Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Pages

طفرة الملا خامنئي!!

الملا علی خامنئی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: في ظل وباء کورونا، تحرص مختلف النظم السياسية القائمة في بلدان العالم وعلى إختلاف مشاربها وأنواعها على شعوبها أشد الحرص وتعمل کل مامن شأنه وقايته والمحافظة علي من هذا الوباء وضمان أمنه الصحي،

ومعظم هذه النظم تتکبد تبعا لذلك خسائر إقتصادية فادحة لکنها مع ذلك تصرف النظر عن ذلك لأن الاهم هو سلامة الشعب والمحافظة على أرواح أبنائه وليس الثروة، غير إن هذه القضية تختلف عند نظام الملالي إختلافا جذريا وإن کبير نظام الجهلة والدجالين الملا خامنئي عندما ينبري وهو يتحدث عن وباء کورونا قائلا:” بالمقارنة مع العديد من المشاكل، تعتبر هذه المشکلة صغيرة. قتل 10 ملايين شخص في الحربين العالميتين، ویقال إن عدد الوفیات في العالم جراء أزمة كورونا حتی الآن، أکثر من مليون شخص”، فإن الارقام التي ذکرها کلها خاطئة لکي يثبت بذلك جهله وإنه بحق کبير الجهلة الدجالين، غير إن الملفت للنظر هنا هو إن هذا الدجال يستهين کما يبدو بقتل وإبادة البشر وکيف ونظامه يمتلك أرقاما يسار لها بالبنان في مجال المجازر ضد الشعب الايراني وفي مقدمتها مجزرة صيف عام 1988، ويبدو واضحا إن هذا النظام آخر مايهمه هو الانسان!

الملا خامنئي يستخف وحتى يسخر من إجراءات الحجر الصحي المتبعة في العالم ولايجد لها أية أهمية أمام المصالح الاقتصادية والمالية لنظامه ولذلك فإنه ودونما أي خجل يقول ومنتهى الصلافة:” إن الطفرة في الإنتاج أمر حيوي للبلاد، وعلينا متابعة قضية الإنتاج بأي ثمن کان”، ولکن الذي يثير السخرية إن الطفرة في الانتاج والتي يتحدث عنه هذا الدجال، لم يتمکن نظامه من تحقيقها أبدا وإنما کان هناك على الدوام طفرات في القمع والفقر والفساد وإثارة الحروب وتنفيذ أحکام الاعدامات، ولذلك فمن الطبيعي جدا أن لايهمه أبدا أرواح الناس وصحتهم وسلامتهم وکما قال من قبله الملا المخادع روحاني بأن نظامه غير مستعد لإيقاف العجلة الاقتصادية حتى لو کان هناك مليوني وفاة، فإن الملا خامنئي يرى بأن سلامة وصحة الشعب ليست مهمة وعليه أن يواجه وباء کورونا من أجل بقاء وإستمرار النظام.

عندما أطلقت منظمة مجاهدي خلق صفة النظام”القرووسطائي” على نظام الملالي، فإنها کانت دقيقة الى أبلغ حد في وصفها هذا لأنها لخصت فيه وبصورة معبرة جدا البناء الفکري والنظري للنظام ومالذي يرمي إليه ويحاول من أجله، وإن رفضه وعدم إيمانه بمبادئ حقوق الانسان وکراهيته ومعاداته غير العادية للمرأة وولعه بإثارة الحروب والفتن وإستخفافه بالشعب وبمصالحه العليا، کلها تٶکد بأن هذا النظام لايعتبر منتميا الى هذا العصر أبدا بل هو نظام يعود للقرون الوسطى ولذلك فإنه غير صالح للبقاء وحکم الشعب الايراني ويجب إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى