Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مستنقع نظام الملالي

موقع نووي ايراني
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: ماقد بني على أساس من الظلم والباطل والشر والنوايا السيئة، فإن مصيره الفشل والافتضاح وعدم تحقيق أية نتيجة، وهذا مايجري مع البرنامج النووي والذي وصفته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في خطابها الاخير الذي ألقته بمناسبة شهر رمضان بأنه مشروع لاوطني،

إذ أراد النظام الايراني من ورائه الحصول على السلاح النووي وإستخدامه لترسيخ أقدامهم وإبتزاز بلدان المنطقة وجعل ديکتاتوريتهم في إيران أمرا واقعا، ولکن وکما قالت السيدة رجوي في خطابها آنف الذکر، فإن البرنامج النووي للملالي”قد انهار بفعل جهود مجاهدي خلق وتحول إلى مستنقع للنظام الذي يتورط فيه أكثر فأكثر يوميا.”، وإن ماقد عانى منه هذا النظام بفعل الدور الکبير لمنظمة مجاهدي خلق في فضح وکشف حقيقة هذا البرنامج والنوايا والدوافع الشريرة خلفه وکيف إنه باطنه غير ظاهره، وهاهو نظام الملالي يواجه وبسبب هذا البرنامج اللاوطني أکبر مأزق في تأريخه حيث لايعرف کيف وبأي طريقة يتخلص من هذا المأزق.

عندما يبادر قادة نظام الملالي بمناسبة أو دون مناسبة للتهجم والتشکي من دور ونشاطات منظمة مجاهدي خلق، فإنهم يفعلون ذلك لأن الاوضاع الصعبة التي يعانون منها الان والمنعطف الخطير والحساس الذي إنتهوا إليه، کان بسبب نشاط ودور منظمة مجاهدي خلق ضدهم والذي لايمکن أبدا أن يتوقف وينتهي إلا بإسقاطهم، وقد صدقت سيدة المقاومة الايرانية عندما أشارت الى ذلك بوضوح وشفافية بقولها:” على مدار 40 عاما، لقد أحرق النضال المستمر لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، بقيادة قائد المقاومة مسعود، وبدفع أثمان باهظة، الأوراق الدينية والسياسية والعسكرية والتاريخية القوية لهذا النظام واحدة تلو الأخرى، و باختصار، فقد نظام الملالي قدرته على البقاء.”، نعم فإن الاوضاع الصعبة التي يواجهها نظام الملالي حاليا والتي صار العالم کله يعلم بها وکيف إنه وصل الى مرحلة لايوجد أي وصف مناسب لها سوى مرحلة السقوط والانهيار.

برنامج الملالي النووي والذي صرفوا عليه مئات المليارات من أموال الشعب الايراني وتسبب في خلق مشاکل وازمات لانهاية لها للشعب الايراني، قد أصبح بفضل منظمة مجاهدي خلق مستنقعا آسنا سيشهد غرق النظام فيه ليدفع بذلك ثمن مغامرته المشبوهة هذه والتي کلفت الشعب الايراني الکثير من دون أن يستفاد منه إطلاقا بل وحتى إنه کان ضده لأن النظام لو کان قد نجح مشروعه هذا وصنع القنبلة الذرية فإن ذلك کان يعني بقاءه الى زمن طويل ولکن بفضل نضال منظمة مجاهدي فقد فشل هذا البرنامج وتحول الى مستنقع ولم يبق للنظام إلا الغرق فيه!

زر الذهاب إلى الأعلى