Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لن ينخدع أحد مرة أخرى

حسن روحاني و ظريف
وكالة سولا برس – رنا عبدالمجيد: قبل إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، کان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، يقوم بإلهاء الشعب الايراني بلعبة”الاصولي والاصلاحي”، ويستفاد منها کوسيلة من أجل بقاء وإستمرار النظام والمحافظة عليه، ولکن وبعد الانتفاضة الاخيرة التي قادتها منظمة مجاهدي خلق کما إعترف بذلك المرشد الاعلى للنظام، فقد حدد الشعب الايراني موقفه من النظام ککل حيث لم يستثني أي جناح أو وجه في النظام فقد إعتبر النظام برمته مرفوضا.

حينما يعترف عماد أفروز من جناح حسن روحاني بکراهية الشعب الايراني لجناحي النظام ويقول:” بارك الله بالناس الذين يقولون” الإصلاحي ، الأصولي انتهت اللعبة “/ الناس لم يعودوا ينخدعون” کما عندما يحذر خبير حكومي آخر، يدعى علي ديني تركماني، من تصاعد الأزمات الاقتصادية وعجز النظام، قائلا:” النتيجة النهائية لهذا الوضع، إلى جانب الآلام والمعاناة الناجمة عن فقر وحرمان شرائح، مثل العمال والمدرسين والممرضين المحتجين، هي هبوط شرعية نظام الحكم. وعلى حد تعبير أحد النواب، فإن الشعور بعدم الرضا من ذلك بلغ حد النفور”، فإن ذلك يوضح ويکشف جملة حقائق طالما أکدت عليها مجاهدي خلق بخصوص کذب مزاعم الاصلاح والاعتدال للنظام الايراني وإن الجناحان هما وجهان لعملة واحدة، وإن النظام عاجز عن إدارة الامور والاوضاع وعن تحسين الاوضاع المعيشية وغيرها، وإن الشعب عندما يردد:”إنتهت اللعبة”، فإنه بذلك يرى کما رأت وترى منظمة مجاهدي خلق النظام.

لايمکن أبدا للشعب الايراني أن ينخدع مرة أخرى بأکاذيب وتمويهات النظام الايراني وخدعه، فالشعب الايراني ينظر الى أعمال النظام التي معظمها رديئة وسيئة وليس الى أقواله التي کلها کذب في کذب، ولذلك فإن وصف بعض من المراقبين والمحللين السياسيين للازمة الاخيرة على إنها”أزمة السقوط”، إنما يأتي من کون معظم ماکان يمکن أن يربط النظام بالشعب قد إنتهى ولم يعد موجودا بل وإن الذي يوجد فقط هو تلك العلاقة القوية التي تربط الشعب بمجاهدي خلق والتي تصيب النظام بالدوار والذعر.

العالم اليوم لم يعد يتعا،ل أيضا مع هذا النظام على إعتبار إن هناك طرفا معتدلا وآخرا متطرفا بل إنه ينظر لجناحي النظام نظرة واحدة وإنه لايوجد أي إختلاف بينهما لأنها يسعيان کلاهما من أجل خدمة النظام وديمومته وضمان بقائه وإستمراره، ويبدو واضحا بأن النظام قد وصل الى طريق مسدود ولم يعد بوسعه أن يمارس اللعبة التي طالما خدع بها العالم، فقد إنکشف کل شئ وإنتهت اللعبة!

زر الذهاب إلى الأعلى