Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

15 يونيو يوم الشعب الايراني لفضح النظام في بروکسل

مظاهرات للمقاومة الايرانيه في باريس
وكالة سولا برس – يحيى حميد صابر: عندما يقلل البعض من الذين لايفهمون حقيقة الاوضاع الدائرة في إيران والامور المتباينة المرتبطة بها، من شأن النشاطات والفعاليات والتحرکات الاحتجاجية ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ويعتبرونها غير مٶثرة على الاوضاع في داخل إيران،

فإنهم ومن دون أن يعرفوا يخضعون لدعايات وتأثيرات سلبية للنظام الايراني والتي تعمل بکل الاتجاهات ضد هذه النشاطات والعمل على تهميشها وتحجيمها، وإننا نطرح سٶالا محددا بسيطا وواضحا على هذا البعض وهو: إذا لم تکن هکذا نشاطات ضد النظام في خارج إيران غير مٶثرة على داخل إيران، فما هو السبب الذي دفع بالنظام ليقوم باللجوء الى سلسلة عمليات ونشاطات إرهابية ضد التمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس وکذلك ضد معسکر أشرف 3 في ألبانيا وضد المعارضين في الولايات المتحدة وهولندا وروما وألمانيا وإيطاليا وغيرها والتي تم فضح أمرها؟

هذا البعض عليهم أن يعيدوا صياغة نظرتهم وموقفم خصوصا بعد أن طالب الرئيس الايراني روحاني بنفسه من الحکومة الفرنسية بمنع نشاطات المقاومة الايرانية على أراضيها الى جانب الاحتجاجات والتنديدات التي قامت بها وزارة خارجية النظام ضد العديد من بلدان المنطقة والعالم بسبب من ذلك، ولماذا تدخل الاجهزة الامنية للنظام في حالة تأهب قصوى مع کل مناسبة تقوم المقاومة الايرانية بإحيائها في بلدان العالم المختلفة؟ ثم ألم يصبح واضحا لهذا البعض بأن منظمة مجاهدي خلق(أکبر وأقوى طرف في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية)، قد قادت إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، بإعتراف المرشد الاعلى للنظام نفسه؟ وهل لايزالوا لايعلمون بأن الاحتجاجات الداخلية المستمرة المتداعية عن هذه الانتفاضة وتأسيس معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق والنشاطات الثورية النوعية التي تمارسها ضد أوکار النظام المختلفة، قد جعلت النظام في حالة خوف وترقب من کل ذلك؟

سوف يکون يوم 15 يونيو/حزيران القادم في العاصمة البلجيکية بروکسل، يوما غير مريحا للنظام الايراني، لأنه سيشهد تظاهرة ضخمة لآلاف من الايرانيين الاحرار من أنصار المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، حيث سيدعو المتظاهرون إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني ومقاومته العادلة باسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران. و تأتي هذه المظاهرة في وقت أن إدراج قوات الحرس على القائمة الإرهابية، وضع النظام في حالة حرجة، فضلا عن الانتفاضات الاجتماعية ونشاطات معاقل الانتفاضة والعقوبات الاقتصادية الشديدة، لا سيما المقاطعة الكاملة للنفط. تسببت هذه التطورات في مواجهة النظام للكثير من المشاكل وأدت إلى انهيار الكثير من قوات الحرس اللاثوري، والذي لاشك فيه أبدا إن هذا اليوم سيصبح يوما للشعب الايراني من حيث فضح النظام وکشفه على حقيقته مرة أخرى أمام الرأي العام العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى