Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

المجالس الشعبية..الوجه المشرق لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية

المجالس الشعبية
N. C. R. I : لماذا يتميز النظام الديني المتطرف القرووسطائي في طهران بتماديه في ممارساته القمعية التعسفية وفي إصراره على التمسك به کنهج واسلوب وحيد للتعامل مع الشعب الايراني؟

إجابة هذا السٶال تتجلى في الثورة الايرانية التي أسقطت نظام الشاه القمعي الاستبدادي والذي حاول من خلال تمسکه باسلوب الحديد والنار في التعامل مع الشعب الايراني أن يفرض نفسه ويجعل سقوطه بمثابة المستحيل ولکن وعندما حدثت المعجزة وجسد الشعب الايراني مرة أخرى اسطورة إنتصار الدم على السيف في ملحمة إنتصار ثورته الظافرة في 11 فبراير/شباط1979، وإن هذا النظام الذي لم يترك ظلما وبغيا وشرا إلا وقام بممارسته ضد الشعب الايراني، خصوصاوإنه يعلم جيدا بأن الشعب الايراني الذي وعلى مر تأريخه المجيد أنجب أبطالا شجعانا منحوا الامل والثقة الکاملة لأجياله بحتمية تبدد وإنقشاع الظلام مهما ساد وأن تبزغ شمس الحرية وإن شعبا أنجب أبطالا أمثال الدکتور محمد مصدق ومحمدحنيف نجاد وسعيد محسن وعلي اصغر بديع زادگان لايمکن أبدا أن يسمح للديکتاتورية والظلم والاستعباد أن يستمر مهما کلف الامر.

الطغمة الدينية الرجعية القرووسطائية الدموية وبعد أن تيقنت من تمسك الشعب الايراني بحريته وعدم إستعداده للتخلي عنها فإنه صار مهووسا بالاساليب القمعية التعسفية وقام بعسکرة کلمابوسعه من أجل ذلك خصوصا وإنه قد إصطدم بإستحالة القضاء على رمز شعلة النضال من أجل الحرية في إيران منظمة مجاهدي خلق على الرغم من تقديمها لأکثر من 120 ألف شهيد بل وإن هذه المنظمة التي تمکنت من تحشيد النضال الشعبي لمختلف قوى النضال الوطني الايراني ضد النظام ضمن المجلس الوطني للمقاومة الايراني وإن جيش التحرير الوطني الايراني الذي إنبثق عن هذا المجلس وحقق إنتصارات نوعية على جيش وحرس النظام وکلل ذلك بعملية”الضياء الخالد”حيث وصلت جحافله الى مشارف مدينة کرمانشاه بعد أن حررت مساحات شاسعة من إيران، ولم يتمکن النظام الديني المتطرف من الخلاص من هذه العملية إلا بعد إعلان خميني الدجال للنفير العام وقام بتجنيد کل شئ من أجل مواجهة هذا الجيش الوطني. وإن الدرس الذي خرج منه النظام بعد هذه العملية هو إن الشعب الايراني وقواه الثورية وفي مقدمتها مجاهدي خلق لايمکن أن تتوقف حتى إسقاطه وهذا هو السر الکبير في العداء والکراهية الاستثنائية التي يکنها النظام من منظمة مجاهدي خلق، فهذه المنظمة التي کانت وراء تشکيل المجلس الوطني للمقاومة الايراني ووراء تشکيل جيش التحرير الوطني الايراني ووراء إنتفاضات عام 2009 وأواخر عام 2017 ونوفمبر2019 ويناير2020، وتشکيل معاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية، عازمة أشد العزم على أن ترمي بهذا النظام في ذات سلة المهملات التي رمى نظام الشاه فيها.

بعد الجريمة الکبيرة التي إرتکبها نظام الملالي بحق الشعب الايراني بتستره على تفشي فايروس کورونا وتباطٶه في إتخاذ الاجراءات المطلوبة للوقاية منه، فقد بادرت منظمة مجاهدي خلق کعادتها للتصدي لهذا النظام المجرم ومع إنها تواصل توجيه ضرباتها الثورية الشجاعة لمختلف المراکز والمٶسسات القمعية للنظام من خلال معاقل الانتفاضة الجسورة، فإنها تقوم ومن خلال نشاطات للمجالس الشعبية في المدن الإيرانية بتأدية دورها وواجبها الوطني والانساني تجاه الشعب الايراني ففي يوم الاربعاء 8 أبريل- قام مواطنون بتطهير قراهم بأنفسهم في تويسركان بما في ذلك قرية خرم رود بتشكيل مجالس شعبية. وقال احد اعضاء مجالس شعبية في خرمشهر بخصوص نشاطاتهم : وزعنا اليوم 5000 وجبة طعام على الاطفال والأسر الفقيرة، کما قامت مجموعة من سكان حي باروق الليلة الماضية بإشعال النار من خلال حراسة لمنع نقل نفايات مياندواب إلى منطقة باروق.

وشكلت مجموعة من الشباب في جنوب طهران المجالس الشعبية وجمعية الدفاع عن الأطفال لمساعدة الأطفال العاملين والأسر المحتاجة من خلال إعطائهم مستلزمات التطهير وتعليمهم كيفية التعرف على كورونا. وقام أيضا ناشطون يوم الثلاثاء 7 أبريل بتطهير الطرق والأماكن العامة في أحياء شارجباغ و مفترق برق، وفرح وبير محمد وكلشن و ساحة نبوت وعباس آباد وسبور آباد و تقاطع سيروس. وهذه النشاطات وجريا على نهج ومنطق مجاهدي خلق، يد توجه الضربات للنظام ويد تبني فإن المنظمة تٶکد وفي أحلك الظروف وأشدها وخامة بأنها عازمة أشد العزم على مواصلة النضال حتى إسقاط هذا النظام وبزوغ شمس الحرية على إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى