Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

أزمة سقوط نظام الملالي لن يحلها السفاح الارعن رئيسي

أزمة سقوط نظام الملالي لن يحلها السفاح الارعن رئيسي
ماهو السر وراء تمسك السفاح رئيسي والحرسي أمير عبداللهيان بمسألة رفع العقوبات الدولية المفروضة على النظام وکذلك ماطالب به الحرسي عبداللهيان بالافراج عن 10 مليارات من الاموال المجمدة

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I : ماهو السر وراء تمسك السفاح رئيسي والحرسي أمير عبداللهيان بمسألة رفع العقوبات الدولية المفروضة على النظام وکذلك ماطالب به الحرسي عبداللهيان بالافراج عن 10 مليارات من الاموال المجمدة کبادرة حسن نية من جانب الولايات المتحدة الامريکية؟ لماذا يصر رئيسي وحکومته المشکلة من أعداء الشعب الايراني بمسألة العقوبات الدولية وبالافراج عن الاموال المجمدة کشرط لمواصلتهم المحادثات النووية؟ من دون أدنى شك فإن نظام الملالي الذي واجه العديد من الازمات والمشاکل الخانقة والتي إستطاع التخلص من عواقبها بفعل أوضاع وظروف وعوامل متداخلة مع بعضها تتقدمها سياسة الاسترضاء والمسايرة الغربية معه والتي کانت على الدوام بمثابة طوف نجاة للنظام وفي نفس الوقت أداة ووسيلة ضد الشعب الايراني المقاومة الايرانية، لکن لايبدو أبدا بأن حظ النظام وأمله في التخلص من الازمة الحالية التي تواجهه والتي رسختها بقوة إدارة الرئيس الامريکي السابق، سوف يسعفه کما کان حاله في المرات السابقة، ولاسيما وإن النظام يعترف بنفسه بخطورة الازمة الحالية ويهدد بأنه سيلجأ الى کافة الطرق والسبل لتجاوزها لأنها تهدده مصيريا.
ملاحظة مايتم ذکره في وسائل اعلام النظام من تصريحات ومواضيع ومواد تتناول الرفض الشعبي ودور ونشاطات المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية مجاهدي خلق، وإعتبارها وفق رٶية النظام الخطر الاکبر الذي يهدد وجود النظام، يتزامن مع تصريحات ومواقف دولية تشيد بدور المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق ومواقفها الايجابية بمختلف الاتجاهات والنظر إليها کبديل للنظام، يعمق من الازمة الحالية التي يعاني منها النظام ويجعله يشعر بحالة من الرعب والهلع والذي يرفع من مستوى رعبه وهلعه هو إن ماکان يقوم بتسويقه من أکاذيب وخزعبلات من أجل التشکيك بالمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لم تعد تلقى رواجا بل وصارت موضع سخرية وتهکم بعد أن نجحت المقاومة الايرانية في فرض دورها ومکانتها على المعادلة السياسية الايرانية وکذلك حضورها ودورها على الصعيد الدولي.
النظام الايراني الذي إعتاد على إثارة المشاکل والازمات وإختلاقها لغيره من أجل أن يضمن بقائه وإستمراره بسبب منها، ذلك إنه لايتمکن من تصدير التطرف الديني والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة من دون أن تکون هناك أوضاعا غير عادية وأن يکون هناك حالة من عدم إستتباب الامن والاستقرار، وقد کان هذا النظام ومنذ تأسيسه يواظب على تعکير الاجواء لکي يتصيد خلالها ويحقق أهدافه المشبوهة، غير إنه وخلال أزمته الحالية، لايجد هناك مايساعده على أن يتوفق في نهجه الشيطاني بعد أن صارت العيون متفتحة والاذهان واعية لما يفعله هذا النظام، ولذلك فإن خوفه يتضاعف من جراء ذلك لأنه يجد نفسه أمام طريق مسدود لايوجد من مخرج له ولذلك لم يکن بغريب أبدا على الحرسي عبداللهيان أن يشدد على تمسك حکومته المسخ بدعم ومساندة وتإييد الاذرع العميلة للنظام وإستمرار التدخلات.
الاعتراف بوخامة الازمة الحالية وخطورتها غير المسبوقة على النظام من کل الجوانب، يأتي من کونها نتاج وحاصل تحصيل لأخطاء 42 عام من الحکم الاستبدادي القمعي الذي سعى من أجل توفير أسباب بقاء وإستمرار النظام، وإن المحصلة النهائية لهذا التراکم هو الازمة النهائية الکبرى أو بتعريف أکثر دقة ووضوحا، الازمة الاخيرة القاتلة للنظام وإن الطاغية المعوق خامنئي عندما يقوم بتنصيب سفاحا أرعنا کرئيسي على رأس النظام من أجل التصدي للأزمة القاتلة التي تواجه نظامه وهي أزمة السقوط، فإنه أصغر حجما بکثير من مستوى هکذا مهمة ناهيك عن إنه مطلوب وبصورة ملحة لمحاسبته وجعله يدفع ثمن إجرامه بحق أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق.

زر الذهاب إلى الأعلى