Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

سياسة إسترضاء نظام الملالي من أهم عوامل بقاء هذا النظام وإستمراره

سياسة إسترضاء نظام الملالي من أهم عوامل بقاء هذا النظام وإستمراره
والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة والمواظبة على ممارساته القمعية وإنتهاکاته لحقوق الانسان بحق الشعب الايراني

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: لماذا وصل الحال بنظام الملالي الى هذا المنعطف الخطير بحيث يضطر الولي الفقيه خامنئي الى تنصيب وجه مکروه ومرفوض داخليا وخارجيا مثل السفاح رئيسي على رأس النظام؟ هل إن سياسات البلدان الغربية وکذلك النهج الذي إتبعه المجتمع الدولي معه، هو الذي قاده الى هذه المرحلة الخطيرة التي يواجهها الان؟ أم إنه قد حدث تلقائيا وإعتباطا؟ البلدان الغربية بصورة خاصة والمجتمع الدولي بصورة عامة، قد إتبعوا سياسة کانت تعتمد على اسلوب الاسترضاء والمسايرة مع النظام الايراني، وقد کان ذلك وبحسب إعترافات أوساط وشخصيات سياسية غربية متباينة، هو أحد أهم أسباب تمادي النظام الايراني وتحديه للإرادة الدولية ومواصلته تصديره للتطرف والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة والمواظبة على ممارساته القمعية وإنتهاکاته لحقوق الانسان بحق الشعب الايراني.
بطبيعة الحال إن النظام الايراني لم يصل الى المنعطف الحالي من تلقاء نفسه وإنما کانت هناك عوامل وأسباب تمخضت عن الاجواء التي صنعتها منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية، إذ لولا کشف منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية للجوانب السرية من البرنامج النووي، ولولا کشفها أيضا لمخططاته المشبوهة لتصدير التطرف والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة، الى جانب الانتهاکات واسعة النطاق لحقوق الانسان والمجازر والجرائم المتباينة التي قام بإرتکابها بهذا الصدد، فإن هذا النظام کان سيبقى ماضيا في مسيرته المشبوهة ويحقق أهدافه الخطيرة خصوصا وإن سياسة الاسترضاء الفاشلة کانت أفضل غطاء له بل وحتى إنه ساعد هذا النظام وجعله يتمادى بتشکيل خلايا إرهابية وتجسسية.
مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية، هي من قامت ونجحت بإيصال النظام الايراني الى هذا المنعطف، ولأن القناعات الدولية صارت تزداد بمجاهدي خلق والمقاومة الايرانية خصوصا بعد إتضاح مصداقيتها في مختلف القضايا والامور، فإن المواقف الدولية تجاه مساعي التصعيد التي يقوم بها النظام، صارت متعارضة، وهو ماقد فهمه النظام جيدا ولذلك فإنه بدأ حملاته القمعية في الداخل وکذلك محاولاته من أجل تشويه سمعة المنظمة والمقاومة الايرانية، خصوصا وإن التظاهرات الغاضبة للإيرانيون الاحرار في البلدان الغربية ضد سياسات هذا النظام ونهجه الاجرامي ولاسيما عشية محاکمة المجرم حميد نوري بتهمة تورطه في مجزرة عام 1988، قد لفتت الانظار إليه أکثر من أي وقت آخر.
المجتمع الدولي وهو يلاحظ جيدا الدور الإيجابي لمجاهدي خلق والمقاومة الايرانية، فإنه مطالب أکثر من أي وقت مضى بأن يبادر لإختصار الوقت والجهد في تعامله مع النظام الايراني، بأن يعترف وبصورة رسمية بالمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، لأن هذا الاعتراف من شأنه أن يغير معظم قواعد اللعبة ويفتح أبواب الجحيم على النظام الايراني ولاسيما وإنه سيمنح أکبر زخم وقوة لنضال الشعب الايراني ضد النظام ويدفع في نفس الوقت النظام الى أضيق زاوية خصوصا وإنه يعيش حالة رعب وخوف وتوجس ويتخوف کثيرا من تطورات الاحداث داخليا أکثر من أي شئ آخر، خصوصا وإن ماقد بدر عن هذا النظام من أعمال ونشاطات إرهابية وتجسسية في بلدان العالم قد أثبتت بأن هذا النظام لايمکن الرکون إليه وإنه يزداد سوءا عاما بعد عام، ومن هنا فإن على البلدان الغربية بشکل خاص هو أن تکف وتضع حدا نهائيا لسياسة الاسترضاء التي تتبعا مع هذا النظام والتي صارت واحدة من أهم عوامل بقائه وإستمرار، وإن تتجه لسياسة أساسها الحزم والصرامة لأن هذا النظام الذي يٶمن بلغة القوة أن يفهم غيرها ويتقبله.

زر الذهاب إلى الأعلى