Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

أزمة النظام الايراني..أزمة السقوط

نظام ملالي طهران
N . C. R. I : کثيرة ومختلفة المشاکل والازمات الحادة التي يعاني منها النظام الايراني والتي لم يعد قادرا على التستر عليها وإخفائها، لکن الذي يلفت النظر کثيرا، هو إن هذا النظام يسعى دائما لتعليق فشله على ثمة شماعة أو حتى شماعات من أجل تبرير ذلك وعدم الترکيز على فشل النظام نفسه، فتارة يتحدث نظام الملالي عن مٶامرة خارجية وأخرى عن مخطط يستهدف النظام مرة أخرى عن تحالف ضد النظام وهکذا دواليك، غير إن النظام الذي يواجه حالة کراهية وإنعدام الثقة من جانب الشعب الايراني بإعتراف قادته خصوصا بعد أن صارت حالة کراهية ورفض النظام من جانب الشعب طاغية على المشهد الايراني وليس بالامکان إخفائه.

قادة النظام الذين يتسابقون لإطلاق التصريحات الرنانة الطنانة ويسعون لإبراز عضلات النظام الخاوية بوجه المجتمع الدولي، عندما يتحدثون عن الاوضاع الوخيمة للشعب الايراني فإنهم يبادرون للحديث عن مٶامرة تستهدف هذا الشعب وإن مجاهدي خلق تترصد الاوضاع لکي ترکب موجة الاحتجاجات وتستغلها لصالحها، والنظام بهکذا طريقة يحاول ضرب أکثر من هدف برمية واحدة، فهو يبعد الانظار أولا عن أزمته الخانقة ويقلل من شأنها في حين يرکز على أوضاع متداعية عن مٶامرة خارجية وليس عن فشل النظام في إدارة الامور، والانکى إنه”أي النظام” يريد أن يشوه نضال مجاهدي خلق ودورها الوطني المخلص من أجل إنقاذ الشعب من المحنة العميقة التي يواجهها في ظل حکم هذا النظام المتغطرس.

أزمة النظام الايراني أعمق بکثير من تلك التي يحاول النظام الايحاء بها أو تصويرها من خلال تصريحات ومواقف قادته ومسٶوليه، إذ يتجنب الجميع ذکر حقيقة أن نظام ولاية الفقيه کمشروع سياسي ـ فکري قد وصل الى طريق مسدود وإنه قد سقط في أعمق حفرة للفشل، وإن هذا النظام الذي حاول ويحاول دائما إصلاح خطأ بخطأ آخر أکبر وأشنع منه، صار من الصعب عليه أن يعالج الامور کما کان يفعل في السابق ولذلك فإنه مستعجل من أمره للغاية ويبحث عن طريقة ما بإمکانها أن تخلصه من النهاية الوخيمة التي تنتظره ولاسيما وإن مجاهدي خلق وبعد کل الحملات المکثفة التي قام بها قديما وحديثا ضدها ليس فقط صمدت وإنما ردت له الصاع صاعين ووقفت کند بوجهه لتثبت دور ووجودها وحضورها وتأثيرها وإن العالم صار ينتبه لهذه الحقيقة ولذلك فإن النظام يشعر برعب کبير ولايعرف کيف وبأية طريقة يواجه هذا الامر.

أزمة النظام الايراني الحالية هي وبإختصار بالغ، أزمة السقوط الذي لايمکن تلافيه، إذ أن کل شروط ومسلتزمات سقوط هذا النظام قد توفرت تماما وإن النظام کالهشيم الذي بحاجة الى شرارة ليس إلا!

زر الذهاب إلى الأعلى