Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام کلما بقي إزداد شره وعدوانيته أکثر

نظام کلما بقي إزداد شره وعدوانيته أکثر

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

الاوضاع الوخيمة التي تعاني منها مختلف شرائح الشعب الايراني ولاسيما المحرومة منها من جراء الممارسات القمعية التي يکتم على أنفاسها ومن جراء السياسات غير الحکيمة للنظام الايراني والتي هدفها الاساسي هو خدمة مصالحه وضمان إستمراره تضاعف من حدة الرفض و الکراهية الشعبية للنظام، کما إن تزايد کراهية ورفض هذا النظام عربيا واسلاميا وعالميا بعد أن صار أمره مکشوفا ولم تعد الترقيعات والاصباغ و الاقنعة تجدي نفعا خصوصا وإن هذا النظام قد أحرز المرکز الاول عالميا لتنفيذ أحکام الاعدامات في ظل حکومة تزعم کذبا ودجلا إنها تنتهج سياسية معتدلة وإصلاحية وهي أبعد ماتکون عن ذلك لأنه وببساطة فاقد الشئ لايعطيه.

إنتفاضة سبتمبر2002، التي صعقت النظام وجعلته يشعر برعب کبير، کانت ردا على کل الذي قام به النظام الايراني طوال ال44 عاما من عمره المشؤوم، وهي أکدت على إستحالة التعايش مع هذا النظام وإستحالة إصلاحه أو إعادة تأهيله کما سعى الى ذلك البعض عبثا ومن دون جدوى، وقد إندلعت هذه الانتفاضة بعد أن لم يعد الشعب يطيق أبدا أکاذيب النظام وتخرصاته في مختلف الامور، ولاسيما بعد إن إنتهت وتلاشت مزاعم الاعتدال والاصلاح کمجرد فقاعة.

إيران البلد الذي يمثل حضارة وتأريخ عريق موغل في القدم، صار اليوم بسبب من السياسات المشبوهة لهذا النظام مجرد بلد يمکن إختصاره في السجون والاعدامات، وبٶرة لتصدير التطرف والارهاب والشر والعدوان الى بلدان المنطقة والعالم وتنفيذ المخططات المشبوهة التي تلحق أکبر الاضرار والمآسي بشعوب المنطقة نظير مايجري حاليا في غزة، وقد صار الشعب الايراني بشکل خاص يعرف جيدا مدى تورط هذا النظام في إشعال نار الحروب والمواجهات وهذا هو الذي دفعه وفي موقف حازم من النظام بأن يهتف بشعار”لاغزة ولا لبنان روحي فداء لإيران” ومن هذا المنطلق وإعتبارات عديدة أخرى، توصل الشعب الايراني الى إن الشعار الذي رفعته منظمة مجاهدي خلق بإسقاط النظام هو المبدأ والموقف الصائب الذي يجب التمسك به والاصرار عليه ذلك إنه وکلما طال عمر هذا النظام، إزداد إجرامه ودمويته وتوسعت نار شره وعدوانيته.

المطلب الملح للشعب الايراني والذي صار في الصدارة، هو إسقاط هذا النظام وعدم السماح بالاستمرار وهدر أموال وقدرات الشعب الايراني في مغامرات جنونية رعناء لاطائل من ورائها سوى المآسي والمصائب والويلات، ومن دون شك فإن کل مايفعله ويقوم به هذا النظام لن يساعده على البقاء والاستمرار بل وحتى يعجل بسقوطه!

زر الذهاب إلى الأعلى