Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

فايروس خامنئي

منى سالم الجبوري
بحزانی – منى سالم الجبوري:‌ لم يبق للشعب الايراني مجالا وطريقة واسلوبا من أجل التعبير عن رفضه القاطع لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، إلا وقد عبر عن ذلك، فمن التجمعات الاحتجاجية والاعتصامات والاضرابات الى الانتفاضات الى جانب نشاطات المقاومة الايرانية وذراعها الضاربة مجاهدي خلق”التي تعبر عن الشعب” في داخل وخارج ايران،

فإن الامر قد وصل الى الفضاء الالکتروني حيث أصبح هشتاق ” فيروس خامنئي “، كناية عن التعبير عن الكراهية والبغض للولي الفقيه ودوره الإجرامي في التستر على تفشي وباء كورونا ، وتم نشره في 23 مارس/آذار 2020، في الترند العالمي لتويتر.

وقد أوضح المستخدمون دور الولي الفقيه في التفشي الإجرامي لوباء كورونا بكتابة التعليقات ورفع بعض الرسوم الكاريكاتورية والصور وهم من خلال ذلك سعوا لکشف الخلفية الاجرامية للنظام وأساروا الى جرائمه وفظائعه المختلفة وربطوها جميعها بخامنئي بإعتباره الحاکم بأمره لکونه الديکتاتور المطلق وهو الذي يتحکم في الامور کلها والمسٶول الاول والاخير عنها. واستعرض أحد مستخدمي تويتر في رسالته في هشتاق ” فيروس خامنئي “، أعراض هذا الفيروس، ولخصها في “التهاب في الحلق والهذيان والارتباك في العمل وصعوبة العيش في حرية والعزلة العالمية”. وأشار مستخدمون آخرون إلى قتلى انتفاضات الشعب الإيراني الأخيرة وضحايا نظام الملالي، ومن بينهم ستار بهشتي، ووصفوا هؤلاء الأفراد بضحايا “فيروس خامنئي”. وأشار بعض المستخدمين إلى تستر المسؤولين في نظام الملالي عن تفشي وباء كورونا في إيران واعتبروه نتيجة لإجراءات خامنئي، الولي الفقيه للنظام.

وباء کورونا الذي يعصف بإيران حاليا خصوصا مع رفض النظام للمساعدات الدولية وطرده المنظمات الطبية الدولية ذات الطابع الانساني کمنظمة أطباء بلا حدود على سبيل المثال لا الحصر، صار منطلقا للشعب الايراني للنظر للنظام نفسه کأسوأ فايروس أصاب إيران أرضا وشعبا، ولاسيما وإن هذا النظام وخلال أکثر من 40 عاما من حکمه القمعي الاستبدادي البغيض، قد جلب کل أنواع المصائب والبلاء والمآسي والفقر والمجاعة والجهل والامراض للشعب الايراني والملفت للنظر إن رفض وکراهية النظام الايراني والرغبة الجامحة في تغييره، لم يعد أمرا وشأنا مختصا بالمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق فقط بل هو أصبح أمرا وشأنا عاما للشعب الايراني بعد أن توضح کون هذا النظام أساس وسبب ومصدر کل مايعاني منه الشعب حتى تفشي وإنتشار فايروس کورونا نفسه، ولذلك فإن الشعب الايراني قد صمم على القضاء على فايروس نظام ولاية الفقيه ورمزه الاساسي خامنئي کأساس للتغيير الجذري في إيران ونشر الطمأنينة والامان.

زر الذهاب إلى الأعلى