Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

أخطر منظمة إرهابية في العالم

أخطر منظمة إرهابية في العالم

صوت کوردستان – سعاد عزيز:
في خضم ردود الفعل والانعکاسات المتداعية عن الجدل الدائر بشأن إشتراط إخراج الحرس الثوري من قائمة الارهاب في محادثات فيينا وبعد أن سعت إدارة الرئيس بايدن للنأي بنفسها عن إعلان أي موقف صريح ازاء هذا الموضوع الذي يبدو واضحا بأنه کان خلال الايام الاخيرة ثاني حديث لوسائل الاعلام بعد المواجهة الجارية في أوکرانيا، فقد إضطرت هذه الادارة لبيان موقفها من خلال تصريح لوزير الخارجية بلينکن، حيث قال:” فيما يتعلق بمسألة الحرس، فمن المحتمل أنه أخطر منظمة إرهابية في العالم من بين المنظمات الأخرى التي قمنا بإدراجها، بما في ذلك تلك الموجودة على قائمتنا للمنظمات الإرهابية الأجنبية.”، والتصريح کما يبدو يتسم بحزم واضح، ولکن هل يعني ذلك بأن إدارة بايدن ستمضي في موقفها هذا للنهاية؟!

من الواضح إن الاسلوب والطريقة التي إتبعتها إدارة بايدن في المحادثات الدائرة مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي خطها العام، إتصفت بالمرونة ولم تميل للتشد والتصلب بل إن الذي حدث وجرى هو إن الطرف المتشدد في مواقفه طوال المحادثات الدائرة في فيينا کان ولايزال النظام الايراني ذلك إنه دأب دئما على طرح أمور ومواضيع تجعل المحادثات ترکز عليها وتتجه بمساراتها، کما هو الحال مع إشتراطها بإزالة الحرس الثوري، غير إن السٶال الذي لابد منه هو؛ هل إن إدارة بايدن ومن خلال تصريح بلينکن المذکور آنفا، مصممة على هذا الموقف تصميما قطعيا؟

من الواضح إن إدارة بايدن وفي کل الاحوال تسعى جاهدة للتوصل لإبرام الاتفاق النووي مع طهران وهي عاقدة العزم على ذلك وحتى إن التصريحات الصادرة من جانب أطراف محادثات فيينا وبشکل خاص بعد تصريح بلينکن هذا، تٶکد کلها على إن التوصل للاتفاق قد بات وشيکا! لکن هل هذا يعني إن النظام الايراني في موقف وموقع قوة في المفاوضات وهل إنه حقا لايأبه ولايکترث فيما لو تٶدي المحادثات للتوصل الى إتفاق نووي؟ من الواضح إن مجرد مراجعة سطحية للأوضاع في داخل إيران کافية لتدل على خلاف ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن التحذير الملفت للنظر الذي ذکره جلال محمود زاده، عضو لجنة الزراعة بمجلس الشورى الايراني بخصوص أن:” احتياطياتنا الإستراتيجية آخذة في النفاد”. وأكد على أننا: “سوف نشهد ارتفاعا لأسعار بعض السلع، من قبيل الزيت والسكر والأرز؛ نظرا لأوجه القصور في إدارة السوق، والنقص الحاد في المدخلات والسلع الأساسية” بل والانکى من ذلك إنه قد تابع ليذهب أبعد من ذلك عندما أکد:” سوف نشهد احتجاجات واسعة النطاق من قبل المزارعين ومربي الماشية نتيجة لإلغاء العملة التفضيلية، ويحتج الآن 5,000,000 فردا من مربي الماشية من جميع أنحاء البلاد، ويعد عدد كبير من مربي الثروة الحيوانية الصناعية ماشيتهم للذبح، أي أنهم سيبيعون الماشية التي يزيد سعر كل منها عن 90,000,000 تومان بسعر 30,000,000 مليون تومان للذبح، ونتيجة لذلك سيتم إقصاء المواشي المعدلة التي تم العمل عليها وراثيا لسنوات عديدة لتوفير الحليب الذي يحتاجه المجتمع.”، هذا الى جانب آلاف المشاکل والازمات الاخرى التي يعاني منها هذا النظام تجبره ليس على أن يمشي بإتجاه التوصل لإتفاق بل وحتى سيهرول من أجل ذلك فهو الاکثر إستعجالا من الطرف الآخر ويريد التوصل للإتفاق بأسرع وقت ممکن.

