الذي قد وصل اليوم الى قناعة تامة بأن بقاء هذا النظام يشکل خطرا وتهديدا استثنائيا على الامن والسلام العالمي وان أفضل ضمانة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط خصوصا والعالم عموما يکمن في عدم بقاء هذا النظام، ولامراء من أن الطريق الافضل والاکثر إختصارا للتخلص من هذا النظام يتجسد فيما سردنا ذکره وان هکذا سياسة ستضمن حقيقة العمل الجدي المثمر لإسقاط النظام و ليس التأمل عبثا ومن دون طائل لإسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى