Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

أکثر السياسات الغربية فشلا

أکثر السياسات الغربية فشلا

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

بعد کل تلك الاعوام الطويلة التي تبنت فيها البلدان الغربية سياسة الاسترضاء مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك وطبقا لأهداف هذه السياسة بإعادة تأهيل هذا النظام ومنح الغلبة للجناح المعتدل فيه والحد من النهج المتطرف وتصدير الارهاب، فإنه لم يتمکن لحد الان أي مسٶول في أية من البلدان الغربية التي تتبع هذه السياسة تجاه النظام الايراني من أن تشير الى نجاح هذه السياسة أو على الاقل بأنها قد حققت أهدافا أو نتائج إيجابية محددة من ضمن تلك الاهداف التي تم تحديدها.
سياسة الاسترضاء التي أثبتت تجارب العقود الثلاثة المنصرمة تحديدا، کيف إنها کانت مفيدة جدا للنظام ومن إنه لولاها لکان النظام قد مضى الى سبيله وأصبح أثرا بعد عين، وليس من الغريب أبدا توجيه إنتقادات لاذعة لهذه السياسة ووصفها بأسوء الاشکال، وبهذا السياق فقد وجه المتحدثون في احدى جلسات مؤتمر “ايران حرة” الذي انعقد في باريس مؤخرا انتقادات للسياسة الامريكية تجاه ايران، طالبوا بتغيير اساساتها، واخذ العديد من الحقائق المتعلقة بها في عين الاعتبار، لا سيما الخطر الذي يمثله نظام الملالي. في تلك الجلسة التي ترأسها نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق لينكولن بلومفيلد كل من المدعي العام الأمريكي السابق مايكل موكيزي، النائب السابق لوزير الخارجية الامريكي روبرت جوزيف، النائب السابق لقائد القوات الأمريكية في أوروبا تشاك والد، ومدير السياسات في الخارجية الأمريكية ميتشل ريس، تم توجيه سهام النقد لهذه السياسة التي ثبت بأنها من أکثر السياسات المتخذن تجاه النظام فشلا قال قال موكيزي في مداخلته ان الخارجية الامريكية ادرجت مجاهدی خلق في قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997 مشيرا الى ان القرار كان سياسيا، يهدف الى استرضاء الملالي، لم يسبقه تحقيق حول المنظمة والمجلس الوطني للمقاومة، او يأخذ في عين الاعتبار انها منظمة ديمقراطية تتمسك بحقوق الإنسان، واستمر الإدراج غير العادل 15 عاما، ثم الغي بأمر من المحكمة، وصف المسؤول الامريكي الأسبق سياسة الاسترضاء بالمخزية، مشددا على خطأ الاستراتيجية الامريكية التي تريد التوصل إلى اتفاق مع نظام الملالي الذي لا يمكن الوثوق به ولا يلتزم بأي اتفاق.
ومن جانبه فقد أكد الجنرال تشاك والد على سخف الاتفاق النووي مع النظام الإيراني، محذرا من حصول نظام الملالي على قنبلة ذرية، ومشددا على عدم امكانية تجاهل غباء سياسة الاسترضاء.
أما النائب السابق لوزير الخارجية الامريكي روبرت جوزيف، فقد شدد على ان الشعب الإيراني أكبر تهديد للنظام، واكد فشل سياسة الاسترضاء سواء في مجال التعامل مع إرهاب النظام أو عدوانه في المنطقة، مبدأ حصوله على القنبلة الذرية، وانتهاكه لحقوق الإنسان، معربا عن اعتقاده بان النظام غير مستقر ونهايته وشيكة.

زر الذهاب إلى الأعلى