صوت کوردستان – سعاد عزيز:
في خضم ردود الفعل والانعکاسات المتداعية عن الجدل الدائر بشأن إشتراط إخراج الحرس الثوري من قائمة الارهاب في محادثات فيينا وبعد أن سعت إدارة الرئيس بايدن للنأي بنفسها عن إعلان أي موقف صريح ازاء هذا الموضوع الذي يبدو واضحا بأنه کان خلال الايام الاخيرة ثاني حديث لوسائل الاعلام بعد المواجهة الجارية في أوکرانيا، فقد إضطرت هذه الادارة لبيان موقفها من خلال تصريح لوزير الخارجية بلينکن، حيث قال:” فيما يتعلق بمسألة الحرس، فمن المحتمل أنه أخطر منظمة إرهابية في العالم من بين المنظمات الأخرى التي قمنا بإدراجها، بما في ذلك تلك الموجودة على قائمتنا للمنظمات الإرهابية الأجنبية.”، والتصريح کما يبدو يتسم بحزم واضح، ولکن هل يعني ذلك بأن إدارة بايدن ستمضي في موقفها هذا للنهاية؟!

من الواضح إن الاسلوب والطريقة التي إتبعتها إدارة بايدن في المحادثات الدائرة مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي خطها العام، إتصفت بالمرونة ولم تميل للتشد والتصلب بل إن الذي حدث وجرى هو إن الطرف المتشدد في مواقفه طوال المحادثات الدائرة في فيينا کان ولايزال النظام الايراني ذلك إنه دأب دئما على طرح أمور ومواضيع تجعل المحادثات ترکز عليها وتتجه بمساراتها، کما هو الحال مع إشتراطها بإزالة الحرس الثوري، غير إن السٶال الذي لابد منه هو؛ هل إن إدارة بايدن ومن خلال تصريح بلينکن المذکور آنفا، مصممة على هذا الموقف تصميما قطعيا؟

من الواضح إن إدارة بايدن وفي کل الاحوال تسعى جاهدة للتوصل لإبرام الاتفاق النووي مع طهران وهي عاقدة العزم على ذلك وحتى إن التصريحات الصادرة من جانب أطراف محادثات فيينا وبشکل خاص بعد تصريح بلينکن هذا، تٶکد کلها على إن التوصل للاتفاق قد بات وشيکا! لکن هل هذا يعني إن النظام الايراني في موقف وموقع قوة في المفاوضات وهل إنه حقا لايأبه ولايکترث فيما لو تٶدي المحادثات للتوصل الى إتفاق نووي؟ من الواضح إن مجرد مراجعة سطحية للأوضاع في داخل إيران کافية لتدل على خلاف ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن التحذير الملفت للنظر الذي ذکره جلال محمود زاده، عضو لجنة الزراعة بمجلس الشورى الايراني بخصوص أن:” احتياطياتنا الإستراتيجية آخذة في النفاد”. وأكد على أننا: “سوف نشهد ارتفاعا لأسعار بعض السلع، من قبيل الزيت والسكر والأرز؛ نظرا لأوجه القصور في إدارة السوق، والنقص الحاد في المدخلات والسلع الأساسية” بل والانکى من ذلك إنه قد تابع ليذهب أبعد من ذلك عندما أکد:” سوف نشهد احتجاجات واسعة النطاق من قبل المزارعين ومربي الماشية نتيجة لإلغاء العملة التفضيلية، ويحتج الآن 5,000,000 فردا من مربي الماشية من جميع أنحاء البلاد، ويعد عدد كبير من مربي الثروة الحيوانية الصناعية ماشيتهم للذبح، أي أنهم سيبيعون الماشية التي يزيد سعر كل منها عن 90,000,000 تومان بسعر 30,000,000 مليون تومان للذبح، ونتيجة لذلك سيتم إقصاء المواشي المعدلة التي تم العمل عليها وراثيا لسنوات عديدة لتوفير الحليب الذي يحتاجه المجتمع.”، هذا الى جانب آلاف المشاکل والازمات الاخرى التي يعاني منها هذا النظام تجبره ليس على أن يمشي بإتجاه التوصل لإتفاق بل وحتى سيهرول من أجل ذلك فهو الاکثر إستعجالا من الطرف الآخر ويريد التوصل للإتفاق بأسرع وقت ممکن.

زر الذهاب إلى الأعلى