Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

حقيقة لايمکن للنظام الايراني التهرب منها

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی اروبا
وکالة‌سولابرس – حسيب الصالحي: الحقيقة التي لم يعد بوسع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية التهرب منها هو إن الدور والنضال الذي خاضته منظمة مجاهدي خلق طوال ال41 عاما الماضية قد فتحت بابا على هذا النظام ليس لايمکن إغلاقه فقط بل وإنه سيفتح المزيد و المزيد من الابواب المربکة إذ المنظمة تمکنت بل ونجحت ليس بالصمود أمام هجمات النظام وحملاته الوحشية فقط وإنما بادرت بمواجهته والدخول في مواجهة ضارية قلبت الطاولة کما يبدو رأسا على عقب.

النظام الايراني الذي بالاضافة الى عدائه الکبير مع الشعب الايراني، فإنه قد أثبت فشله الکامل على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفکرية، وهو ينتقل من فشل الى فشل ومن هزيمة الى هزيمة، فيما عانى ويعاني الشعب من جراء ذلك و يدفع ضريبة فشل السياسات العشوائية المجنونة للنظام لکن يبدو إن صبر الشعب قد نفذ فعلا ولم يعد يجد مناصا إلا من إسقاطه وتغييره تماما کما دعت وتدعو المنظمة منذ أعوام طويلة مٶکدة بأن هذا النظام لايصلح معه أي شئ وهو يقود ايران والشعب الايراني نحو مصير مجهول وإنه لامحال من إسقاطه، وهذه هي القناعة النهائية التي توصل إليها الشعب والتي أثبتها وجسدها في الانتفاضتين الاخيرتين، الى جانب النشاطات والفعاليات والتحرکات الاحتجاجية الاخرى المستمرة على قدم وساق.

الشعب الايراني، کما منظمة مجاهدي خلق، يريد فعليا إسقاط النظام وقد صمم على ذلك ولايرضى بأنصاف الحلول أو المعالجات المخادعة المشبوهة التي تعود بالنفع على النظام وتساهم بإطالة أمد بقائه وإستمراره الذي صار واضحا مدى ضرره الکبير على الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، وکما يعمل النظام على تصعيد إجراءاته القمعية التعسفية من أجل السيطرة على الاوضاع وإجبار الشعب على التخلي عن نهجه هذا، فإن الشعب ومن جانبه قد عقد العزم بأن يرد الصاع صاعين للنظام وأن لايسمح له بإلتقاط أنفاسه مرة أخرى خصوصا وإنه يعاني من ضعف وتراخ وتراجع على کافة الاصعدة.

التصريحات والمواقف الاخيرة للقادة والمسٶولين في النظام الايراني والتي رکزوا فيها بصورة ملفتة للنظر على دور ونشاطات منظمة مجاهدي خلق وتحذيرهم من ذلك الى جانب ماقد دأبت على کتابته وسائلهم الاعلامية ضد المنظمة أثبت بأنها قد باتت تحقق أهدافها وإنها تضرب النظام في الاماکن والمواقع المطلوبة وتمسکه من موضع الالم وإن الذي يثير الرعب أکثر فأکثر داخل أوساط النظام هو إن عزلته الدولية تزداد وتتفاقم ووطأة العقوبات الدولية تشتد عليه والاهم من ذلك إن حالة الرفض الشعبي ضده تشهد تطورا نوعيا من خلال تزايد التحرکات الاحتجاجية ضده والتي تٶکد کلها بأن التغيير صار مطلبا لايمکن أبدا العدول عنه مهما کانت التضحيات.

زر الذهاب إلى الأعلى