Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorizedالأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي نظام مسخ ومشوه لايمکن أبدا أن يتم التعايش معه

نظام الملالي نظام مسخ ومشوه لايمکن أبدا أن يتم التعايش معه
بل إنه قد أثبت بأنه وبحق أشبه مايکون بنظام مسخ ومشوه لايمکن أبدا أن يتم التعايش معه

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: بعد أکثر من 42 عاما من نهج قرووسطائي بالغ وتمادى في إجرامه ودمويته المفرطة الى أبعد حد، وبعد أن قام هذا النظام بقتل أکثر من 120 من خيرة أفراده المناضلين من أجل الحرية والکرامة الانسانية، وبعد أعوام طويلة من إدعاء الاعتدال والاصلاح والانفتاح على شعوب وبلدان المنطقة والعالم، وبعد أن تلقى هذا النظام 67 قرار إدانة دولية بحقه لإنتهاکاته الفظيعة في مجال حقوق الانسان، فإن تنصيب سفاح مجزرة صيف عام 1988، کرئيس للنظام وتشکيل حکومة معظم أعضائها من المجرمين والفاسدين والبلطجية، فإن هذا النظام قد أثبت عمليا إستحالة التعايش معه وإستحالة إندماج العالم معه، بل إنه قد أثبت بأنه وبحق أشبه مايکون بنظام مسخ ومشوه لايمکن أبدا أن يتم التعايش معه.
إصرار الشعب على رفض هذا النظام الذي أذاقه الويلات والسعي من أجل تغييره لم يعد مجرد مسألة عادية بالإمكان تجاوزها أو تخطيها، لأن الشعوب لو دخلت على الخط فإن كل المعادلات والمراهنات ستتغير وستنقلب طاولة المخططات والمؤمرات على رؤوس أصحابها، لكن مشكلة النظام الإيراني لا تنحصر فقط في دخول الشعب الإيراني على خط المواجهة ضده، بل إنه يأتي أيضا بسبب الدور والتأثير غير العادي لمنظمة مجاهدي خلق وشعبيتها واسعة النطاق وتمکنها من أن تکون معبرة عن آمال وتطلعات الشعب الايراني ومن أن تثبت جدارتها وإقتدارها من خلال بقائها کطود شامخ في الساحة في مواجهة النظام وإدامة الصراع معه.
نظام الملالي الذي عمل المستحيل من أجل الطعن بمنظمة مجاهدي خلق وتشويه صورتها في داخل وخارج إيران وسخر کل إمکانياته من أجل جعل الشعب ينفر من المنظمة ولايثق به، لکن الإنتفاضات الشجاعة التي قادها والتي کان أخيرها وليس آخرها إنتفاضة إصفهان، أثبتت مدى ثقة الشعب الايراني به والنظر إليه کبديل منقذ له من نير وجور هذا النظام القرووسطائي.
المحاولات المستميتة التي يبذلها النظام الإيراني من أجل الإمساك بزمام الأمور في إيران وجعله کما کان الحال في العقود السابقة، هي محاولات لايمکن أن يکتب لها النجاح، ولاسيما وإن التقارير الواردة من داخل إيران تؤكد أن الأوضاع بلغت مستويات غير مألوفة واستثنائية وصار الموقف بالنسبة للنظام أصعب ما يكون بل إن بعضا من هذه التقارير تشير إلى أنه ليس الاوضاع اللاقتصادية فقط تسير نحو مفترق الانهيار الکامل بل إن الاوضاع الاخرى أيضا تواجه حالة مشابهة إلى الحد الذي باتت تتواتر فيه اعترافات من جانب قادة ومسؤولي نظام الملالي بتزايد نسبة الفقر والمجاعة في إيران، وإن الاوضاع المتفاقمة وحالة السخط والغضب للشعب الايراني والتي کانت إنتفاضة إصفهان واحدة من إنعکاساتها، تٶکد بأن هذا النظام صار يفقد سطوته ولم يعد الشعب يرهبه کما کان في السابق بل إن الشعب الذي هتف في إنتفاضاته الثلاثة بشعار”الموت لخامنئي” و”الموت لأصل نظام ولاية الفقيه”، قد عبر عن موقفه القطعي الحازم من النظام ومن خامنئي وإنه لايمکن أن يتخلى أبدا عن شعار إسقاط النظام مهما کلف الامر.

زر الذهاب إلى الأعلى