Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إنه مطلب الشعب الايراني والمقاومة الايرانية

الرئيسة مريم رجوي في احتفال عيد نيروز للمقاومة الايرانيه في 20 مارس / آذار 2019 في البانيا
وكالة سولا برس – رنا عبدالمجيد: تسليط الاضواء على عزم الادارة الامريکية على إدراج الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة المنظمات الارهابية، والذي قد يعتقد البعض بأنه مطلب أمريکي أو دولي محدد ولکن وعند مراجعة نشريات وأدبيات منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وبصورة خاصة العديد من خطب وکلمات السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية خلال العامين الماضيين بصورة خاصة، فإننا نتوصل الى قناعة بأن قضية المطالبة بإدراج الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة المنظمات الارهابية، قد کان واحدا من المطالب الاساسية للمقاومة الايرانية.

المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق عندما طالبت بإدراج الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة المنظمات الارهابية، فإنها إستندت في ذلك على الدور والنشاط المشبوه الذي قام ويقوم به هذا الجهاز في إثارة الفتن والحروب والتورط في الاعمال والنشاطات الارهابية وکونه يد النظام الايراني الطويلة في تنفيذ المخططات المشبوهة ولاسيما المتعلقة منها بالتدخلات في بلدان المنطقة، الى جانب إنه وقبل کل ذلك يمثل أکثر الاجهزة القمعية قساوة ووحشية ودموية في التصدي للشعب الايراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية، ناهيك عن عداوته الشديدة جدا مع منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وتربصه بها، وحتى إنه وخلال السيول التي إجتاحت أغلب المحافظات الايرانية فقد قام بتشديد دورياته الامنية بحثا وتحسبا من أي دور ونشاطا لها.

الحرس الثوري الايراني بالاضافة الى دور المشبوه على صعيد المنطقة والقمعي الاجرامي داخليا، فإنه يهيمن على قسم کبير جدا من الاقتصاد الايراني ويقوم بتوظيفه من أجل منافعه ومصالحه الضيقة الخاصة، وإن دوره بهذا الخصوص سلبي جدا من حيث تأثيراته على الاقتصاد الايراني الى جانب إنه متورط بنشاطات مشبوهة أخرى على صعيد المنطقة والعالم وعقده لصفقات مشبوهة، ولذلك فإن الاتجاه الامريکي لإدراج الحرس الثوري، هو بمثابة خطوة ضرورية جدا من أجل الحد من الدور والنشاط المشبوه لهذا الجهاز وتحجيمه ودرأ شره عن المنطقة والعالم.

إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب من شأنه أن يحد من الدور الاجرامي له على صعيد المنطقة ويوقفه عند حده خصوصا وإن ذلك من شأنه أن يساعد على إستتباب الاسلام والامن والاستقرار، وقد أصاب السيد محمد محدثين رئيس اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کبد الحقيقة عندما غرد بشأن إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب، قائلا:” إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب وطردها من المنطقة شرط ضروري لمنع وقوع حرب كبيرة في المنطقة والعالم. منذ سنوات وقوات الحرس تعمل من أجل تأجيج الحروب وإراقة الدماء في سوريا و العراق و اليمن وكانت قوات الحرس حتى الآن يراهنون على سياسة المهادنة لمواصلة هذه الحرب القذرة.”، فقد کان الحرس الثوري دائما خلف معظم حالات التوتر والحروب والفتن التي وقعت في بلدان وإن إدارجه ضمن قائمة الارهاب سيقيده ويجعله عاجزا عن أن يقوم بهکذا دور سلبي.المنطقة

زر الذهاب إلى الأعلى