فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لأن الشعب الايراني قد صار خبيرا بمدى تمادي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في ممارسة الکذب والخداع بشأن الامور والاوضاع المختلفة في داخل البلاد وسعيه الدائم من أجل إخفاء الحقائق أو تحريفها وتزويرها والتلاعب بها في سبيل المحافظة على نفسه من إحتمالات السقوط والتي باتت تحدق به من کل جانب، فإنه لايثق بکل ماينشره النظام بشأن تفشي وإنتشار وباء کورونا ذلك إن کل يعلنه ويصدر بهذا الصدد مجرد مزاعم وأکاذيب واهية يجب البحث عن الحقيقة بين أسطرها.
بعد إفتضاح الدور الخياني للنظام الايراني بشأن تستره على دخول فايروس کورونا لإيران والآثار والتداعيات بالغة السلبية لذلك التستر ولاسيما وإنه فعل ذلك من أجل إقامته لإحتفالاته السنوية وکذلك من أجل إجراء إنتخابات مجلس شوراه الکارتوني الهزيل وذلك ماقد تسبب بکارثة ومصيبة نزلت على رأس الشعب ذلك إن هکذا نشاطات ساعدت أيـما مساعدة على إنتشار هذا الفايروس بصورة واسعة، فإن النظام يعلم جيدا بأن الشعب ساخط وغاضب عليه ولن يغفر له هذه الجريمة أبدا خصوصا بعدما لعبت المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق دورها على أفضل مايکون من حيث کشف وفضح الدور الخياني للنظام بلغة الارقام والمستندات والوثائق الرسمية التي حصلت عليها الشبکات الداخلية لمجاهدي خلق، فإن مشاعر الخوف والهلع في أوساط النظام تتزايد بصورة ملفتة للنظر، ولاسيما من حيث إحتمالات إندلاع إنتفاضة شعبية عارمة من شأنها أن تطيح بالنظام وتزيله من الوجود، ولذلك فقد شرع النظام الاستبدادي القمعي بإتخاذ إجراءاته الاحترازية تحسبا من ذلك.
البيان الذي نشرته لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بخصوص التعميم السري لقيادة الاتصالات والأمن للشرطة في النظام الايراني (فاوا)، والذي إحتوى على 24 أمرا إلزاميا لتقييد اتصالات الإنترنت ومنع تسرب المعلومات، يأتي على أعقاب قيام المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بنشر الکثير من الوثائق المستمسکات الرسمية الصادرة عن النظام والتي تفضح ممارسته للکذب والخداع ولاسيما من حيث التأريخ الکاذب والمزيف الذي أعلنه بشأن دخول الفايروس لإيران وکذلك بالنسبة لأعداد الوفيات والمصابين بکورونا، وإن صرامة هذه التعليمات وجديتها البالغة تکشف حقيقة أن هناك حالة غير عادية من الخوف والهلع السائدة في قمة النظام الديني المتطرف الفاسد من إحتمالات أن تندلع إنتفاضة شعبية عارمة ضدهم، وإن مطالعة النقاط المختلفة الواردة في تعميم النظام تٶکد وبصورة واضحة جدا لاغبار عليها من إن خوف النظام هو من المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق وشبکاتها السرية العاملة في سائر أرجاء إيران خصوصا عندما نطالع الفقرات الواردة في هذا التعميم کما نشره بيان لجنة الامن والارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية:
أ: توجيهات الحماية للعضوية والاستخدام الشخصي للشبكات الاجتماعية للمنتسبين:
1. عدم استخدام هوية الشرطة عند التسجيل واستخدام الشبكات الاجتماعية الافتراضية (الصور، الوظيفة، المنصب، إلخ.)
2. عدم تكوين مجموعة اجتماعية بمصطلحات وعناوين عسكرية وعناوين الشرطة.
3. عدم تشكيل مجموعة اجتماعية مع أعضاء فقط لإنفاذ القانون وأعضاء عسكريين وزملاء.
4. عدم نشر أي مواد عسكرية تتعلق بـ ن. م. [القوات المسلحة].
5. عدم تقديم أي معلومات تتعلق بوظائف إنفاذ القانون في التعليقات.
6. عدم العضوية في أي مجموعة معارضة وانتماء إلى تيارات سياسية منحرفة ومعادية للثورة وسياسية.
7. تجنب اللايك بمحتوى صفحات مجهولة المصدر أو مرتبطة بتيارات سياسية منحرفة ومضادة للثورة وسياسية.
8. عدم الاتصال بالشبكات الاجتماعية المحجوبة، المحظورة بموجب قانون جرائم الانترنت.
9. عدم التواصل مع الشركات والمؤسسات والأجانب عبر الشبكات الاجتماعية.
10. الامتناع عن التواصل بين الحساب الشخصي وصندوق البريد الإلكتروني التنظيمي.
11. عدم استخدام واستغلال الشبكات الاجتماعية الشخصية في مكان العمل.
12. عدم تسجيل جهات الاتصال ذات الألقاب والهويات العسكرية.
ب. توجيهات الحماية بخصوص حظر إنشاء واستيراد وتبادل المعلومات، بما في ذلك ما يأتي على وسائل التواصل الاجتماعي كالتالي:
1. أي معلومات تنظيمية وذات صلة.
2. معلومات تتعارض مع الشريعة الإسلامية وسياسات جمهورية إيران الإسلامية وأحكام ن.م [القوات المسلحة].
3. المعلومات التي تسبب التوتر بين الشعب أو بين الشعب والقوات المسلحة والحكومة.
4. المعلومات التي تسبب التوتر بين منظمات القوات المسلحة.
5. المعلومات التي تخلق توترات عرقية ودينية.
6. المعلومات التي تدنس كرامة الأفراد والكيانات الطبيعية والقانونية.
7. يحظر أي استفسارات واستقاء الأخبار والمعلومات حول القضايا المتعلقة بالقوات المسلحة والجمهورية الإسلامية من الفضاء الإلكتروني.
8. عدم الاتصال بالشبكات الاجتماعية المحجوبة، المحظورة بموجب قانون جرائم الانترنت.
9. عدم التواصل مع الشركات و المؤسسات والأجانب من خلال الشبكات الاجتماعية.
10. الامتناع عن التواصل بين الحساب الشخصي وصندوق البريد الإلكتروني التنظيمي.
11. عدم استخدام واستغلال الشبكات الاجتماعية الشخصية في مكان العمل.
12. عدم تسجيل جهات الاتصال ذات الألقاب والهويات العسكرية.