Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي أکبر خطر وتهديد يواجه السلام والامن والاستقرار في العالم

نظام الملالي أکبر خطر وتهديد يواجه السلام والامن والاستقرار في العالم
بعد 42 عاما من قيام نظام الملالي وبعد کل ماقد قام به هذا النظام من تنفيذ مخططات والقيام بأعمال على الاصعدة الداخلية الايرانية والاقليمية والدولية م

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: بعد 42 عاما من قيام نظام الملالي وبعد کل ماقد قام به هذا النظام من تنفيذ مخططات والقيام بأعمال على الاصعدة الداخلية الايرانية والاقليمية والدولية من أجل تقوية مکانة هذا النظام وفرضه کأمر واقع فإنه لابد من الاشارة الى أن الفاشية الدينية الحاکمة في طهران تواجه ظروفا وأوضاعا عصيبة ووغير مسبوقة ذلك إنها وبعد أن کانت تتصور من أن هذا النظام سيصبح أمرا واقعا وسيفرض شروطه وإملاءاته على المنطقة والعالم، فإنها اليوم في صدد کيفية إيجاد مخرج لها من المفترق الخطير الذي آلت إليه.
هذا النظام الذي عانى و يعاني الشعب الايراني الامرين منه منذ أربعة عقود، من المثير للسخرية والتهکم إنه حتى وفي ظل ماسمي بعهد الاصلاح والاعتدال وخصوصا خلال 8 أعوام من حکم المحتال روحاني، فقد تصاعدت حملات الاعدامات حتى وصلت الى ذروتها بحيث نبهت الاوساط الحقوقية العالمية الى أن هذا النظام قد أصبح في المراکز الاولية المتقدمة في تنفيذ أحکام الاعدامات في العالم، إلا إن ذلك لم ينقذ النظام ولم يبعد عنه الخطر ولاسيما بعد أن إندلعت أکبر إنتفاضتين بوجهه في أواخر عامي 2017، و2019، وکان ذلك تأکيد على ترسخ العلاقة بين منظمة مجاهدي خلق، الذراع الرئيسية للمقاومة الايرانية وبين الشعب الايراني والذي وصل الى مراحل متقدمة جدا بحيث أرعب النظام إذ أن شعارات إسقاط النظام ومحاکمة قادته المجرمين لم تعد شعارات يتمسك بها ويرددها أعضاء مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية بل أصبحت شعارات رئيسية يتمسك بها ويرددها الشعب الايراني، وهذا ماجعل النظام يفقد صوابه ويدفع بالطاغية خامنئي من أجل تضييق دائرة السلطة بإتباعه سياسة الانکماش وتنصيب ثلاثة من أفراد دائرته المقربة على رأس السلطات الثلاثة في النظام ولاسيما السفاح ابراهيم رئيسي على أمل مواجهة الاوضاع غير العادية في داخل وخارج إيران، لکن الذي جعل النظام يصاب بحالة من الهستيريا الاقرب للجنون، هو إن واحدا من أهم وأخطر الملفات التي يتخوف منها النظام، وهو ملف مجزرة صيف 1988، الذي تم فيه إعدام 30 ألف من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، وبشکل خاص بعد تنصيب السفاح رئيسي، ليس عاد للظهور مجددا وانما بات يطرح في أهم دوائر ومراکز القرار العالمي وصار ملفا موثقا يطارد النظام.
الدعوات الدولية لعزل السفاح رئيسي وتقديمه والطاغية خامنئي للمحاکمة بسبب دورهما في مجزارة صيف عام 1988، يعتبر تحولا سياسيا ملفتا للنظر، خصوصا وإن هذه المجزرة کانت منظمة العفو الدولية قد إعتبرتها سابقا جريمة ضد الانسانية، الى جانب إن الشريط الصوتي لآية الله المنتظري الذي تم الکشف عنه خلال الاعوام الماضية، يعتبر مستمسك قانوني ودليل إثبات ضد إجرام هذا النظام، وکل ذلك يدل على أن الاوضاع والظروف قد باتت مهيأة أکثر من أي وقت مضى للعمل من أجل مقاضاة هذا النظام ومحاسبته على جرائمه ومجازره التي إرتکبها بحق الشعب الايراني وقواه الوطنية وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق.
اليوم و بعد کل الاحداث و التطورات التي مرت على إيران و المنطقة، ليس هناك من أي شك بخصوص إن النظام في إيران يواجه حالة إستثنائية لم يسبق وان واجه مثلها طوال الاعوام السابقة، والذي يظهر بوضوح أنه بدأت تتبلور توجهات دولية للنضال الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية ولايريد المجتمع الدولي أن يکرر أخطائه السابقة بالمراهنة على هذا النظام الفاشل والمکروه والمرفوض من جانب الشعب الايراني وإن کل الادلة والمٶشرات تشير الى إن العالم صار يعي بأن أکبر خطر وتهديد يواجه السلام والامن والاستقرار في العالم يتجلى في نظام الملالي وفي نهجه القرووسطائي العدواني الشرير الذي لايمکن أبدا أن ينسجم مع روح هذا العصر.
الشعب الايراني الذي صبر طويلا على هذا النظام وتحمل وعانى الکثير من جراء سياساته غير الحميدة بحيث وصل الى حد أن تعاني أغلبية منه من الفقر والمجاعة والحرمان، صار عازما أکثر من أي وقت آخر ليس على مواصلة نضاله فقط وإنما مضاعفته أيضا من أجل إسقاط هذا النظام ورميه کسلفه نظام الشاه الى مزبلة التأريخ!

زر الذهاب إلى الأعلى