Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الرأي الاکثر صواباً

السيدة الرئيسة مريم رحوي و الاحتجاجات في ايران
دنيا الوطن – سهى مازن القيسي: الاوضاع والتطورات الجارية في داخل إيران وفي المنطقة والعالم، وعلاقتها وإرتباطها بشکل أو بآخر بالدور الذي يقوم به نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب من أفکاره وتوجهاته ومخططاته المختلفة التي يسعى الى تحقيقگا بمختلف الطرق والاساليب، لاتزال ترکز عليه بإعتباره التهديد والخطر الاکبر المحدق بالمنطقة والعالم.

تصدير التطرف و الارهاب الذي صار هذا النظام بٶرته ومصرفه الرئيسي وسعيه من أجل إقامة إمبراطورية دينية على حساب شعوب المنطقة بشکل خاص، جعل شعوب ودول المنطقة تواجه ظروفا وأوضاعا بالغة السوء الى الحد الذي صار أمنها ونسيجها الاجتماعي معرضا للخطر، وهو ماجعل المنطقة کلها في حالة من القلق والتوجس من مايتربص بها من شرور ومخاطر، خصوصا بعد الذي جرى ويجري في العراق ولبنان وسوريا واليمن.

خطر التطرف والارهاب الذي صار التهديد الجديد للسلام والامن والاستقرار ليس على صعيد المنطقة وانما على صعيد العالم کله، خصوصا وإن الارهاب الذي بدأ يضرب في سائر دول العالم، يستند على خلفية التطرف الديني الذي بشر له ودعا إليه النظام الايراني، ولاغرو من إن البحث في جذور وأساس ظهور وبروز وإنتشار التطرف الديني وصيرورته ظاهرة قائمة بحد ذاتها، فإنه يقود بصورة وأخرى الى هذا النظام وإن إلقاء نظرة على المنطقة ومايجري فيها، يتضح الدور المشبوه وغير المقبول له.

الدعوة لتغيير هذا النظام والذي رفعته منظمة مجاهدي خلق کمطلب أساسيا للشعب الايراني، صار اليوم مطلبا ملحا للمنطقة والعالم ولاسيما بعد أن تجاوز النظام الايراني کل الخطوط وصار يشکل خطرا إستثنائيا بدأ کل العالم يعاني ويشکو منه ويسعى لمواجهته والتصدي له بمختلف الطرق والاساليب، وإن کشف وفضح العمليات الارهابية الاخيرة التي سعت المخابرات الايرانية لتنفيذها في أوربا وأمريکا، قد أثبتت إستحالة الثقة بهذا النظام والاطمئنان إليه ذلك إن هذه النشاطات الارهابية لاتستهدف المقاومة الايرانية لوحدها وانما تقوض الامن والاستقرار في هذه الدول ومن هنا يأتي أهمية الدعوة الى التغيير في إيران وتإييد مطلب الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق من أجل إسقاط هذا النظام وتغييره.

التغيير في إيران والذي لايمکن أن يتم أبدا إلا من خلال إسقاط النظام الحاکم في طهران کما دعت وأکدت منظمة مجاهدي خلق على ذلك منذ أعوام طويلة وأکدت الاحداث والتطورات الاهمية الملحة لدعوتها والتي صار معلوما من إنها ليست فقط من أجل مصلحة الشعب الايراني فقط وانما من أجل شعوب المنطقة والعالم أيضا، وهو الرأي الاکثر صوابا والذي يحقق أکثر من هدف ومطلب.

زر الذهاب إلى الأعلى