Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

تزايد الدعم العالمي لإنتفاضة الشعب الايراني ضد النظام

تزايد الدعم العالمي لإنتفاضة الشعب الايراني ضد النظام

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

الاحداث والتطورات المتسارعة على أثر إندلاع إنتفاضة 16 سبتمبر2022، والتي إستمرت لستة أشهر، والتي صار واضحا أشد الوضوح عجز النظام الايراني عن الحد منها أو التأثير، تٶکد بأن العالم لن يترك الشعب الايراني لوحده في مواجهة هکذا نظام قرووسطائي وإنما يقف الى جانبه ويتضامن معه ضد هذا النظام الارعن.
إنضمام انضمام ثلاثة من القادة السابقين لإيطاليا وسويسرا والسويد إلى البيان التاريخي الذي وقعه 120 من قادة العالم السابقين لدعم انتفاضة الشعب الإيراني، والذي جاء على أثر تجمع إيران الحرة 2023، يدل على إن العالم صار ليس يلتفت فقط الى مايجري من ظلم للشعب الايراني على يد النظام فقط بل وإنما يسعى للقيام بواجبه الانساني والاخلاقي النبيل تجاه هذا الشعب.
هذا التطور الجديد الذي جاء کما قلنا على أثر تجمع إيران الحرة 2023، يثبت بأن دور ونشاطات المقاومة الايرانية وزعيمتها السيدة مريم رجوي، يترك أثره في مسار الاحداث وإنه ليس مجرد دور أو نشاط عادي وتقليدي، وهذا هو السبب في تزايد قلق ومخاوف النظام الايراني من المقاومة الايرانية ومساعيه المحمومة من أجل العمل على عرقلتها وإيقافها من خلال مختلف الطرق والاساليب الخبيثة والقذرة، لکن الملفت للنظر إنه وبقدر مايسعى هذا النظام من أجل عرقلة دور ونشاطات المقاومة الايرانية فإن الاخيرة تواظب بحرص على إداء دورها الوطني والمبدئي هذا وتقوم بمختلف الطرق القانونية بمواجهة مساعي النظام هذه وإجهاضها.
النظام الذي يفکر بعقلية قرووسطائية ولازال يصر على إن بمقدوره إيقاف عجلة التقدم والتأريخ، لايعلم من فرط غبائه وتعنته وجهله، بأن المقاومة الايرانية قد خرجت من إطار التحجيم والاقصاء وإنها قد أصبحت بمثابة جبهة إنسانية للدفاع عن الشعب الايراني ومواجهة الظلم السائد في إيران وإن المنضمين الى هذه الجبهة من الشخصيات والاحزاب والمنظمات من سائر أرجاء العالم في تزايد مستمر، ومن خلال ذلك صارت المقاومة الايرانية بمثابة أيقونة للحرية والحقوق الانسانية ومواجهة الظلم والطغيان والدکتاتورية.
تزايد الدعم العالمي لإنتفاضة الشعب الايراني ضد النظام الحاکم في طهران، دليل على إن الدور والنشاطات التي قامت وتقوم بها المقاومة الايرانية دونما ملل أو کلل، لم ولن تذهب هباءا وإنها تثمر عن نتائج وآثار إيجابية ليس تزيد بل وحتى تضاعف من مشاعر الخوف والهلع في أوساط النظام القرووسطائي، إذ صار واضحا بأن مقاومة تمتلك برنامجها السياسي الواضح لما بعد إسقاط النظام ولها هکذا قاعدة شعبية واسعة في داخل وخارج إيران، لجديرة بأن تصبح البديل الافضل لهذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى