Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

107 مدينة تنتفض بوجه الفاشية الدينية

الاحتجاجات فی ایران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: يقف نظام الفاشية الدينية الحاکمة في طهران مرة أخرى أمام إنتفاضة أخرى باتت دائرتها تتسع يوما بعد يوم لتلقي بکل أسباب الرعب والذعر والهلع في داخل نفوس الملالي الحاکمين وتضعهم مرة أخرى أمام الموقف والوضع الذي دائما يسعون من أجل تجنبه،

والذي يجعل النظام يشعر بحالة من الهلع الاستثنائية هو إن إنتفاضة الغضب الجديدة للشعب الايراني قد إمتدت الى أکثر من 107 مدينة وتشمل بذلك 22محافظة، والذي يضاعف من رعب النظام هو إن الشعب المنتفض في سائر أرجاء إيران يردد شعارات ضد النظام ورمزه أي الملا خامنئي الذي صار رمزا للظلم والشؤم والدمار والخراب ويسعى الشعب من أجل الاطاحة به وبنظامه المکروه والممقوت.

المعاناة والظلم الذي لاقاه الشعب الايراني طوال أربعة عقود من هذا النظام المجرم الذي لم يترك طريقة أو أسلوبا إجراميا إلا وقام بممارسته ضد هذه الشعب، ومع إن النظام قد وضع کل التحوطات والتحرزات الامنية في سبيل کبح جماح تطلعات الشعب وطموحاته من أجل الحرية والخلاص، ولکن الذي لاحظه العالم کله هو إن الشعب الايراني الغاضب والساخط على هذا النظام قد سحق تحت أقدامه کل تلك الاجراءات وأعلن للعالم بأنه عازم على إسقاط هذا النظام ورميه في مزبلة التأريخ.

أکثر شئ لايزال يلقي بالرعب في قلب النظام ويصيبه بالذعر، هو العلاقة الوثيقة القائمة بين الشعب ومنظمة مجاهدي خلق والتي تتجلى أکثر في حالات الثورة والنضال والانتفاض ضد النظام، وإن علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى لأمن النظام،عندما يقدم في الجلسة المغلقة لمجلس شورى النظام صباح يوم الأحد 17 نوفمبر، وثائق عن دور منظمة مجاهدي خلق في الانتفاضات الشعبية ليومي 15 و16 نوفمبر، فإنه يقوم مرة أخرى بإثبات الحقيقة الساطعة بأن جبهة النضال القائمة بين الشعب ومجاهدي خلق لايمکن أن تتخلى عن عزمها وإصرارها لإسقاط النظام.

شمخاني الذي قال بأن مجموعات منظمة من مجاهدي خلق قد هاجمت قوى الامن الداخلي، وأحيانا کانت تمتلك أسلحة نارية وألحقت هذه المجاميع أضرارا بالمصارف والممتلکات العامة والخاصة. فإنه بذلك يؤکدحقيقة عزم معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق على التصدي الثوري لجلاوزة النظام وإلحاق الهزيمة بهم والتمهيد لإسقاط النظام.

نظام الملالي الذي يجد نفسه مرة أخرى أمام برکان الغضب الشعبي الايراني ويرى عزم وإصرار الشعب الراسخ ومنظمة مجاهدي خلق على إستمرار النضال والمواجهة حتى إسقاطه، وإن الذي يبدو واضحا وجليا إن النظام کلما يتمادى في إجراءاته وممارساته القمعية الاجرامية ضد الشعب کلما إتسعت دائرة الانتفاضة وبذلك تقوم بإحکام طوق الموت على النظام الذي صار العالم کله ينتظر إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى