Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

رسالة صريحة من المقاومة الايرانية

اشرف 3
وكالة سولا برس – هناء العطار: عندما تأسس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمبادرة من جانب منظمة مجاهدي خلق في عام 1981، حيث کان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتمادى في سياساته القمعية الاستبدادية ويوغل أکثر فأکثر في إقصاء القوى والاطراف السياسية الايرانية المختلفة ويصر على النهج الديکتاتوري للنظام والذي سبق وإن حذرت منه مجاهدي خلق مٶکدة بأن هذا النظام لايختلف عن سلفه الملکي إن لم يکن أسوأ منه،

فإن مجاهدي خلق وفي تلك الفترة الحساسة أرادت التأکيد للشعب الايراني وللعالم أجمع بأنها تختلف عن النظام بصورة جذرية وهي تٶمن بالاخر وبالتعايش السلمي وبالتعددية، ومن المفيد أن نشير هنا إن هذه الخطوة الإيجابية التي أقدمت عليها مجاهدي خلق جعلت النظام يضاعف من حقده وکراهيته للمنظمة لأنها تصر على السير وبصورة شفافة وواضحة في طريق الحرية الذي سارت في جحافل الشعب الايراني عندما قامت بالثورة الايرانية وأطاحت بنظام الشاه.

بروز المقاومة الايرانية وتأسيس جيش التحرير الوطني الايراني الذي کان له أکبر دور في التأثير على مسار الحرب بين إيران والعراق وجعلها تنتهي في فترة أسرع بعد أن کان لدخولها في ساحات الوغى والانتصارات الکبيرة التي حققته تأثير کبير على النظام وجعل الشعب الايراني نفسه أن ينتبه من الاساليب والمفاهيم الخاطئة التي کان هذا النظام يطرحها من أجل التغرير بالشباب وجعلهم يركزوة على حقول الالغام، ناهيك عن تمکنهم من فضح وکشف تعنت النظام وإصراره على مواصلة حرب دامية أدت الى مقتل مئات الالوف من أبناء الشعبين الايراني والعراقي، وقد کان لقيام جيش التحرير الوطني الايراني بتحرير مساحات کبير جدا من إيران ووصولها الى مشارف مدينة کرمانشاه، تأکيد على إن للمقاومة الايرانية رسالة صريحة جدا هي وبإختصار واضح إسقاط النظام هو الهدف ولا بديل عن هذا الهدف.

المقاومة الايرانية التي ظلت تواصل نضالها وتصر خلال مختلف مراحل النضال الصعبة جدا على التمسك بهدفها الاساسي بإسقاط النظام، لأنه لايوجد أي حل وسط أو أية حلول أخرى بديلة للتعامل مع هذا النظام وإن بيت الداء وأساس المشاکل والمصائب في جعله يبقى ويستمر، وهو الامر الذي واظبت المقاومة الايرانية على توضيحه والتأکيد عليه مصرة على إنه ومن دون سقوط النظام لايمکن للشعب الايراني أبدا أن يحقق أي من طموحاته وأهدافه کما إن شعوب وبلدان المنطقة والعالم لايمکن لها أبدا أن تنعم بالسلام والامن والاستقرار طالما بقي هذا النظام، ولاغرو من إن الايام قد أثبتت مصداقية وواقعية ماقد طالبت به المقاومة الايرانية وإن رسالتها التي بعثت بها منذ البداية قد وصلت على أفضل مايکون لکل من يعنيه الامر.

زر الذهاب إلى الأعلى