Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

هاجس مجاهدي خلق يرعب النظام الايراني

نشاط معاقل انصار مجاهدی خلق  فی ایران
وکالة سولابرس – محمد رحيم: في الوقت الذي صار العالم کله يعرف مدى حراجة الاوضاع وخطورتها في إيران بسبب تفشي وإنتشار فايروس کورونا وقتله للآلاف من المواطنين الايرانيين،

وفي الوقت الذي يتقاعس فيه النظام وحتى يعجز عن مواجهة هذا الوباء الذي کان له الدور الرئيسي في جلبه الى إيران ونشره بالصورة الحالية، وفي الوقت الذي يرفع فيه العديد من القادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الايرانية أصواتهم طالبين الدعم والمساعدات من بلدان العالم من أجل مواجهة الوباء، فإنه وفي إجراء مثير للريبة ويدعو للإشمئزاز، قام النظام الايراني بطرد فريق أطباء بلا حدود، سافر إلى إيران لمساعدة المصابين بكورونا، علما بأن منظمة أطباء بلا حدود كانت تبني مستشفى ميداني بسعة 48 سرير في مستشفى أمين بأصفهان. كان من المقرر أن يعمل المستشفى الميداني، الذي تم إحضاره من فرنسا، مع 9 أطباء ومتخصصين في المنظمة لمكافحة كورونا.

هذا الاجراء اللامنطقي والذي يکشف عن الوجه القبيح لهذا النظام وحالة التخبط والتناقض السائدة في أوساط النظام، وعدم إکتراثه بالامن الصحي للشعب الايراني، وإن الشيء الوحيد الذي لا قيمة له على الإطلاق لديهم هو أرواح الناس وما يهمهم هو الحفاظ على حكمهم القمعي وجمع الثروة، وتصدير الإرهاب والقتل في المنطقة والعالم. والذي يثير السخرية إن وهاب زاده، مستشار وزير الصحة في النظام، في تعليق على تويتر يوم الاثنين 24 مارس«ليست هناك حاجة لقوات أجنبية لإنشاء سرير في المستشفى وهذه الحاجة ملغاة»، أما إذا طالعنا المقابلة الصحفية التي أجرتها وکالة أنباء”فارس”المحسوبة على الحرس الثوري مع شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة كيهان، المقرب من المرشد الاعلى للنظام والمحسوب عليه، فقد قال:” قد يعتبر “إيفاد أطباء بلا حدود” إلى بلدنا أمرا متشائما، لكن التشكيك إذا نجم عن الحذر، ليس عملا غير محبذ بل هو”حالة منطقية”. كما أعرب شريعتمداري عن سبب عدم الثقة، قائلا إن فرنسا هي المكان الذي يوجد فيه مقر منظمة مجاهدي خلق و “قاعدتها الرئيسية”، وعبر عن تبرمه من ذلك وشكك في المسؤولين الذين سمحوا لهذه المجموعة بالدخول.

عندما نرى إن النظام يقوم بالربط بين منظمة مجاهدي خلق وبين منظمة مطبية عالمية معروفة بطابعها الحيادي الانساني، فإن ذلك يکشف مرة أخرى مدى حالة الرعب والخوف السائدة لدى النظام من منظمة مجاهدي خلق حتى في ظل الاوضاع المتوترةـ الحالية وهو مايثبت إن هاجس النظام وکابوسه الرئيسي کان ولايزال منظمة مجاهدي خلق التي يحذر منها أکثر من أي شئ آخر وسبب ذلك هو إنها الوحيدة التي أصرت وتصر على إسقاطه وقد جعلت الشعب الايراني کله يقتنع بذلك!

زر الذهاب إلى الأعلى