Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

عام 2022، عام لن يعبره النظام الايراني بسلام

عام 2022، عام لن يعبره النظام الايراني بسلام
طوال عام 2021، كان التطرف والإرهاب، أكبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم

حدیث العالم – سعاد عزيز:
طوال عام 2021، كان التطرف والإرهاب، أكبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم، خصوصا بعد أن تفاقمت الأوضاع في بلدان المنطقة وبشکل خاص في اليمن وسارت من سيئ إلى أسوأ وتركت آثارها وتداعياتها السلبية على أكثر من صعيد، ومعروف للجميع أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاستناد على الکثير من الادلة والمعطيات، يقف خلف تفاقم كل تلك الاوضاع من خلال تدخلاته في تلك الدول، لکن وفي نفس الوقت يجب أن لاننسى بأن عام 2021، کان عاما حافلا بالتحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد النظام والتي تميزت وتتميز بدرجة من التنسيق والتعاون بين الشعب والمقاومة الايرانية وشهدت إنتفاضتي إصفهان والمعلمين والمئات من التحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد النظام.
خلال العام 2021، تم إجراء عملية محاکمة المسٶول السابق في النظام الايراني حميد نوري، في السويد بسبب دور في مجزرة صيف 1988، التي راح ضحيتها 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، کما جرى في العام 2021، رفض إستئناف عملاء النظام الايراني لقرار المحکمة البلجيکية بشأن إدانة الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي وزمرته والحکم عليهم بالسجن لأکثر من 20 عاما، وکذلك صدور القرار 68 الدولي بشأن إدانة إنتهاکات النظام الايراني لحقوق الانسان في إيران، وهو ماأثبت بأن عام 2021، کان عام إنتصارات مجاهدي خلق وإنکسارات وهزائم النظام الايراني.
العام الجديد 2022، يجب أن يكون عاما يزيد من الأمل والتفاؤل في القضاء على على بٶرة ومرکز التطرف الديني والإرهاب في العالم وعدم فسح المجال أمام التنظيمات المتطرفة كي تفرض أفكارها ومبادئها المشبوهة على شعوب المنطقة والعالم ولابد أن يكون هناك رد فعل مناسب من جانب شعوب المنطقة والعالم ضد هذه الأفكار والمبادئ المشبوهة خصوصا بعدما صارت الامور واضحة ولم تعد خافية، ولاريب من إن تزايد حالة الرفض في الشارعين العربي والاسلامي للدور المشبوه للنظام الايراني من حيث تورطه بتصدير التطرف والارهاب لدول المنطقة وتدخلاته السافرة فيها مع ملاحظة إن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية أيضا قد أعلنا رفضهما القاطع لهذه التدخلات وطالبا بإنهائها، فإن العام الجديد وبحسب العديد من المٶشرات يبعث على التفاٶل بإمکانية تراجع نفوذ ودور النظام الايراني في العراق واليمن ولبنان، وخصوصا بعد الانتخابات الاخيرة في العراق والتي فضحت النظام الايراني وعملائه في العراق شر فضيحة وأثبتت بأن الشعب العراقي يرفضهم بکل قوة والذي يزيد الطين بلة بالنسبة للنظام الايراني وإن هناك رفضا داخليا في إيران نفسها لهذا الدور المشبوه.
الاحتجاجات المتزيدة في سائر أرجاء إيران من جانب مختلف قطاعات الشعب الايراني والتي تتزامن معها نشاطات وحدات المقاومة الى جانب الفعاليات السياسية المتباينة التي تقوم بها المقاومة الايرانية والجاليات الايرانية في مختلف دول العالم، والتي تأخذ منحنى تصاعدي لم يعد بمقدور النظام الحد منه أو الوقوف بوجهه، تبعث على المزيد من التفاٶل والامل بإمکانية إسقاط النظام الايراني خلال العام 2022 تحديدا وعدم السماح له بالعبور للسنة الاخرى، وهو أمر له مايبرره ويدعو للقناعة به.

زر الذهاب إلى الأعلى