Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام يواجه شر أعماله

الحصار الاقتصادي علي ايران
وكالة سولا برس – رنا عبدالمجيد: لم يعد بإمکان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الاستمرار في سياساته المخادعة التمويهية والتي تنشر الشر والبلاء والمصائب والمآسي في کل مکان تصله ومن ثم يدعي النظام بأنه لايريد إلا الخير والسلام والاستقرار للعالم ويواجه الشر والعدوان، فقد إنکشف أمره وصارت ألاعيبه ومخططاته معروفة ولم يعد بالامکان خداع الناس بها.

إلقاء نظرة على ماقد إرتکبه هذا النظام بحق الشعب الايراني تحت مختلف المزاعم والادعاءات الواهية المخادعة من أجل إستمرار حکمه وکذلك ماقد إرتکبه بحق بلدان المنطقة من جراء تدخلاته السافرة في شٶونها تحت غطاء کذبة مساعدة ونصرة هذه الشعوب أو الانتصار للشيعة، لکنه کان يريد دائما تحقيق أهدافه وغاياته إذ لايهمه شعب أو دين أو طائفة بقدر مايهمه إستمرار حکمه وبقائه.

سعي هذا النظام من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل وکذبه وخداعه بشأن برنامجه النووي من أجل دعم تدخلاته في بلدان المنطقة وضمان تنفيذ مشروعه، والذي کلف الشعب الايراني الکثير حتى بات من الشعوب الفقيرة بسبب من ذلك، قد أوقع النظام أخيرا في شر أعماله وجعله في ورطة من أمره ولايدري کيف وبأية طريقة أو وسيلة يتخلص من ورطته العويصة هذه.
کذب وخداع هذا النظام وقيامه بإستخدام وتوظيف الدين من أجل تحقيق أهدافه ومآربه، لم يعد لهذا النظام متاحا بعد أن تمکنت المقاومة الايرانية من فضح کل ذلك وإثبات إن الدين برئ من هذا النظام وإنه في وادي و النظام في وادي آخر ولايمکن أن يلتقيا أبدا، ولهذا فإن إرتفاع مستوى وعي ليس الشعب الايراني فقط وإنما شعوب المنطقة والعالم بخصوص حقيقة وواقع هذا النظام بفعل النشاط المستمر للمقاومة الايرانية، قد وقف سدا بوجه هذا النظام وهو يعاني حاليا الامرين من جراء ذلك إذ إرتد کيده الى نحره على مختلف الاصعدة وصار يواجه ظروفا وأوضاعا صعبة على مختلف الاصعدة.

الشعب الايراني صار يعلم جيدا بأنه ومن دون التخلص من هذا بإسقاطه کما نادت وتنادي المقاومة الايرانية فإنه لاسبيل لبناء إيران متقدمة وفي مستوى طموح الشعب الايراني من دون القضاء على هذا النظام وإسقاطه خصوصا بعدما صار جليا بأنه بٶرة ومنبع للشر والعدوان والمصائب والبلاء، وإنه قد آن الاوان لفتح صفحة جديدة في التأريخ الايراني بحيث تعيد لهذا البلد ولهذا الشعب دوره الحضاري والانساني على مختلف المستويات، وإن شعوب المنطقة والعالم أيضا يتطلعون الى ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى