Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الحبل الدولي يلتف بقوة أکبر على عنق نظام الملالي

صور لشهداء مجزره عام 1988
N. C. R. I‌: طوال أکثر من 40 عاما من النضال غير العادي والذي کانت منظمة مجاهدي خلق تخوضه بعزم وإرادة قل نظيرها في هذا العصر ضد نظام ولاية الفقيه القرووسطائي، فإن هذا النظام کان يستفاد کثيرا من عدم تناغم وتوافق الظروف والعوامل الداخلية مع نظيرتها الدولية حيث کان النظام دائما يلعب على حبل عدم التناغم والتناسق هذا کما جرى مجزرة صيف عام ،1988 التي قام خلالها بتنفيذ أحکام الاعدام بأکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق،

وإعتبرتها منظمة العفو الدولية بمثابة جريمة ضد الانسانية ووجوب محاکمة حيث إلتزم المجتمع الدولي موقفا إتسم بعدم المسٶولية من الناحيتين القانونية والاخلاقية على حد سواء، بل وحتى إن الموقف الدولي عموما والامريکي خصوصا من إنتفاضة عام 2009، قد کان أيضا بنفس الاتجاه وکان في صالح النظام.

أهم أمر يجب ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار هو إن العامل الداخلي والذي يتکون من موقف الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق من النظام والذي کان دائما في حالة تقاطع وتضاد معه، لم يتمکن النظام يوما من إستغلاله وتوظيفه لصالحه بل کان دائما يستفاد من العامل الدولي حيث کان يضع إمکانياته جميعها وبشکل خاص الاقتصادية منها في خدمة ذلك، وهو الامر الذي دفع المجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية خصوصا إرتکاب أخطاء شنيعة لاتغتفر بحق الشعب الايراني ونضاله من أجل الحرية وبحق منظمة مجاهدي خلق والکفاح الذي تخوضه من أجل إسقاط هذا النظام وتخليص الشعب الايراني والعالم منه، ومن المثير للسخرية إنه وفي ذروة النضال والمواجهة التي کانت قائمة بين النظام وبين مجاهدي خلق، فإن البلدان الغربية وفي ظل نهجها المهادن والمساير الذي ثبت عقمه وخواءه،

قامت بإدراج المنظمة ضمن القائمة السوداء إرضاءا للنظام بعد إنخداعها بمسرحية الاعتدال والاصلاح الجوفاء والسخيفة للنظام، ومن دون شك فإن المجتمع الدولي وبعد مرور 4 عقود من التعامل والتعاطي مع هذا النظام المخادع والکذاب والمراوغ، تبين له بأنه يسير في الطريق الخاطئ والمضر ليس بالشعب الايراني ومجاهدي خلق فقط بل وحتى بمصالح هذه الدول نفسها، ومن الواضح إن عملية مراجعة مواقف المجتمع الدولي عموما والدول الغربية خصوصا من النظام لم يحصل من تلقاء ذاته وإنما کان حصيلة جهد ونضال دٶوب وحثيث قامت به منظمة مجاهدي خلق بهذا الخصوص وقامت من خلاله ليس بتوضيح وإنما أيضا بإثبات حقيقة أن السياسة الدولية المتبعة ازاء النظام الايراني سياسة خاطئة وتخدم النظام فقط، وحتى إن ماقد طالبت به السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إتخاذ سياسة حازمة وصارمة من حيث التعامل مع هذا النظام،

قد کان حجر الاساس الذي لابد أن يقوم على أساس منه اسلوب التعامل الدولي مع هذا النظام، وإن السياسة والنهج الذي إتبعته الادارة الامريکية خلال عهد الرئيس ترامب والذي إتسم بحزم وصرامة أثبت تأثيره وفعاليته على النظام بل وإن البلدان الاوربي وبعد طول ممارستها لسياسة إتسمت بالميوعة مع النظام الايراني فإنها إنتبهت أخيرا الى خطئها بهذا الصدد وباتت تميل للنهج الامريکي الذي نأى بنفسه عن نهج المسايرة والمهادنة الفارغ کما إن عزم سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يقدمون مشروع قرار لمجلس الشيوخ لدعم المنتفضين في إيران حيث کتب عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام على حسابه على تويتر: “اليوم أنني انضممت إلى السناتور مارثا ماكسلي وجيمس لانكفورد وماركو روبيو وجوني إرنست وتيد كروز وميت رومني لتقديم مشروع قرار يوضح أن مجلس الشيوخ الأمريكي يقف إلى جانب الشعب الإيراني ، الذي يخاطر بحياته للمطالبة بالحرية.”، ولاريب من إن النظام يجد في هذه الامور نهاية لتلك الحقبة الشاذة التي کانت تشهد تعارضا بين العامل الداخلي في إيران وبين العامل الخارجي الدولي وهو ماسيسارع حتما في عملية إسقاط النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى